الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اتحاد الكرة يدرس التعاقد مع شركة عالمية لوضع خطط التطوير للمنتخبات والأندية

اتحاد الكرة يدرس التعاقد مع شركة عالمية لوضع خطط التطوير للمنتخبات والأندية
7 سبتمبر 2013 22:32
فتح مجلس إدارة اتحاد الكرة التفاوض مع شركة عالمية إسبانية لوضع خطط التطوير الفني والإداري لمناحي العمل كافة، في مجال اللعبة، خاصة الجوانب الفنية للمنتخبات بالمراحل السنية، بالإضافة إلى الأندية، وينتظر الاتحاد المقترح المتكامل من الشركة، والتي تتكفل بترشيح الخبراء الفنيين، والإشراف على خطط التطوير لمدة 4 سنوات متكاملة، وفق مبلغ مالي يوزع على مراحل، وينفق وفق تقييم نتائج ومخرجات كل مرحلة خلال فترة العمل الممتدة بين الاتحاد والشركة. ولا يزال الاتحاد يبحث عن من يشغل منصب المدير الفني للاتحاد، ليتولى العمل على وضع الخطط التطويرية والإشراف اليومي عليها، حيث انحصرت الملفات بين المرشح الهولندي ريمي وآخر فرنسي مع وجود بديل إسباني. ومن جانبه، كشف يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة، أهمية التركيز على ضرورة التطوير الفني للمنتخبات بالمراحل السنية وللأندية، خاصة قسم الدرجة الأولى، بالإضافة إلى النهوض بقطاع المدارس وفق التعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم لزيادة الممارسين للعبة. وقال: «حالياً نسعى لتفعيل عمل لجنة الإدارة الفنية في أسرع وقت، حيث تم التواصل مع شركة إسبانية لتقديم مقترح يتعلق بكيفية تطوير النواحي الفنية للعبة في الدولة، سواء بالأندية أو المنتخبات الوطنية، ويسير التفكير في تطوير الإدارة الفنية والمنتخبات على مقترحين متوازيين، الأول يتعلق بالتعاقد مع شركة متخصصة تقوم بوضع البرامج، وتعيين الخبراء العالميين للإشراف على النموذج المطلوب، وهم مسؤولون عن تعيين الخبراء والإشراف على البرنامج المطلوب وضعه وتنفيذه للتطوير الفني للعبة في مختلف مراحلها، وخلال مدة تصل إلى 4 سنوات مقبلة، وليس في موسم واحد، وسيتم دفع المبلغ المالي المتفق عليه مع تلك الشركة على شكل مراحل متتابعة، تخضع كل واحدة فيها للتقييم والمراجعة، وفي حالة تحقيق الأهداف المطلوبة منها ندفع القيمة المتفق عليها». وأضاف: «هذا الأمر لن يتوقف فقط على التطوير الفني، ولكن أيضاً في بعض الإدارات العاملة في الاتحاد مثل إدارة الإعلام، ترى الشركة ما تحتاج إليه إدارة الإعلام على سبيل المثال، وتقوم بتوفيره كما تكون مسؤولة عن منح العاملين في الإدارة دورات تطوير، وغيرها من الأمور التي تضمن عمل تلك الإدارة بالشكل الأمثل. وأكد الأمين العام أنه سيتم التشاور مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الأسماء التي ترشحها الشركة للإشراف على برنامج التطوير الفني، المتوقع تنفيذه حال تم التوصل إلى اتفاق رسمي ونهائي معها، وقال: «نعود إلى الاتحاد الإسباني لمعرفة السير الذاتية للخبراء التي سيتم ترشيحهم من الشركة، وفي خطط التطوير نفسها، خاصة أنها ستكون خطط تطوير سبق ونفذها الاتحاد الإسباني والأندية الإسبانية على يد الشركة نفسها». وأضاف أن الهدف هو إدخال الشركات الخاصة في تطوير العمل الفني والإداري داخل الاتحاد، وفي كل لجانه بما فيها القانونية، وخلال الشهر الجاري، سيكون التصور الخاص بتطوير مختلف اللجان والإدارات بالاتحاد، إلى جانب تطوير العمل الفني من الشركة جاهزاً للعرض على اجتماع مجلس الإدارة، المتوقع انعقاده بالتزامن مع بداية الدوري أواخر الشهر الجاري». خبير متفرغ وعن المقترح الثاني، قال: «يتعلق بالتعاقد مع خبير فني عالمي يتابع كل ما يتعلق بالعمل الفني للأندية والمنتخبات الوطنية، بالتنسيق مع المدرب مهدي علي المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، كما سيتم الاهتمام بتطوير العمل في المراحل السنية بداية من سن 9 إلى 13 سنة، مع التنسيق المستمر مع وزارة التربية والتعليم للعمل على اكتشاف وتطوير المواهب في المدارس، بالتزامن مع تنفيذ برنامج تطوير قدرات المدربين بالمدارس». وعن الأسماء المطروحة لتولي منصب المدير الفني للاتحاد، وقال: «نسعى خلف خبير عالمي له نجاحات كبيرة في مجال التخطيط الفني، لأن كل اتحاد كرة متطور ومتقدم خاصة في أوروبا، لديه مدير فني يشرف على التطوير الفني ووضع الخطط الخاصة به، ولكن ما جعلنا نتأخر في تحديد هوية المدير المطلوب، هو مغالاة بعضهم في الطلبات المالية، ونحن نحاول عرض عقد كبير لمدة لا تقل عن 3 مواسم لإقناع الخبير المراد التعاقد معه بالتوقيع». وأضاف: «كانت هناك مفاوضات الإيطالي أريجو ساكي، ولكنه غالى في مطالبه المالية، ثم تولى الآن منصب المدير الفني للاتحاد الإيطالي، وهو المنصب نفسه الذي عرضناه عليه مؤخراً، وحالياً لدينا أسماء كبيرة من هولندا وفرنسا وإسبانيا، ونحن نرغب في التدقيق الجيد قبل الاختيار، حتى ننجح في ضم خبير يجيد العمل مع ظروف اللعبة وظروف المجتمع الإماراتي، خاصة أن عدد ممارسي اللعبة قليل، ولدينا 30 نادياً فقط، ونسعى لتطويرها فنياً، والنموذج الأمثل هنا هو الخبير الهولندي ريمي، لأن هولندا بها 30 نادياً، ولديها قدرات هائلة في تطوير المواهب الفنية، ولكن لم نتوصل إلى اتفاق نهائي بعد والمفاوضات لا تزال جارية». ورش عمل وكشف عبد الله عن إجراء اتصالات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك لمناقشة مطلب اتحاد الكرة بطلب تنظيم ورش تطوير مختلفة للأمور الخاصة بالجوانب الفنية والإدارية، وقال «طلبنا من مكتب التطوير بـ «الفيفا» استضافة من 10 إلى 12 برنامجاً تطويرياً، تقام من أجله ورش عمل، تتعلق بالبرامج الجديدة للتطوير، للمدربين والإداريين والفنيين، وخلال أيام قليلة قادمة، سيتم اعتماد البرامج التي وافق «الفيفا» على تنفيذها في تطوير المدربين والحكام والشئون الإدارية وغيرها». أمور اللوجستية وأشار إلى أن الاتحاد يسارع في انتهاء الأمور اللوجستية والمنشئات التدريبية والملاعب والفنادق الخاصة بمقر اتحاد الكرة، تمهيداً للافتتاح الرسمي، بالتزامن مع استضافة الدولة لمونديال الناشئين، حيث أكد السويسري بلاتر رئيس الاتحاد الدولي. وعن موقف لائحة أوضاع اللاعبين والتي يخاطب الاتحاد، «الفيفا» بشأن آخر ما تم إقراره في اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة التي عقدت في يوليو الماضي، وما إذا كانت فكرة إعادة مناقشة مقترح حرية انتقال اللاعبين عند توقع أول عقد احترافي حاضرة، قال «النقاش لن يتوقف حول هذه المادة التي رفضتها أندية العمومية، رغم ما كان فيها من قيود وضوابط تضمن حقوق الأندية وتعوضها مادياً بشكل كبير ومناسب، حال انتقل لاعب ما في سن الـ 18 سنة لأي نادٍ آخر، ونخطر «الفيفا» قريباً بتلك التعديلات، ونتوقع أن يرفض «الفيفا» إقرار اللوائح، وسوف يطلب تغيير تلك المادة، وبالتالي سنقوم بإعادة عرضها مجدداً على اجتماع العمومية الجديد بنهاية الموسم الجاري، ولكن رغم ذلك نتوقع إجراء «الفيفا» تعديلات على لائحة أوضاع وانتقالات «الفيفا» من جانب، فضلاً عن تعديلات تتعلق بموضوع وكلاء اللاعبين، وغيرها من الأمور التنظيمية للعبة، والتي يجب العمل على تطبيقها محلياً لتحقيق الاستفادة المطلوبة». روزنامة الموسم وفيما يتعلق بروزنامة الموسم الجديد، خاصة في ظل ضرورة المشاركة في بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 22 سنة، المقرر إقامتها في يناير المقبل في عُمان، حيث يتوقع أن يتم ضم عناصر أساسية بالأندية لتلك البطولة، وهو ما قد يعني وجود مطالب بإيقاف الدوري، رغم أن روزنامة الموسم لا تتضمن توقفات خلال تلك الفترة، قال: «المشاركة ضرورية في البطولة، ولكن هناك اتفاق عام على عدم إيقاف مسابقة الدوري، إلا للمنتخب الأول فقط ومشاركاته، وبالتالي الكرة في ملعب الأندية التي سيكون عليها الاجتماع بلجنة المحترفين، للبحث عن حلول خلال البطولة المرتقبة التي ستكون مهمة للغاية بالنسبة لمنتخبنا، خاصة أنها ستكون مؤهلة للأولمبياد، وتشهد النسخة القادمة منها في 2016 تأهل المنتخبات منها مباشرة للمشاركة في أولمبياد البرازيل». وعن استضافة بطولات آسيوية أخرى، خاصة في ظل دخول منتخباتنا للمجموعات المؤهلة لتلك البطولات والتي ستكون مؤهلة فيما بعد للتأهل لكأس العالم كل في فئته، قال: «لدينا منتخبان الآن يدخلان تصفيات المجموعات المؤهلة للمونديال في الأردن وباكستان، وإذا ما تأهلنا، ستكون هناك نهائيات آسيا للناشئين ونهائيات آسيا للشباب، وكلا البطولتين تعتبران مؤهلتين لكأس العالم لتلك الفئات في 2014، وبالتالي ننتظر لنرى أي منتخب سيتأهل لأمم آسيا، سواء “ناشئين” أو “شباب” ونحاول طلب استضافة بطولة منها السعي للتأهل إلى المونديال».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©