46 فائزاً بجائزة الشارقة للعمل التطوعي محلياً وعربياً

أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن فوز 46 شخصاً وجهة محلية وعربية في دورتها الحالية يمثلون مؤسسات حكومية وخاصة ودوائر وهيئات ومؤسسات تربوية إضافة إلى بحوث ودراسات وذوي إعاقة وجمعيات نفع عام وكذلك المتبرعين بالدم المثاليين من مراكز الدم المختلفة بالدولة. وقال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة، في تصريح عقب اجتماع المجلس بمقر الجائزة في الشارقة نهاية الأسبوع الماضي إن الفائزين هم 10 أشخاص في فئة الأفراد، وعمل واحد في فئة المؤسسات والشركات الخاصة، و7 في فئة المؤسسات الحكومية والدوائر والهيئات، و2 في فئة الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية، و5 مؤسسات تربوية، و10 من فئة الطالب، إضافة إلى واحد من فئة ذوي الإعاقة. وتابع أنه لم ينجح أي عمل في فئة البحوث والدراسات المشاركة التي تقدم إليها عمل واحد لم يحظ بقبول اللجنة لضعف مستواه، إضافة إلى فوز 5 مشاركات في فئة جمعيات النفع العام عربياً وواحد من فئة البحوث العربية وشركة خاصة عربية إضافة إلى 4 أفراد من فئة المتبرع بالدم المثالي. وبيّن أنه لجنة التحكيم تقوم حالياً بتقييم جهود وأعمال الشخصيات المخضرمة في العمل التطوعي والتي سيتم تكريمها لعطاءاتها المتواصلة، حيث وأنه سيتم الإعلان عن أسماء الشخصيات الفائزة بهذه الجائزة محلياً وعربياً خلال اليومين المقبلين على أن يقام حفل السنوي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يوم 16 من الشهر الجاري. من جانبه أكد الدكتور أمين حسين الأميري المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص بوزارة الصحة الأمين العام لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن إجمالي عدد المشاركات التي تلقتها الجائزة فاق 150 مشاركة محلياً وعربياً وأن هناك الكثير من الأعمال لم يتم قبولها لضعف مستواها. وذكر أن الأعمال العربية الفائزة تمثل 6 دول عربية هي، المملكة العربية السعودية واليمن ومصر وفلسطين والمغرب ولبنان وأن عدد الأعمال التي شاركت في الفئة العربية مثلت 12 دولة. أسماء الفائزين أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي أن الفائزين في فئة الأفراد هم: في المجال الاجتماعي، خالد إبراهيم الحمادي، وفيصل محمد عبدالله، وخليفة محمد المحرزي، وشيخة عبدالله سعيد، ومهلة حسن الملا، وجبر صالح علي، وعائشة أحمد بن مسعود. وفي مجال الإعلام طه حسين حسن، وفي مجال الرياضة والكشافة محمد عبدالرحمن آل علي، وفي المجال التعليمي والتربوي نورة أحمد الظنحاني. وفازت مجموعة الصحراء من الإمارات بجائزة المؤسسات والشركات الخاصة على المستوى المحلي، في حين فازت في مجال المؤسسات الحكومية والدوائر والهيئـات، كل من: دائرة الشؤون البلدية، وبلدية العين، ومؤسسة الشارقة للإعلام، ومؤسسة دبي للإعلام، ودائرة محاكم دبي، ووحدة الحرس الأميري بشرطة الشارقة “قصر صاحب السمو حاكم الشارقة”، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبرنامج توطين التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي. أما الفائزون في فئة الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية على المستوى المحلي فهم: جمعية أصدقاء البيئة بالإمارات، ومركز الهدى لتحفيظ القرآن الكريم بالشارقة، في حين فازت بجائزة المؤسسات التربوية، كل من الجامعة الأميركية في الشارقة، ومدرسة سودة بن زمعة للتعليم الثانوي، ومدرسة الطليعة للتعليم الأساسي والثانوي للبنات في أبوظبي، ومدرسة المنار النموذجية للتعليم الأساسي للبنات- الحلقة الثانية، ومدرسة أبي بن كعب للتعليم الأساسي للبنين. وفيما يتعلق بفئة الطالب فقد فاز كل من: عائشة راشد عبيد، وريم محمد بن هويدن، وولاء نذير طيب، وفاطمة علي الكعبي، وآية نبيل رجا، وميره جمال النعيمي، وفاطمة محمد الطنيجي، وسارة فرج أميري، وفاطمة علي الشمار، وسارة عبدالرحمن لاذقاني، ومن فئة ذوي الإعاقة محمد عبدالله بوكلاه. وضمت الأسماء الفائزة بالجائزة في فئة جمعيات النفع العام على المستوى العربي، المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بحي الربوة في السعودية، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن من المغرب، ومنظمة سول للتنمية من اليمن، وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية من اليمن، وجمعية الكرمل للثقافة والتنمية المجتمعية من فلسطين. وفاز بالجائزة في فئة البحوث على المستوى العربي سليمان رجب سيد من مصر، وبجائزة المؤسسات والشركات الخاصة على المستوى العربي جامعة القديس يوسف، من لبنان. وفي فئة المتبرع بالدم المثالي فاز كل من عادل مراد أحمد، وابتسام علي بوزنجال، من مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة، وسعود محمد الجنيبي من القيادة العامة للقوات المسلحة، ومطر سيف الشامسي من بنك الدم بأبوظبي.