أكد طالب ظاهر المهيري أمين السر العام لاتحاد الفروسية أن مواصلة تنظيم سباق جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الاصيلة في تركيا للعام الثاني على التوالي يأتي تأكيداً للنجاحات التي تحققت على مدى السنوات الماضية في مسيرة الجائزة منذ عام 1994 التي ضربت شهرتها الآفاق وأصبح يشار إليها بالبنان من خلال اهتمام الشعوب بمتابعة سباقاتها أو من الملاك والمدربين في زيادة انتاج هذه الشريحة المهمة.
وأضاف: سباقات الجائزة تجسد حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإعلاء شأن الجواد العربي وتعزيز مكانته وقيمته التراثية والثقافية المميزة، ودعم وانتشار سباقاته ترسيخاً لمكانة الإمارات كمحطة عالمية رائدة في مجال صناعة وتربية الخيول العربية وسباقاتها.
وأكد المهيري أن تواصل الجائزة في تركيا يعد من أكبر النجاحات التي حققتها بفضل جهود سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد الفروسية، مما جعل للجائزة مكانة خاصة في مختلف دول العالم.
وأضاف: تواجد الإمارات في هذه التظاهرة ينمي العلاقات بين الجانبين ويساهم في التقريب بين الشعوب وتعزيز العلاقات الثنائية مشيراً إلى قوة العلاقات بين الإمارات وتركيا.
وقال: علاقات تركيا مع الإمارات في مجال الفروسية راسخة وتاريخية حيث تشارك خيول الإمارات في السباقات التركية وتحقق أروع الإنجازات إلى جانب مشاركة الخيول التركية في السباقات بالدولة، متمنياً أن تتواصل هذه العلاقات الي آفاق ارحب.
وتوقع المهيري أن تشهد الجولة السادسة للجائزة منافسة ساخنة ومميزة في يوم استثنائي في ظل مشاركة نخبة من الخيول العربية الأصيلة.
وتمنى المهيري أن يستمتع الجمهور وعشاق سباقات الخيل بقضاء يوم جميل ورائع يظل راسخاً في مخيلتهم لفترة طويلة.
علياء مقداد تصمم الكأس
صممت الإماراتية علياء مقداد السويدي مصممة الجرافيكس بمكتب أبوظبي للهوية الإعلامية الكأس الجديدة للجائزة وستمنح هذه الكأس لصاحب الخيل الفائز في كل من السباقات. وحرصت علياء السويدي على تعزيز الهوية الوطنية من خلال تصاميمها للكأس المستوحى من أمواج الكثبان الرملية الرائعة التي تزخر بها صحراء الإمارات، ويتمثل بإبراز جوهر أبوظبي في تصميم الكأس، وتجسيد جانب مهم من تراث الإمارات الأصيل.
عدد اليوم
