أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن جدول أعمال الاجتمــاع الوزاري التكميلي للـدورة الـ 31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تضمن موضوعات تحظى باهتمام قادتنا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بالإضافة إلى مواضيع أخرى تهم حياة المواطنين في دول مجلس التعاون.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه مساء أمس في بداية الاجتماع الوزاري ورحب فيها بوزراء الخارجية، حيث ترأس الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وبحضور معالي عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد بدأوا في أبوظبي مساء أمس اجتماعهم الوزاري الـ 117 التكميلي للدورة الـ 31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقدها اليوم وغداً في أبوظبي.
وأشار سموه إلى أن الاجتماع والمداولات في شقها السياسي تعبر عن رغبتنا المشتركة بأن يكون صوتنا واضحا ومسموعاً في المحافل الدوليه ناقلا رسالة الاستقرار والسلام والتنمية التي تحملها دولنا ويحملها هذا التجمع الخير.
وأضاف سموه “ نجتمع اليوم لننهي ما تبقى من جدول أعمال الدورة الـ117 للمجلس الوزاري والذي سيرفع إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ومن هذا المنطلق أدرك حرصكم كما هو حرصي على أن ما سنرفعه هو الرأي الصادق وخلاصة التشاور المخلص بشأن الدراسات والمشاريع التي نضجت واستكملت بناءها تعزيزاً لعملنا المشترك “.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ختام كلمته “انتهز هذه الفرصة لأكرر ترحيبي الحار بكم جميعاً إخوة أعزاء وزملاء أعتز بصداقتهم في أبوظبي عاصمة الإمارات وأتطلع إلى قمة بناءة تضيف إضافة قيمة إلى مسيرة عملنا الخليجي المشترك، وبعد ذلك تحولت الجلسة إلى مغلقة“.
وقد ناقش الوزراء ما تبقى من مواضيع جدول أعمال القمة خاصة في المجالات الاقتصادية ذات العلاقة بالعمل الخليجي المشترك.
عدد اليوم
