السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة تمنح الشعور بالرفاهية ولا تقيد الحركة

فساتين سهرة تمنح الشعور بالرفاهية ولا تقيد الحركة
13 سبتمبر 2011 01:56
قطعت مصممة الأزياء ملك العزاوي طريقها في عالم الموضة والأناقة بخطوات وثابة، تسلحت بالعلم والموهبة، وحققت شهرة كبيرة في زمن قياسي، فقد عشقت هذا المجال وعايشته منذ طفولتها، فهي حفيدة نعمت غالب أحد الأسماء اللامعة والراسخة في مجال الأناقة المترفة. وفور تخرجها في الجامعة الأميركية بالقاهرة، قررت العزاوي صقل موهبتها بالدراسة الأكاديمية في أعرق مدارس الموضة بباريس، وعلى مدار ثلاث سنوات حصلت على أعلى التقديرات، وألمت بأحدث التقنيات في فنون الهوت كويتورز لتعود وتحقق حلمها من خلال “دار ميلودي” للأزياء الراقية. في سنوات معدودة عرفت مصممة الأزياء المصرية ملك العزاوي النجومية والشهرة، وأصبحت أحد أهم الأسماء التي تثق بها صفوة سيدات المجتمع الراقي وتصاميمها تتميز بذوق راق وإحساس مرهف. ومؤخرا طرحت العزاوي أحدث مجموعاتها لأزياء السهرة وأثواب الزفاف. مزج موفق جاءت تصاميم المجموعة مزيجا من الأزياء الرومانية واليونانية القديمة، وبعضها عصري وجريء. وعن ذلك التنوع والتباين، تقول العزاوي “منذ البداية أحاول التحليق بجناحين الأول يعكس عشقي للموروث الحضاري والثقافي لكل التراث الإنساني في مجال الأزياء والإكسسوار، والجناح الآخر يعبر عن رؤيتي المعاصرة وانتمائي لعالمي الرحب واستلهم من مفردات البيئة وجمال الطبيعة واحيانا من الأجهزة والتقنيات الحديثة أفكارا وتصاميم مبتكرة ومتفردة”. وتضيف “أعتبر مجموعتي الجديدة مزيجاً بين أنفاس الماضي وأبهة العصور السالفة وبساطة العصر الحالي، وسعيت لأن تطل المرأة في تصاميم ساحرة تعزز جمالها وثقتها بأنوثتها من خلال موديلات وفساتين تمنحها الشعور بالترف والرفاهية من دون أن تقيد إحساسها بحرية الحركة والانطلاق”. وتشير إلى أن المزج بين استلهام الماضي والحاضر يحقق المواءمة بين الفخامة الأسطورية الساحرة في أزياء حقب تاريخية سابقة من أزياء العصور الرومانية واليونانية أو المصرية القديمة، وما تريده المرأة المعاصرة من موديلات تؤكد أنوثتها وطابعها الرومانسي بعيدا عن التكلف والمبالغة. وتبرر اعتمادها على القصات المتعددة المتتالية والمتتابعة سواء طولية أو موروبة أو عرضية قائلة “عندما أضع أفكاري في سكتشات تطالعني صورة المرأة العادية بقياساتها وتكوينها الجسماني الذي يختلف عن الموديلز أو النجمات ذوات القوام المثالي، وهذه القصات المتعددة تمنحني حرية في إخفاء كثير من عيوب القوام، بحيث تختار المرأة ما يتناسب وطبيعة قوامها، مع مراعاة إجراء بعض التعديلات الطفيفة على التصميم ليكون أكثر خصوصية لمن ترتديه”، مشيرة إلى أن النساء يعشقن التفرد والإبهار خاصة عند حضور المناسبات والسهرات التي عادة ما تكون مباراة في الأناقة. ألوان وخامات عن الألوان التي ترشحها للخريف والشتاء القادمين، تؤكد أنها لا تحب فرض ألوان معينة باعتبارها الموضة. وترى أن كل امرأة يجب أن تختار اللون الذي تحبه، وتشعر بأنه يناسب بشرتها ويمنحها طلة جديدة. وتوضح “انحزت لألوان الذهبي والنحاسي والبيج ودرجات الموف والبينك والأحمر، وكل ألوان الباستيل الشفافة الناعمة وجدتها تتناغم مع ما ترويه الموديلات من قصص رومانسية، وكالعادة يحتل الأبيض والأسود قسماً من أزياء المجموعة واعتبرهما “التميمة” الأساسية التي أحرص عليها في كل مجموعة وهي جزء من ديكورات الاتيليه”. وتقول العزاوي، إن الخامات التي اعتمدت عليها بشكل أساسي هي الحرير الطبيعي والشيفونات والكريب الطبيعي والجرسيه والتول، إلى جانب الدانتيل والاورجانزا وجميع الأطوال متاحة مثل القصير والشانيل والطويل وحتى المتدرج بعفوية. وتؤكد أن اختيار الاكسسوار المناسب لكل تصميم يزيده تألقا وجمالا وبعض الفساتين يعتمد الموديل فيها على الإكسسوار بشكل رئيسي، من خلال إضافة بعض فصوص الألماس الشوارفسكي أو التطريز اليدوي بالخرز الدقيق والبابيت. وتضيف “أستمتع بابتكار أساليب غير تقليدية للإكسسوارات، وأحيانا أستعين بالحبال الذهبية المجدولة أو استخدم السلاسل بأشكال وأحجام متناسقة، وفي بعض التصاميم أفضل إضافة العملات المعدنية، بحيث يكون هناك نوع من التجانس والانسجام بين التصميم والاكسسوار، ورغم ذلك فإن نسبة التطريز بسيطة واحيانا لا تكون له ضرورة”. وحول الجديد في ثوب العروس، تقول “فستان العروس لا يعترف بموضة محددة وعنوانه الرئيسي الإبهار والتألق، ولذلك يتم اختيار أحدث الخامات لتنفيذه وتتداخل فيه عدة خامات منها الدانتيل والتول والجوبير والحرير والساتان والتفتاه، وقدمت عدة تصاميم تعتمد على القصات المتعددة التي تجعل العروس غاية في الرشاقة والأناقة والرومانسية”. مكملات الأناقة المسائية عن البلرو والشال اللذين تسللا من الماضي ليصبحا من الملامح المكملة لأناقة المرأة في السهرات، تقول مصممة الأزياء المصرية ملك العزاوي “لم يعد كافيا أن يكون الشال أو البلرو مجرد قطع تضاف للفستان، بل يجب أن يكون لكل منهما فكرة مبتكرة تتفق مع الموديل، وتحمل روحه وبصمته، وأحيانا يتم تنفيذهما من خامات وألوان مختلفة عن خامة الفستان بشرط أن يتحقق الانسجام والتناغم”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©