الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران ترفض مطالب الغرب تحديد أجهزة الطرد في برنامجها النووي

26 سبتمبر 2014 00:35
ستار كريم (طهران، وكالات) أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن بلاده ترفض مطالب الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في إطار برنامجها لتخصيب اليورانيوم، كما ذكر الموقع الرسمي للحكومة الإيرانية أمس الخميس. ومن جهة أخرى، رفضت طهران أمس اتهامات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي أعلن في الأمم المتحدة أن طهران تدعم «منظمات إرهابية». وقال روحاني خلال لقاء مع أعضاء من مراكز الدراسات الأميركية في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «جميع البلدان الموقعة على معاهدة الحد من الانتشار النووي تتمتع بالحقوق نفسها». ولا تذكر معاهدة الحد من الانتشار النووي ما هو عدد اجهزة الطرد المركزي. واستأنفت إيران والقوى الست الكبرى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا) الأسبوع الماضي في نيويورك مفاوضاتها الصعبة حول هذا الموضوع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتريد طهران التي تمتلك في الوقت الراهن 19 ألف جهاز طرد مركزي يعمل تسعة آلاف منها، زيادة قدرتها على التخصيب عشر مرات بحلول ثماني سنوات. وتطلب الدول الغربية على العكس من طهران خفض عدد أجهزة الطرد المركزي العاملة إلى ما دون أربعة آلاف جهاز وحتى ألفي جهاز، بحسب وسائل الإعلام الأميركية. وقال روحاني «حتى في اتفاق جنيف (الذي أُبرم في نوفمبر 2013 بين إيران ودول مجموعة 5+1)، ورد أن التخصيب يتم وفقا لحاجات البلدان، وهذه الحاجات تحددها الحكومة والبرلمان الذي أقر قانونا حتى تتوافر لإيران القدرة على انتاج 20 ألف ميجاواط من الكهرباء». من جهة أخرى، صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقاء مع نظيره اليوناني أن إيران «مصممة على عدم ربط المسألة النووية بأي مسألة أخرى»، ملمحا بذلك الى التصدي لمتشددي «داعش»، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. من جهة أخرى، رفضت إيران أمس اتهامات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي أعلن في الأمم المتحدة أن طهران تدعم «منظمات إرهابية» كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم إنه «من المؤسف أن تسمح دولة لنفسها قامت من خلال أعمالها بمساندة الإرهاب ونشرت في منطقتنا والعالم الشر الذي يمثله تنظيم «داعش»، باتهام إيران التي كانت دائما في الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب». وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ذكر كاميرون «الخلافات العميقة» مع إيران متعلقة بـ «دعم طهران للمنظمات الإرهابية وبرنامجها النووي وطريقة تعاملها مع شعبها» علماً أن كاميرون التقى أمس الأول في الأمم المتحدة الرئيس الإيرانيفي أول لقاء من نوعه بين قادة البلدين منذ 1979.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©