الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بوروشنكو يطوي صفحة الحرب ويعد بضم أوكرانيا إلى أوروبا

26 سبتمبر 2014 00:35
أعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو أمس أن «الأسوأ في الحرب مع الانفصاليين الموالين لروسيا أصبح وراءنا وأن خطة السلام التي اقترحها ستنجح»، لدى عرضه البرنامج الاقتصادي لتحضير ترشُح أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في حلول 2020،مؤكداً أنه «لا يشك» في أن خطة السلام التي اقترحها «ستنجح» رغم رفض المتمردين قبول عروض كييف السياسية. وخلال أول مؤتمر صحفي كبير له منذ انتخابه في نهاية مايو، عرض الرئيس الأوكراني «استراتيجية عام 2020» لإفساح المجال أمام بلاده بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عبر 60 إصلاحاً اقتصادياً واجتماعياً. وأمر بإغلاق حدود أوكرانيا مع روسيا معلنا أن ذلك يهدف الى «وقف تدفق العديد والعتاد من روسيا»، رغم أن مفعول مثل هذا القرار محدود لأن الانفصاليين الموالين لروسيا يسيطرون على جزء من الحدود البرية بين روسيا وأوكرانيا التي تمتد إلى ألفي كلم. وفي هذه الأثناء، جاء في بيان عرض في نيويورك، أن مجموعة الدول السبع ستهدد بفرض عقوبات جديدة على روسيا في حال عدم احترامها اتفاقات وقف إطلاق النار التي تم التفاوض بشأنها في مينسك خلال الشهر الجاري. وجاء في البيان، دول مجموعة السبع (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا) وخارجية الاتحاد الأوروبي تطلب من روسيا، احترام اتفاقات مينسك وسيادة أوكرانيا. وفي حال العكس، ستعمد هذه الدول إلى فرض سلة جديدة من العقوبات على موسكو. وللمرة الأولى منذ بدء المواجهات في أبريل، لم يسقط قتلى في صفوف المدنيين أو العسكريين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على خط الجبهة كما قال الجيش الأوكراني. وقال بوروشنكو إنه «لا شك في أن القسم الأساسي والأكثر خطورة من الحرب ولى بفضل بسالة جنودنا» الأوكرانيين. . وكان برلمان كييف تبنى الأسبوع الماضي بمبادرة من بوروشنكو مبدأ «الوضع الخاص» الذي يضمن حكماً ذاتياً أكبر للمناطق الانفصالية الموالية لروسيا، وتنظيم انتخابات في السابع من ديسمبر، وعفواً مشروطاً عن المقاتلين. لكن الانفصاليين رفضوا العرض الذي ينص على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في 2 نوفمبر بعد أسبوع على الانتخابات التشريعية المقررة في أوكرانيا في 26 أكتوبر. وأعرب بوروشنكو عن الأمل في ألا تعترف موسكو بانتخابات الانفصاليين. والمرسوم الذي وقعه بوروشنكو أمس لإغلاق الحدود البرية مع روسيا، يرمي إلى منع «مخربين» روس من دخول الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها حراس الحدود الأوكرانيون. وإذا كان إغلاق الحدود يرمي حسب كييف إلى وقـف تدفـق العـديد والعـتاد من روسيـا، فإن مفعـول هذا القـرار سيكون محدوداً لأن الانفصاليين الموالين لروسيا يسيطرون على جزء من الحدود البرية بين روسيا وأوكرانيا التي تمتد إلى ألفي كلم. أما بالنسبة إلى مبدأ انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، فلا أحد يتطرق إليه بجدية في أوروبا، في حين أن فكرة انضمام تركيا تثير جدلاً، وأن الاتحاد الأوروبي بالكاد يستكمل انضمام دول أوروبا الوسطى إليه. وأعلن على «تويتر» أيضاً أنه كلف الحكومة بالتخلي رسمياً عن وضع عدم الانحياز الذي تتخذه هذه الجمهورية السوفييتية السابقة، وهو إجراء يمهد الطريق أمام انضمامها على المدى الطويل إلى حلف شمال الأطلسي. (كييف، أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©