دبي (الاتحاد) - أكدت مؤسسة دبي العطاء، أن جهودها منصبة على مساعدة أكثر من 8 ملايين طفل في 31 بلداً نامياً بهدف تسليح الأجيال القادمة بالتعليم الأساسي السليم لمحاربة الفقر وعدم الاستقرار وعدم المساواة والتحيّز، جاء ذلك في بيان وزعته على وسائل الإعلام بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، مؤكدة التزامها بضمان حصول كل الأطفال في العالم على التعليم الأساسي السليم.
وقالت المؤسسة: “اليوم لا يستطيع أكثر من 250 مليون طفل حول العالم القراءة والكتابة بشكل جيّد، إضافةً إلى ذلك، يوجد حول العالم 57 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس”.
وفي هذه المناسبة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لـ”دبي العطاء”: “إن تركيزنا على محو الأمية يتجاوز ضمان أن يبرع الأطفال في القراءة والكتابة والحساب، فهناك علاقة واضحة ما بين الأمية والفقر والتحيّز، لذا عبر جهودنا المستمرة التي تستهدف الفتيان والفتيات على حد سواء، نضع أسساً تمكن الأجيال القادمة من الاستفادة من الأثر الإيجابي للتعليم على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.”
وأضاف: “نعتبر محو الأمية نقطة انطلاق نحو التعليم العالي، والفرص القيمة، والتنمية الشخصية والنجاح الاجتماعي. فتزويد الأطفال بفرص الوصول إلى التعليم الأساسي، يضمن حصولهم على المهارات الأساسية المطلوبة لاتخاذ الخطوات الأولى نحو الاستقلالية. ويواجه الأطفال في الكثير من البلدان النامية ظروفاً صعبة، بما في ذلك رفض الأسرة والمجتمع للتعليم. ولمعالجة هذه القضايا، نعمل مع شركائنا المحليين والدوليين لإنشاء بيئة إيجابية وتمكينها، ليستفيد منها الأطفال والمجتمع المحلي على المدى القريب والبعيد”.
وتتحقق مهمة دبي العطاء الهادفة إلى زيادة فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم، عبر برامج متكاملة تهدف إلى تذليل العقبات الكامنة التي تمنع الأطفال من ارتياد المدرسة والتعلّم. ويتحقق ذلك عبر التغذية المدرسية وأنشطة التخلص من الديدان المعوية وتنمية الطفولة المبكرة وتطوير المناهج التعليمية وتعليم الكتابة والحساب من خلال تدريب المعلمين، بناء وترميم المدارس والفصول الدراسيّة .
عدد اليوم
