الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العودة «الإلكترونية» للمدارس

13 سبتمبر 2011 01:59
فيما مضى كانت مناسبة العودة للمدارس تقتصر بشكل رئيسي على شراء بعض الأقلام، والكتب والدفاتر، وبعض اللوازم المدرسية الأخرى. وكانت فرحة الآباء بعودة أو بدخول أطفالهم للمدرسة لا توصف.. ولكن! وفي عصرنا الحالي أصبحت مناسبة “العودة إلى المدارس” تؤرق الأهل والمسؤولين على حدٍ سواء.. ليس هذا فحسب، حيث باتت هذه المناسبة بمثابة عبء ينتظره العديد من الآباء والأمهات، ولعل السبب في هذا يعود ليس لعودة الأطفال إلى المدارس، إنما يعود إلى عودتهم المكثفة إلى مقاعد “الشبكة العنكبوتية”، وعودتهم إلى “الكرسي الإلكتروني” المتنقل. ولهذا تقدم “نورتن” بالتزامن مع موسم العودة إلى المدارس مجموعة من النصائح الضرورية لحماية الطلاب أثناء اتصالهم بشبكة الإنترنت. فمن أهم المخاطر التي قد تواجه الطلاب أثناء تصفحهم لشبكة الإنترنت التحرش الإلكتروني، إذ عادة ما تترافق عودة الأطفال إلى المدارس مع دخولهم المكثّف مجدداً إلى عالم الشبكات الاجتماعية والتي ربما ابتعدوا عنها قليلاً خلال إجازة الصيف، ومع انتهاء هذه الإجازة لابد للآباء من تخصيص بعض الوقت لاستعراض مخاطر التحرش الإلكتروني أمام أطفالهم، ولا بد من تذكير الأطفال بأن قواعد السلوك المتّبعة في الحياة العادية تنطبق على عالم الإنترنت أيضا، وأن عليهم إخبار أحد من البالغين لدى تعرضهم لأي محاولة للتحرش عبر الإنترنت. كما تنصح شركة “سيمانتيك” الطلاب بالابتعاد عن كلمات البحث السيئة المرتبطة بالعودة إلى المدارس، ففي كثير من الأحيان يكون البحث على الإنترنت عن الأشياء المرتبطة بالعودة إلى المدارس غير آمن، فالمتخصصون في الجرائم الإلكترونية يراقبون التوجهات السائدة عبر الإنترنت والأحداث أو المناسبات المختلفة، وذلك لمعرفة الكلمات التي يتم البحث في الإنترنت عنها، ثم يقومون بتصميم مواقع إنترنت خبيثة يتم الوصول إليها عند البحث عن الكلمات السابقة، مما يتسبب بتحميل برامج خبيثة إلى كمبيوتر المستخدم دون علمه. كما تقدم الشركة حلاً للمشاكل التقنية، فهي تحدث دائما في أسوأ توقيت، إلا أن بإمكان الآباء والطلاب حماية كمبيوتراتهم من تلك المشاكل اعتماداً على أداة NortonLive Ultimate Help Desk، وهي خدمة تقنية تضمن تقديم المساعدة التقنية الموثوقة واللازمة للعائلة في كافة الأوقات. أصبح من البديهي في عصرنا الحالي أنك إذا سألت ابنك الصغير هل تعرف الإنترنت؟ فسيجيبك وبكل ثقة وبكل تأكيد “نعم”، والسبب في ذلك وبكل بساطه هو أن عالم الإنترنت اللامتناهي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياة ابنك الصغير، فإذا كنا كآباء وأمهات نحاول عدم التصريح بذلك ونلتف على هذه الحقيقة، فهذا غير وارد أبداً في وقتنا الحالي وبالأخص في تعامل الأبناء مع هذه التكنولوجيا التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من واقعنا. المحرر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©