شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله فعاليات السباق الرابع لكرنفال دبي الدولي لسباقات الخيول الذي أقيم مساء أمس بمضمار ميدان وتألف من 8 أشواط خصصت جميعها للخيول المهجنة الأصيلة، متضمنة سباق الألفي جينيز الكلاسيكي وبطولة الشندغة للسرعة وتبلغ إجمالي الجوائز المالية للسباق مليونا ومائة وتسعين ألف دولار.
وتوج الجواد “مارين سبيريت” لسمو الشيخ ماجد بن محمد آل مكتوم بالمركز الأول للشوط الأول بقيادة المدرب مبارك بن شفيا، وقيادة بات سمولين، وجاء في المركز الثاني الجواد “كابيوينو” لسمو الشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم، بإشراف المدرب سعيد سرور، وقيادة مايكل بارزالونا، وحقق المركز الثالث الجواد “انكل توم” لاسطبلات ايستريلا اينرجيا تحت إشراف المدرب باسكال باري، وقيادة تياجو بيريرا.
وينحدر الجواد مارين سبيريت من المانيا وسبق له المشاركة في سباقات أبوظبي على الأرضية العشبية، وسباق جبل علي على الأرضية الرملية، وكمبتون على الأرضية الصناعية، وسباق يورك على العشبي.
وتراجعت الخيول المرشحة للمراكز الأولى إلى مراكز متأخرة حيث كانت الخيول المرشحة للصدارة في الشوط الأول، الجواد “منديب” لجودلفين بإشراف سعيد بن سرور وبقيادة فرانكي ديتوري، و”استونشمنت” بقيادة كيران فالون، و”فريج” بقيادة تيد دوركان، و”هابي دبي” بقيادة رويستون فرنش، وأيضا “هابي دبي” تحت إشراف مبارك بن شفيا، وبقيادة رويستون فرنش.
شهد السباق جمهور غفير من محبي سباقات الخيل تابعوا المنافسات التي تميزت بالإثارة والتشويق في مضمار ميدان بمرافقه ومنشآته الحديثة.
ويأتي كرنفال دبي الرابع ليكون السباق الثاني هذا الموسم على مضمار ميدان بعد تطويره، والذي ينتظر كأس دبي العالمي في مارس المقبل، وهو السباق التي تتجه أنظار محبي وعشاق الخيول في جميع أنحاء العالم، والبالغ إجمالي جوائزه المالية 10 ملايين دولار في دورته الأولى بمضمار ميدان ونسخته الخامسة عشر، وينتظر ان يشهد مشاركة نخبة من الخيول العالمية من أميركا وأوروبا.
يذكر ان مضمار ميدان يتألف من المضمار العشبي بمحيط تبلغ مسافة الميل وربع الميل والمضمار الصناعي من نوع تابيتا بمحيط 1750 متراً الذي يناسب جميع الخيول فيما يستوعب المضمار 60 ألف متفرج متضمنة المنصة الرئيسية.
وقد شهد الشوط الأول سباقاً قوياً بين جميع الخيول المشاركة والتي وصل عددها إلى 14 من الخيول المهجنة الأصيلة، وجاءت مسافة السباق الأول لمسافة 1400 متر على لقب “فورمن”.
حدد الفئات وفترة الإنجاز
مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» يعلن تفاصيل الدورة الثانية
دبي (وام) - أعلن مجلس أمناء “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” عن تفاصيل الدورة الثانية من الجائزة التي تعتبر الأكبر في العالم من حيث قيمة الجوائز واشتمالها على أكبر عدد من فئات المبدعين الرياضيين.
وحدد مجلس الأمناء فئات الجائزة وفترة الإنجاز المتحقق من 1 يونيو 2009 إلى 31 يوليو 2010 وكذلك مواعيد تقديم طلبات المشاركة والتنافس للفوز بالدورة الثانية من الجائزة.
ووجه مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة رسالة إلى جميع الرياضيين في دولة الإمارات العربية المتحدة وجميع الدول العربية أعرب فيها عن سعادته بالإعلان عن الدورة الثانية للجائزة. وقال: نعلن انطلاق الدورة الثانية للجائزة انطلاقاً من العهد الذي قطعناه على أنفسنا لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله الذي تتشرف الجائزة بحمل اسمه ووجدت لترجمة أفكاره ورؤيته ولسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة..لافتاً إلى ان الجائزة قد حققت نجاحات كبيرة في دورتها الأولى وباتت حلم كل رياضي سواء كان لاعباً أو مدرباً أو إدارياً وباتت مطمحاً للأندية والاتحادات والمنظمات والمؤسسات الرياضية بعد أن نال الفائزون في الدورة الأولى تكريماً فاق التوقعات وتكلل بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لحفل توزيع الجوائز ومصافحته الفائزين والتقاط الصور التذكارية معهم. وأشار الطاير إلى ان مجلس الأمناء يحرص على استثمار النجاح الذي تحقق في الدورة الأولى والأثر الكبير الذي تركته الجائزة في الارتقاء بالمستوى الرياضي ولذلك كان لزاماً الإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية حيث يتطلع الرياضيون المبدعون إلى انطلاقتها للمشاركة بأعمالهم المتميزة والتنافس على الفوز بالجائزة بعد أن حققوا الفوز في ميادين التنافس الرياضي والعلمي الذي يخدم التطور الرياضي متمنياً للجميع حظاً وافراً وأن يكون التكريم من نصيب الإنجاز الأبرز حتى يكون الفوز بالجائزة دافعاً إضافياً للتألق في ميادين الإبداع الرياضي والعلمي والأكاديمي.
وقد تم تقسيم الجائزة إلى ثلاث فئات لكل منها محور خاص لتحديد طبيعة الإنجاز المرشح للتنافس على الجائزة وهي على النحو التالي: فئة الإبداع الرياضي الفردي وتمنح جائزتها للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي.. وفئة الإبداع الرياضي الجماعي و تمنح جائزتها للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي.. وفئة الإبداع المؤسسي وتمنح جائزتها للجهات الرياضية التي حققت إبداعات فكرية رياضية على المستوى المحلي والعربي.
وتشمل جائزة كل فئة عدداً من المحاور التي ساهمت في الإنجاز حيث تتناول فئة الإبداع الرياضي الفردي الإنجازات الرياضية والإبداعات الفكرية الرياضية الفردية وتتناول محاور فئة الإبداع الرياضي الجماعي الإنجازات الرياضية والإبداعات الفكرية الرياضية الجماعية أما محاور فئة الإبداع الرياضي المؤسسي فتتناول التخطيط الاستراتيجي المبدع، بينما تشمل الأعمال المؤهلة للمشاركة الإنجازات الرياضية والإبداعات الفكرية الرياضية الفردية والجماعية التي أنجزت خلال الفترة من أول يونيو 2009 حتى 31 يوليو 2010 وكذلك الخطط الاستراتيجية المبدعة التي تم تطبيقها من قبل المؤسسات الرياضية والتي أثبتت نجاحها خلال نفس الفترة.
وتقبل طلبات الترشح من الفئات المعنية بالأمر أو المرشحة من قبل جهات أخرى فيما تبدأ الأمانة العامة للجائزة في تسلم الترشيحات في الاول من مارس القادم كما تم تحديد يوم 31 يوليو القادم كآخر موعد لتسلم الترشيحات بحيث يجرى فرز الترشيحات خلال شهري أغسطس وسبتمبر القادمين اما إجراءات التحكيم والمفاضلة فتتم خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر القادمين على ان يتم الإعلان عن الفائزين في الأسبوع الرابع من نوفمبر القادم بينما يقام حفل تسليم الجائزة في الأسبوع الأول من يناير 2011.
عدد اليوم
