الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحذير أميركي ــ فرنسي لرعاياهما في تركيا وباريس تكثف دعم «الحر»

26 سبتمبر 2014 00:40
طالبت الولايات المتحدة وفرنسا رعاياهما في تركيا بتوخي المزيد من الحذر لاحتمال أن يشن متشددون أجانب أو محليون هجمات عليهم رداً على الغارات الجوية التي استهدفت مقاتلي تنظيم «داعش» في سوريا والعراق. في حين أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) في بيان أن باريس «ستكثف دعمها» للمعارضة المعتدلة في سوريا وستعزز الأمن «في كافة الأماكن العامة ووسائل النقل» لمواجهة التهديد الإرهابي في البلاد، وذلك غداة قطع رأس رهينة فرنسي بيد مجموعة جزائرية تسمي نفسها «جند الخلافة» مرتبطة بـ«داعش». كما أكد الإليزيه أيضاً أنه مستعد لمساعدة دول أخرى في التصدي للمتطرفين الأجانب إذا طلبت منه ذلك. وقالت السفارة الأميركية في أنقرة إن المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية في تركيا والتي يقع أجزاء منها على الحدود مع العراق وسوريا، عرضة للخطر على وجه الخصوص رغم عدم وجود معلومات لديها عن تهديدات محددة. وأضافت السفارة في بيان في وقت متأخر أمس الأول «بعد بدء العمل العسكري ضد أهداف (لداعش) في سوريا نذكر المواطنين الأميركيين بالهجمات العنيفة التي وقعت في تركيا في الماضي». وأضاف البيان «احتمالات شن هجمات إرهابية على مصالح وأشخاص أميركيين من مجموعات محلية وعابرة للحدود تبقى مرتفعة». وبعد مقتل السائح الفرنسي ايرفيه جوردل في الجزائر بأيدي الجماعة الإرهابية التي اختطفته الأحد الماضي، قامت وزارة الخارجية الفرنسية بتحديث نصيحتها لمواطنيها لتشمل تركيا والأردن. وحذرت بالتحديد من إمكانية حدوث أعمال خطف. وقالت الوزارة في موقعها على الإنترنت «في سياق تدخل التحالف الدولي ضد (داعش)، وفي مواجهة خطر متزايد لوقوع أعمال خطف وتصرفات عدائية ضد مواطني الدول المشاركة في التحالف، فإن الرعايا الفرنسيين مطالبون بزيادة حذرهم». ونصحت الفرنسيين في تركيا بعدم السفر إلى منطقة الحدود مع العراق وسوريا وإقليم هاتاي. وقال بيان للرئاسة الفرنسية بعد اجتماع حكومي أمس، «سيجري تكثيف الإجراءات الوقائية ضد خطر الإرهاب في المواقع العامة ووسائل النقل». من جهتها، ذكرت الشرطة البريطانية أن 9 رجال، بينهم عالم الدين المتطرف الشهير انجيم شودري، اعتقلوا في لندن أمس، في إطار تحقيق في أعمال إرهابية مزعومة على صلة بالمتشددين. وذكرت وكالة أنباء «برس اسوشيشن» إنهم اعتقلوا للاشتباه في كونهم أعضاء منظمة محظورة والتشجيع على الإرهاب. والمنظمة التي ينتمون لها هي «جماعة المهاجرون» المتشددة التي أسهها السوري عمر بكري والذي طردته لندن عام 2005. ورأس شودري الجماعة حتى تم حظرها في البلاد قبل 4 سنوات. وكتب تشودري في صفحته على تويتر قبل ساعات من الاعتقالات «مفهوم الإرهاب يناسب السياسية الأميركية البريطانية في أراضي المسلمين أكثر من الذين يزيلون أنظمتهم القمعية». وأضاف «الحرب التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا وشركاؤهما، هي ضد الإسلام والمسلمين». وتبحث شرطة سكوتلانديارد عن 18 مكاناً مشبوهاً في لندن وأخرى بمدينة ستوك اون ترنت وسط البلاد، مبينة في بيان، أنه لا يوجد «خطر فوري على السلامة العامة». إلى ذلك، أكدت الشرطة الاسترالية أن رجلًا من قوات الدفاع الملكية تعرض لاعتداء من رجلين «تبدو ملامحهما شرق أوسطية» في سيدني أمس، وذلك بعد يومين من مقتل مراهق بالرصاص كان قد طعن ضابطين من قوات مكافحة الإرهاب. وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن رجلين اقتربا من الضابط الذي كان يرتدي زيه الرسمي، وهدداه وأهاناه. وأصيب بكدمات خفيفة. في وقت أعلن فيه، مسلمون بارزون في استراليا أن مجتمعهم مستهدف «بشكل غير عادل» من جانب جهات انفاذ القانون ومهدد من جانب جماعات يمينية، وإن السياسات المتشددة الجديدة التي تطبقها الحكومة لمحاربة المتطرفين يمكن أن تجيء برد فعل سلبي. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©