هزاع بن زايد يشيد بالنجاح التنظيمي لـ «خليجي 20»

هنأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية بفوز المنتخب الكويتي لكرة القدم بكأس الخليج في نسختها الـ 20، وحصوله على اللقب العاشر في مسيرته مع البطولة. كما هنأ سموه الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد الكرة الكويتي على الإنجاز وعودة كأس الخليج إلى خزانة المنتخب الكويتي بعد غياب استمر 12 عاماً. وأشاد سموه بالمستوى الفني الرفيع الذي قدمه المنتخب الكويتي في كل مبارياته بالبطولة والروح العالية التي أدى بها اللاعبون والجهد الكبير الذي بذلوه. وأوضح سموه أن المباراة النهائية لبطولة خليجي 20، خرجت في صورة رائعة في جوانبها الفنية والتنظيمية والجماهيرية كافة، الأمر الذي يؤكد أن بطولة كأس الخليج دائماً لها مكانتها الخاصة في نفوس الجميع في الاستعداد والتفاعل والتجاوب والأداء والرغبة في الفوز باللقب في إطار الروح الرياضية الشريفة. وأشاد سموه بالأداء المميز الذي قدمه المنتخب السعودي خلال مشواره في البطولة والمواهب الجديدة التي دفع بها خلال مشاركته بفريق الصف الثاني والجهود التي بذلها لأجل التتويج باللقب. وقال سموه: البطولة شهدت العديد من المباريات ذات المستوى العالى في كافة جوانبها الفنية والتكتيكية الأمر الذي يؤكد أن بطولة الخليج لها دورها وتأثيرها المباشر في تقديم لاعبين جدد لكل المنتخبات التي تشارك فيها مشيراً سموه إلى أن بطولة الخليج ظلت وستبقي منجماً لنجوم الكرة الخليجية على مر السنين. وأشاد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بالتنظيم الرائع الذي قدمته اليمن خلال استضافته للبطولة لأول مرة، وقال سموه: الإشادات التي صدرت من كل المشاركين في البطولة والتي أكدت نجاح اليمن في التنظيم هي اعتراف كامل بنجاح الحدث في اليمن رغم استضافتها للبطولة لأول مرة. وأضاف سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان: سجلت الجماهير اليمنية حضوراً قوياً في البطولة، عكس حرصها على إنجاح الحدث، وبالرغم من الخروج المبكر للمنتخب اليمني من المنافسات، إلا أن جماهيره توحدت مع بقية الفرق، وضربت أروع المثل في دعم الجانب التنظيمي، ولذا كان الحضور الجماهيري من أبرز ظواهر البطولة، وعلامة نجاحها على أرض اليمن. وأشار سموه إلى أن نجاح اليمن في الاستضافة هو نجاح لكل الخليجيين الذين ساندوا اليمن، ودعموا موقفه، ورغبته في الاستضافة، وجاء نجاح الحدث ليؤكد أيضاً نجاح الرهان، وليفتح آفاق التطوير أمام الرياضة اليمنية عامة وكرة القدم خاصة، وهي فائدة ستصب أيضاً في صالح الكرة الخليجية. وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان: البطولة الأخيرة كانت إيجابية لكافة المنتخبات التي شاركت فيها، وبالرغم مما قيل عن مشاركة العديد من المنتخبات بفرق الصف الثاني، إلا أن ذلك يمثل الفائدة الكبرى التي جنتها هذه المنتخبات بالاطمئنان على شبابها الذين ستعول عليهم في المستقبل. كما ساهمت هذه الميزة في تقارب المستويات وسخونة المواجهات بين الفرق الخليجية، ولا شك أن الكثير من الأسماء التي شاركت في البطولة لن تنسى النسخة اليمنية التي شهدت ميلادها الحقيقي وتفوقها على المستوى الخليجي، وسنرى كل هذه الأسماء مستقبلاً، كنجوم مع فرقهم في بقية المحافل، وأولها كأس الأمم الآسيوية التي تقام الشهر المقبل بالعاصمة القطرية، الدوحة. وعن المنتخب الإماراتي وما قدمه في البطولة، قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان: نحن راضون تماماً عما قدمه لاعبونا في البطولة، ووصولهم إلى الدور نصف النهائي، لاسيما في ظل الظروف التي رافقت مشاركة منتخبنا، ومنها انشغال لاعبي المنتخب الأولمبي بمشاركتهم في الآسياد التي عادوا منها بالميدالية الفضية التاريخية، وتفرغ لاعبي الوحدة مع ناديهم في استعداداته لمونديال الأندية، ونظراً لهذه الظروف فإن أبناءنــا الذين شاركـــوا في اليمــن لم يقصــروا، وقدموا جهداً هو محل رضا وتقدير كاملين. واختتم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، متمنياً للبطولة الخليجية المزيد من التطور، وأن تكون النسخة العشرون نقطة انطلاق لها نحو المزيد من التطور بإذن الله.