الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

النظام السوري يسمم مياه الشرب في ريف دمشق

النظام السوري يسمم مياه الشرب في ريف دمشق
8 سبتمبر 2013 19:08
دمشق (وكالات)- قتل 51 سوريا أمس بينهم 16 مقاتلاً معارضاً في قصف من القوات النظامية على بلدتي الكسوة والمقيلبية في ريف دمشق، في حين قام النظام بتسميم مياه الشرب في زملكا وحمورية وعين ترما بريف دمشق إضافة إلى حي جوبر بدمشق. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن النظام قام بتسميم مياه الشرب الداخلة إلى كل من زملكا وحمورية وعين ترما بريف دمشق إضافة إلى حي جوبر بدمشق. وأوضحت الهيئة العامة للثورة أنه أخذت عدة عينات من المياه وإجراء الاختبارات، حيث تم التأكد من تسميم المياه، في حين سجلت عدة حالات تسمم مختلفة الأعراض إضافة لوفاة شخص واحد في جوبر نتيجة التسمم، مشيرة إلى استخدام مكبرات الصوت في المسجد لإخبار الأهالي بأخذ الحذر والحيطة. وأحصت لجان التنسيق المحلية في سوريا سقوط 18 قتيلا في دمشق وريفها و11 في درعا و7 في حلب و6 في إدلب و4 في حمص، وقتيلان في حماة وقتيل في كل من الرقة والحسكة ودير الزور. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى اشتباكات ومحاولة من القوات النظامية للتقدم نحو الكسوة والمقيلبية الواقعتين تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. وبعد ليلة عنيفة عاشتها بلدة المقيلبية أسفرت عن مقتل 16 شخصا جراء القصف العنيف ، عاودت قوات النظام أمس استهدافها شرقي البلدة بالمدفعية الثقيلة والشيلكا مخلفة دماراً كبيراً في الأبنية السكنية ، في وقت أفاد به ناشطون عن حشود عسكرية على طريق الكبانية جنوب شرق البلدة. وتعيش البلدة حالة إنسانية صعبة وضعفا كبيرا بالإمكانيات الإسعافية والطبية ، ويذكر أنها تحوي على أعداد كبيرة من اللاجئين القادمين من المناطق المجاورة. وشهدت زملكا اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام مدعومة بعناصر من “حزب الله” اللبناني في محاولة لصد مدرعات النظام من السيطرة على المتحلق الجنوبي، مما أدى إلى تدمير عربة “بي أم بي” قرب جسر زملكا. وتعرضت الزبداني إلى قصف عنيف جداً من قبل قوات النظام استهدف الجبل الشرقي للمدينة من حواجز جملا وضهور بدرية وخدام ، حيث سقط أكثر من مئة قذيفة، بالتزامن مع استهداف الجيش الحر لدبابة تابعة لقوات النظام على حاجز ضهور بدرية، مما أدى إلى تدميرها ومقتل طاقمها. وفي محافظة حماه، قال المرصد إن الطيران الحربي قصف بالبراميل المتفجرة محيط حاجز الزلاقيات المحاصر من قبل مقاتلي الكتائب المقاتلة، بينما وردت أنباء عن تدمير مقاتلي الكتائب المقاتلة لدبابتين على الحاجز وسط اشتباكات بين الطرفين. وقصف قوات النظام معضمية الشام براجمات الصواريخ من مطار المزة العسكري استهدف أحياء المدينة السكنية وسقوط عشرة صواريخ خلال دقيقة واحدة، بينما تعرض مخيم اليرموك لقصف عنيف براجمات الصواريخ استهدف شارع الثلاثين. وفي تقارير المرصد الأخرى شن الطيران الحربي السوري على مناطق في درعا والرقة وإدلب . وتجددت الاشتباكات أمس بين مقاتلين سوريين معارضين والقوات النظامية عند أطراف بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية في ريف دمشق، بحسب ما ذكر المرصد، وذلك بعد يومين من انسحاب مقاتلي المعارضة من البلدة. وقال المرصد في بيان “تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية واللجان الشعبية المسلحة الموالية لها من طرف ومقاتلين من الكتائب المقاتلة من طرف آخر عند أطراف ومدخل بلدة معلولا”. وأوضح أن الاشتباكات جاءت بعد أن “استهدفت القوات النظامية فجرا بالمدفعية التل الذي يقع فيه فندق سفير- معلولا ويتمركز فيه مقاتلون” معارضون. ونقل التلفزيون السوري الرسمي من جهته في شريط إخباري عاجل على شاشته عن مصدر عسكري أن قوات الجيش “استهدفت تجمعات للإرهابيين عند تقاطع سفير معلولا ووادي الصليب وتقاطع مار سركيس”، وكلها مناطق واقعة عند أطراف البلدة. وأشار إلى “مقتل وإصابة أعداد منهم وتدمير صواريخ ومدافع هاون كانت بحوزتهم”. وذكر المرصد أن القوات النظامية عادت إلى الحاجز الذي “فجر مقاتل أردني من جبهة النصرة نفسه عليه صباح الأربعاء الفائت” وعززته. وقتل الأربعاء عدد من عناصر الحاجز في الانفجار، وتلت ذلك اشتباكات الخميس تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من دخول بعض أنحاء البلدة. إلا انهم انسحبوا منها بعد ساعات. وهم موجودون في محيط فندق سفير وبعض التلال المحيطة بالبلدة. وأعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أن الجيش الحر انسحب من معلولا “حفاظا على أرواح المدنيين وصيانة للإرث الحضاري العريق فيها”، وانه “لم يقم بأي اعتداء على كنائس أو أديرة”، وذلك بعد أن أشارت تقارير إعلامية إلى تعرض كنائس معلولا للقصف والإحراق على أيدي مسلحين معارضين. كما نفى سكان ورئيسة دير مار تقلا في البلدة الأم بلاجيا سياف ان تكون المراكز الدينية تعرضت لأي اعتداء. وفي ريف درعا شهدت بلدة الغارية الغربية اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام ترافق مع حركة نزوح من البلدة بسبب القصف المتواصل من قبل قوات النظام، بينما تمكن الجيش الحر من تفجير عربة “بي ام بي” تابعة لقوات النظام في معركة بوابة درعا. وفي محافظة الحسكة قال المرصد إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف آخر في شمال شرق بلدة تل كوجر، حيث انتهت بسيطرة مقاتلي وحدات حماية الشعب على مخفر حدودي، ووردت أنباء عن تدميرهم لعربتين تحملان رشاشات ثقيلة وأنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقال المرصد إن اشتباكات دارت في محافظة حلب بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية إثر محاولة الأخيرة التسلل إلى حي بستان القصر على أثر نشوب اشتباكات بين مقاتلي الهيئة الشرعية وأحد اللواءات المقاتلة عند معبر كراج الحجز، في الحي ذاته، تبعه قصف من القوات النظامية على الحي وإطلاق نار من القناصة على المعبر دون أنباء عن وقوع إصابات. يأتي هذا بينما تعرضت مناطق في مدينة عندان في الريف لقصف من القوات النظامية، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى. وتابع المرصد أن الطيران الحربي شن في محافظة حمص غارة على مناطق في بلدة الدار الكبيرة، حيث لم ترد أنباء عن حدوث خسائر بشرية، وذلك وسط قصف من القوات النظامية على مناطق في أحياء حمص المحاصرة، ومناطق في مدينة الرستن. وارتفع عدد القتلى بمدينة الرستن إلى ثلاثة، كما تعرضت المنطقة الشمالية، لقرية الغجر لقصف من القوات النظامية، ولم ترد أنباء عن ضحايا. كما لقي مواطن من قرية الجومقلية حتفه جراء قصف للقوات النظامي على القرية، ووردت أنباء عن سقوط عدد آخر من القتلى والجرحى. وفي محافظة إدلب، لقي مقاتل من الكتائب المقاتلة حتفه في قرية بزابور وذلك في اشتباكات مع القوات النظامية بجبل الأربعين، كما تعرضت قرية سرجة لقصف من القوات النظامية، وسط تحليق للطيران الحربي في سماء القرية، مما أدى لوقوع أضرار في الممتلكات وإصابة بعض الأطفال بجراح، بحسب المرصد السوري. إلى ذلك، ذكرت مجموعة “سايت” لمراقبة المواقع المتطرفة على شبكة الانترنت أن جبهة النصرة المتشددة أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال محافظ حماة الشهر الماضي. وأورد التلفزيون السوري الشهر الماضي أن “إرهابيين” اغتالوا أنس عبد الرزاق محافظ حماة في انفجار سيارة ملغومة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور إلا ان أصابع الاتهام وجهت لجبهة النصرة النشطة في المنطقة والتي أضحت أبرز الجماعات التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت “سايت” عن جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” قولها إنها راقبت تحركات عبد الرزاق لمدة شهر قبل أن توجه ضربتها. وذكرت في ترجمة باللغة الانجليزية أن الجبهة التي تصفها الولايات المتحدة بأنها منظمة إرهابية شرحت تفاصيل الحادث موضحة أنها تركت سيارة ملغومة على جانب الطريق لتنفجر أثناء مرور موكب عبد الرزاق في 25 أغسطس الماضي. وتابعت الجبهة أن عبد الرزاق شارك فيما وصفته بجرائم الأسد ضد السنة في سوريا دون ذكر تفاصيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©