الشارقة - الاتحاد قال المرشح عمران مطر تريم إن الانتخاباتِ المقبلةِ هي مجردَ خطوة على طريقِ طويلٍ تستكملُ الإماراتُ في نهايِته تجربة الديمقراطية، وبذلك تكونُ قد أرستْ أسسَ البناءِ الوطني وإقامةِ دولةِ المؤسساتِ· لكن للوصول إلى هذا الهدفِ فإن كل مواطنٍ مدعوٌ للإسهامِ في ترسيخِ قيمِ الديمقراطيةِ والحريةِ من خلال العمل بجدٍ كل في مجالِ عملهِ، لأن الأوطان لا تُبنى إلا بالعملِ الجماعي والإرادةِ المخلصةِ الواعية· وبما أن الوطنَ، أي وطنٍ، لا يُبنى إلا بسواعدِ بنيه، وتضحياتهم وإخلاصهم، فإن المرحلةَ المقبلةَ تقتضي من كلٍ منا أن يكون على مستوى الأمانة للارتقاء بالوطن وبالقيم التي يمثلها إلى ذرا جديدةٍ من العزةِ والمنعةِ والحريةِ والديمقراطيةِ·
وأشار تريم إلى أنه يقتضي الواجبَ المبادرةَ إلى تحديد الأولويات التي تتوجبُ على ممثلي الشعب مواجهتها:
أولاً: لابد من إيلاء قضية التعليمِ الأولويةَ في اهتماماتنا، لأنها أساس التنمية الوطنيةِ والبشريةِ، وهي القضيةُ التي يتوجبُ أن يتمحور حولها الاهتمام،ولابد من إعطاءِ الشأنِ الصحي اهتماماً استثنائياً باعتبارِ أن سلامةَ الوطن من سلامة المجتمع والعكس صحيح· وقال ندرك جميعاً أن هناك خللاً واضحاً في التركيبة السكانية يجبُ التصدي له سريعاً، من خلال إيجادِ حلولٍ نهائيةٍ وجذريةٍ لحماية الأمن الوطني والقومي والمحافظة على الهويةِ الوطنيةِ·والمبادرة إلى تسريع عملية توطينِ الوظائفِ في القطاعين العام والخاص، من خلال وضع آلية وجدول زمني لتحقيق ذلك·
والاهتمامُ بالمناطقِ النائيةِ وتزويدُها بالطرقاتِ والمدارسِ والماءِ والكهرباء، وتقديم المزيد من الدعم للبلديات من أجل ربطِ كل الوطنِ مع بعضه بعضاً تحقيقاً للعدالة والمساواة ·
وأكد تريم مواصلةُ العملِ على تعزيز دور المرأة في مختلفِ الميادين، باعتبارها تمثل نصف المجتمعِ، والسعيُ الحثيث لإشراكها في العمليةِ السياسيةِ بما يتناسبُ مع دورها· والسعي للإعلاء من دورِ المجلس الوطني في الحياة السياسية والقيام بدوره كهيئة رقابية وتشريعية مكملاً أدوار المؤسساتِ الاخرى·
عدد اليوم
