القاهرة (الاتحاد) - نجحت قوات الجيش والشرطة وخبراء المفرقعات بمدينة السويس المصرية، في إحباط تفجير دانات مدافع وهاون وقنابل كانت موضوعة بقضبان قطار السكة الحديد لقطار السويس- الإسماعيلية، والذي كان يستهدف المواطنين الذين يستقلون قطار السادسة صباحاً، فيما قام مجهولون بإلقاء قنبلة محلية الصنع علي قسم شرطة في محافظة الجيزة إلا أن الانفجار لم يسفر عن سقوط أي ضحايا أو وقوع إصابات.
وكانت قوات الجيش بالسويس تمكنت من اكتشاف وجود المتفجرات التي كانت مزروعة على شريط السكة الحديد بالسويس وتم إبطال مفعولها.
وقامت قوات الجيش بوضع كردون أمني كامل على طول شريط السكك الحديدية الذي يربط السويس مع الإسماعيلية، كما قامت بتمشيط شريط السكة الحديد الذي يربط محافظة السويس مع محافظة الإسماعيلية.
من جانبه أكد اللـواء خليل حرب مدير أمن السويس أن الحالة الأمنية بمدينة السويس مسيطر عليها تماما، وأنه يوجد تعاون كامل بين القوات المشتركة للجيش والشرطة بالسويس من أجل تأمين المنشآت الحيوية.
وأضاف أن قوات الجيش والشرطة بالسويس تقوم حاليا بتأمين الشركات البترولية والمنشآت والمدخل الجنوبي لقناة السويس، مؤكداً أن جميع المنشآت مؤمنة تماما وان قوات الجيش والشرطة تقوم بالتأمين بشكل كامل.
وفي الإطار نفسه، أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية المصرية أن مجهولين ألقوا قنبلة محلية الصنع على قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة أمس دون أن يسفر الحادث عن وقوع أي ضحايا.
وأوضح المصدر أن خبراء المفرقعات انتقلوا على الفور إلى قسم شرطة بولاق الدكرور لفحص موقع الانفجار وتحديد مكوناته.
تجـدر الإشارة إلى أن 3 مجهولين يستقلون دراجة بخارية قاموا الأسبوع الماضي بإلقاء قنبلة بجوار القسم، ما أدى إلى إصابة عاملين مدنيين بشظايا جراء انفجار القنبلة.
يذكر أن هذه التطـورات تأتي بعد يومين من تعرض وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم لمحاولة اغتيال في القاهرة بسيارة مفخخة، حيث حذر في أول تصريحات له بعد الحادث من “موجة إرهاب”.
ورغم أن التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي الى الحكم، أدان محاولة الاغتيال وإعلانه انه لا يزال ملتزما بالتظاهر السلمي، إلا أن محللين ألمحوا إلى أن المسلحين الذين يقفون وراء مثل هذه الهجمات من المؤيدين له.
عدد اليوم
