حاول موقوف فرنسي الفرار حين كان ينقل للعلاج في المستشفى، لكن حظه العثر أوقعه في يد مشرف سابق في السجون مفصول من الخدمة وملاحق هو الآخر قضائيا وحصل مؤخرا على اطلاق سراح مشروط.
ويبلغ السجين من العمر 23 عاما، وهو موقوف على ذمة التحقيق بانتظار محاكمته، وقد حاول الفرار مستغلا عدم انتباه حراسه أثناء نقله إلى المستشفى.
وقال مصدر مطلع على القضية "لقد كانت يداه مكبلتين لكنه تمكن من الفرار".
وفيما كان الشاب يجري في الشارع هاربا من حراسه اعترضه شخص كان في سيارة أجرة.
لكن هذا الشخص هو أيضا ملاحق قانونيا بتهمة الاعتداء على قاصرين بعدما عمل عشر سنوات كمشرف في أحد السجون. وهو يستفيد من إطلاق سراح مشروط منذ شهر أغسطس.
وأكد مصدر في إدارة السجون أن الموقوف حاول الفرار قبل أن يقبض عليه مجددا، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.