«الجنرال» يتعهد بالقبض على إيتو وميليتو

أسفرت الانتخابات التي أجريت يوم السبت الماضي في نادي إنترناسيونال البرازيلي، عن تولي جيوفاني لويجي رئاسة النادي، بعد حصوله على 77 % من أصوات 17 ألف عضو في النادي، شاركوا في الانتخابات، ونقلت الصحف البرازيلية تصريحات الرئيس الجديد لإنترناسيونال عقب نجاحه الكاسح في الانتخابات، حيث أكد على ثقته الكاملة، ودعمه غير المحدود لجهاز الكرة، في النادي، قبل أيام من القدوم إلى أبوظبي للمشاركة في مونديال الأندية، الذي يطمح إلى الحصول على لقبه، لتكرار إنجاز عام 2006 الذي تحقق على يد آبل براجا المدير الفني الحالي لنادي الجزيرة، وشدد لويجي على أن المدير الفني سيلسو روث مستمر في منصبه خلال الفترة المقبلة، كما أبدى دعمه وثقته الكاملة في مدير الكرة بالنادي فرناندو كارفالو. وعلى صعيد الاستعداد لخوض غمار المعترك العالمي يواصل فريق إنترناسيونال استعداداته المكثفة للبطولة، من خلال التدريبات اليومية، في مقر النادي، بمدينة بورتو أليجري، وحرص الجهاز الفني بقيادة روث، على جمع اللاعبين لمشاهدة مباراة الإنتر ولاتسيو التي أقيمت الجمعة الماضي في الدوري الإيطالي وانتهت لمصلحة لاتسيو بثلاثية مقابل هدف، ويأت حرص روث على مشاهدة مباريات الفريق الإيطالي استعداداً لسيناريو يبدو أقرب إلى المنطق، حينما يلتقي إنترناسيونال البرازيلي مع الإنتر الإيطالي في نهائي مونديال أبوظبي. وعلى الرغم من ذلك، يحرص روث على التصريح، بأنه لا يفكر في الإنتر، قبل أن يتجاوز الدور قبل النهائي، أمام الفائز من باتشوكا المكسيكي، ومازيمبي الكونجولي، ولكنه في الوقت ذاته يستعد لجميع الاحتمالات، ويشاهد مباريات الأندية، التي من المتوقع أن يلتقي معها في الدورين قبل النهائي والنهائي، وخاصة أندية باتشوكا ومازيمبي والإنتر. ومن المتوقع أن تستقل بعثة إنترناسيونال الطائرة في طريقها إلى الإمارات يوم الأربعاء المقبل لتصل الخميس إلى أبوظبي، على أن يخوض الفريق أولى حصصه التدريبية الخميس أو الجمعة، وفقاً للحالة البدنية للاعبين ومدى شعورهم بالإرهاق من عدمه في رحلة القدوم إلى أبوظبي. قائمة مكتملة وأعلن إنترناسيونال قائمته المونديالية، والتي ضمت 23 لاعباً، ولم يتغيب عنها أي من العناصر البارزة التي يعول عليها الجهاز الفني في مونديال أبوظبي، وشملت القائمة كلا من رينان، وأبوندينزيري، ولاورو لحراسة المرمي، وفي خط الدفاع وقع اختيار روث على كل من بوليفار، وإنديو، و رودريجو، و رونالدو ألفيس، وخوان، وني، وكليبر، ودانيال وفي منتصف الملعب يتواجد في تشكيلة الفريق البرازيلي كل من جوينازو، وتينجا، وجويليانو، وداليساندرو، وديرلي، وجلايدسون، وأندريزينهو، وأوسكار، وويلسن ماتياس، وفي الهجوم سوبيس، وأليكسندرو، ودامياو. الجنرال بوليفار في تصريحاته التي سبقت قدومه رفقة فريقه إلى أبوظبي للمشاركة في مونديال الأندية، أكد بوليفار قلب دفاع وقائد فريق إنترناسيونال البرازيلي أنه وبقية المدافعين في صفوف الفريق، لا يخشون مواجهة نجوم فريق الإنتر الإيطالي في حال التقيا في نهائي البطولة في 18 ديسمبر الجاري، وأضاف بوليفار: "شنايدر هو أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً، وهو مرشح قوي للحصول على الكرة الذهبية، لأفضل لاعب في العالم، وصامويل إيتو ماكينة أهداف، ومهاجم يتمنى أي فريق تواجده في صفوفه، كما أن إنترناسيونال يملك مهاجماً آخر يتميز بالقدرة على صنع الخطورة وهو دييجو ميليتو، ونحن في دفاع إنترناسيونال نحترم كل هؤلاء النجوم ولكننا لا نخشى مواجهتهم". وأضاف بوليفار: "ما يحدث أننا نتعامل مع هؤلاء النجوم بكل جدية ونقدم أفضل ما لدينا لنتمكن من مجاراتهم، صحيح أن هناك فارقا كبيرا، ولكنه يظل فارقاً نظرياً، وحينما تبدأ المباراة يمكننا السيطرة بل القضاء على خطورة هجوم الفريق الإيطالي، وقد حدث ذلك حينما واجهنا رونالدينيو في نهائي مونديال 2006 الذي جمعنا مع برشلونة، فقد كان رونالدينيو في قمة مستوياته، ولكنه لم يتمكن من التسجيل في مرمانا، وهناك حقيقة أخرى تقول إننا نلعب في الدوري البرازيلي الذي يتميز بقوته الهجومية، ولكن فريقنا من بين أفضل 5 دفاعات في البطولة، وهو دليل آخر على قدرة دفاعنا على مواجهة أي هجوم حتى وإن كان هذا الهجوم يضم نجوماً في مستوى إيتو وميليتو". كما تحدث بوليفار عن الفارق في الاستعداد لمونديال الأندية بين فريقه وبين الإنتر المنافس الأول على اللقب، فقال: "أنهينا الموسم في البرازيل منذ عدة أيام، ونحن في قمة جاهزيتنا البدنية والفنية، وللتأكيد على تجهيز الفريق بدنياً خضعنا لتدريبات شاقة على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، ولا توجد لدينا أي إصابات، وأتمنى أن نصل إلى أبوظبي، ونبدأ المباريات، دون أن نخسر أي من لاعبينا، وفي المقابل يعاني الإنتر من عدد كبير من الإصابات، كما أن الموسم في أوروبا لم يصل إلى منتصفه، ولدى الإنتر مدرب جديد لا زال يبحث عن أفضل طرق اللعب، ولم يتمكن حتى الآن من إعادة الفريق إلى مستوياته التي كان يؤدي بها في عهد المدرب السابق مورينيو، وعموماً لا نريد أن نستبق الأحداث، فلدينا مباراة لن تكون سهلة في الدور قبل النهائي أمام الفائز من باتشوكا ومازيمبي، وكلاهما يستحق الاحترام". باتشوكا والأهلي الأكثر مشاركة أبوظبي (الاتحاد) – شارك في نهائيات كأس العالم للأندية 38 فريقاً منذ انطلاقها في ثوبها الجديد، وتعد أندية باتشوكا المكسيكي، والأهلي المصري الأكثر مشاركة، بواقع 3 مرات لكل منها، أما أندية برشلونة الإسباني، وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي، وويتيكر النيوزيلاندي أيضاً، وتيبي مازيمبي الكونجولي، وإنترناسيونال البرازيلي فقد شارك كل منها مرتين في البطولة. السابعة حاسمة أبوظبي (الاتحاد) – من المنتظر أن تكون النسخة السابعة من البطولة، هي الحاسمة بين القارتين الأوروبية، وأميركا اللاتينية، حيث فازت أندية كل قارة بثلاث بطولات لكل من كورنثيانز البرازيلي عام 2000، وساو باولو في عام 2005 ، وإنترناسيونال البرازيلي أيضا في عام 2006، فيما فازت 3 أندية أوروبية أخرى بألقاب النسخ الثلاث الأخيرة، حيث فاز بها الإيطالي عام 2007، ومانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2008، وبرشلونة الإسباني عام 2009. 4 أندية لأول مرة أبوظبي ( الاتحاد) – تشارك في النسخة السابعة من مونديال الأندية 4 أندية لأول مرة في تاريخها هي الإنتر الإيطالي، والوحدة الإماراتي، وسيونجنام الكوري الجنوبي، وهيكاري يونايتد بطل أوقيانوسيا. 9 ضربات جزاء أبوظبي (الاتحاد) – شهدت نهائيات كأس العالم للأندية احتساب 9 ضربات جزاء فقط في النسخ الست الماضية، وتم تسجيل كل الركلات بنسبة 100 % في كل البطولات. مما يعني أن البطولة ام تشهد ضياع أي ضربة حتى الآن. إنزاجي يسجل هدفين في النهائي أبوظبي ( الاتحاد) - يعتبر الإيطالي فيليبو إنزاجي اللاعب المخضرم الوحيد الذي سجل هدفين في المباراة النهائية، عندما لعب فريقه ميلان مع بوكا جونيورز الأرجنتينـي وانتهت المباراة 4 - 2 لميلان.