مايدوجوري، نيجيريا (وكالات) - قال متحدث باسم الجيش أمس إن جنوداً نيجيريين لاحقوا وقتلوا 50 عضواً في جماعة بوكو حرام الإسلامية في معقلهم بشمال شرق البلاد. ونفذت وحدات الجيش العملية بعد أن قتل مقاتلون يشتبه أنهم أعضاء في بوكو حرام 20 شخصاً في هجومين يومي الأربعاء والخميس الماضيين في قرى بولاية بورنو بشمال شرق البلاد. وقال المتحدث العسكري صغير موسى للصحفيين في مدينة مايدوجوري بولاية بورنو (شمال شرق) إن “الجنود لاحقوا الإرهابيين حتى معسكرهم مدعومين بقوات جوية، وقتل نحو خمسين متمرداً في المواجهات”.
وأضاف المتحدث أن “القوات لاحقت بقية الإرهابيين عبر إغلاق كل الطرق التي يمكن أن يفروا من خلالها”.
وحصلت هذه العملية في ولاية بورنو، المعقل التاريخي لبوكو حرام، حيث يقاتل الجيش المتمردين منذ أربعة أعوام. والخميس الماضي، قتل مسلحون يشتبه بانتمائهم الى بوكو حرام خمسة عشر شخصاً عبر إطلاق النار داخل سوق في مدينة غاجيران (شمال شرق)، وفق شهادات للسكان. وترفض بوكو حرام أي حوار مع الحكومة النيجيرية وتؤكد أنها تقاتل من أجل إقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا. ومنذ منتصف مايو، يشن الجيش عملية واسعة النطاق في هذه المنطقة التي أعلنت فيها حالة الطوارئ في محاولة لوضع حد للتمرد.
ويقول سكان في ولاية بورنو وجماعات حقوقية إن الجيش يبالغ في بعض الأحيان في النجاحات التي يحققها ويقلل من إصاباته ومن مقتل المدنيين. وقال موسى إن عدد الإصابات في صفوف المدنيين نتيجة لهجوم الجيش الأخير لم يعرف بعد. وقتل أكثر من 160 في أعمال عنف لها علاقة بجماعة بوكو حرام الشهر الماضي.
عدد اليوم
