«أبوظبي للأنظمة الإلكترونية» يحصل على «الأيزو 9001 و14001» و «الأوساس 18001»

حصل مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات على ثلاث شهادات دولية في مجالات إدارة الجودة أيزو 9001 : 2008، ونظام الإدارة البيئية أيزو 14001: 2004، ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية OHSAS 18001:2007، وذلك لتطبيقه نظماً إدارية تتفق مع المعايير العالمية للجودة. ومنحت هيئة لويدز LRQA - الرائدة عالمياً في مجال إصدار شهادات نظم الإدارة - الشهادات الثلاث للمركز بعد توثيقها من هيئة الاعتماد في المملكة المتحدة. وقال راشد لاحج المنصوري مدير عام المركز في بيان صحفي أمس “إن الحصول على الشهادات الثلاث يمثل مرحلة مهمة في رحلة المركز نحو تطبيق برنامج التميز الحكومي بأبوظبي، الذي ترعاه الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، وفقاً لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وأكد المنصوري التزام المركز بتبني أفضل الممارسات العالمية، وتطبيق معايير الجودة الشاملة، والمضي قدماً نحو التنمية المستدامة لتمكين حكومة الخدمات عالمية الأداء بأبوظبي. وأشار إلى دور “نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي”، الذي يتضمن الخصائص الأساسية للأنظمة العالمية للبيئة والصحة والسلامة، متطلعاً لحصول المركز على المزيد من الشهادات العالمية المتعلقة بالجودة”. وأضاف “أنه أمر نفخر به جميعاً، لتتويجه جهود العاملين لضمان التنفيذ السليم لتوصيات المراجعات الخاصة بالجودة والبيئة والصحة والسلامة المهنية، حيث إن نطاق الاعتماد يغطي جميع الخدمات التي يقدمها المركز، بما ينسجم مع التفويض الممنوح له من المجلس التنفيذي بالإشراف على برنامج حكومة أبوظبي الإلكترونية، ووضع السياسات والقواعد الإرشادية لتكنولوجيا المعلومات على نطاق الإمارة”. وزاد: يعزز الاعتماد تطبيق المبادئ الأساسية لمفهوم التميز التي يطبقها المركز، وتتعلق بالتركيز على خدمة المتعاملين، وأسلوب الإدارة من خلال العمليات والحقائق، وتطوير مفهوم الشراكة وممارستها عملياً، والمسؤولية تجاه المجتمع، وكذلك تنمية العاملين وحثهم على الإبداع والابتكار والتحسين المستمر”. وذكر المنصوري “أن هيكل هذه المعايير الثلاثة (إدارة الجودة، الإدارة البيئية، نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية) يقوم على التكامل، حيث إن كلاً منها يتمم الآخر، بما يجعل من الممكن دمج جميع الاشتراطات في نظام إداري واحد - هو “نظام الإدارة المتكامل”، كما يظهر تطبيقها قدرة المركز على الوفاء بمتطلبات العملاء والمتطلبات التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بنشاطه، وكذلك احتياجاته، من خلال الإدراك الواقعي والحقيقي للآثار البيئية للمركز، مع مراعاة “الصحة والسلامة” فيما يتصل بالمخاطر المهنية في الوقت نفسه”. من جانبه، قال باسم عبيد مدير هيئة لويدز لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “نحن فخورون بشراكتنا مع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات؛ في رحلته نحو التميز في الأعمال. ولقد برهن منح شهادات الأيزو الثلاث على مدى التزامه بالتميز في الوفاء بمتطلبات جميع الجهات المعنية، بما في ذلك موظفوه وعملاؤه والمجتمع والجهات الحكومية، وكذلك الإدارة العليا للمركز”. وأشار إلى أن عملية الاعتماد تضمنت مراجعة شاملة، وتدقيقاً داخلياً على عمليات الأعمال المختلفة، والإدارات وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال أنظمة إدارة الجودة والبيئة والسلامة؛ كما أن حصول المركز على تلك الشهادات يعني أنه قد أسس نظاماً رسمياً للإدارة يمكنه الحفاظ عليه، بحيث يتعامل مع مخاطر الأعمال المرتبطة بعمليات المركز، ويعني أيضاً مراجعة هذا النظام وتحسينه باستمرار”. إدارة الجودة يظهر تطبيق الأيزو 9001 : 2008 قدرة المنظمة على الوفاء بمتطلبات العملاء والمتطلبات التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بالمنتج وكذلك احتياجات المنظمة نفسها. يتبع المعيار “المنهج الإجرائي” في عمله في دورة تشمل: “التخطيط - التنفيذ - التأكد - التحرك” من أجل التحسين والتطوير المستمر. ويتشكل أساس هذا المعيار من المبادئ الأساسية الثمانية التي تقوم عليها الإدارة وهي: التركيز على العملاء، والقيادة ودمج الأفراد والمنهج الإجرائي والمنهج النظامي في الإدارة، والتحسين المستمر واتخاذ القرارات الواقعية المبنية على حقائق، وبناء شراكات مع الموردين قائمة على المنفعة المتبادلة. يقع المعيار في ثمان بنود يجب على أي جهة أو منظمة الالتزام بها من خلال تطويره وتنفيذه. يلزم العمل بمفهوم التحسين المستمر عبر القياسات والتحليل والإجراءات التصحيحية ?? الوقائية، مع تقديمها الدليل على ذلك. كما يقدم المعيار مجال الاستثناءات في بعض الجوانب التي لا تنطبق على أسلوب عمل المنظمة. ولابد للوفاء بشرط التوثيق وجود بيان واضح ومحدد بالسياسات يظهر التزام المنظمة نحو التركيز على العملاء، ودليل يتناول كل بند من بنود المعيار بحسب العملية الجارية في المنظمة، إضافة إلى وجود إجراءات وسجلات موثقة. الإدارة البيئية يقدم الأيزو 14001: 2004 نظاماً ممنهجاً وفعالاً للإدارة البيئية يقوم على الإدراك الواقعي والحقيقي للآثار البيئية للمنظمة. وهذا المعيار هو السياسة التي تعرف ما تعتزم المنظمة تحقيقه، كما يحدد مسؤوليات وإجراءات تنفيذ السياسة ووجود نظام للمراقبة والتحكم. ويتبنى هذا المعيار المنهج الإجرائي. ويعد تقويم الآثار الخاصة “بالجوانب الإجرائية” على البيئة و”الآثار” ذات الصلة أحد الاشتراطات المهمة لهذا المعيار. ولا يعتد بتكامل تحليل “الجوانب - الآثار” إلا بإدراج إجراءات الضبط والمراقبة اللازمة وخطط تخفيف الأثر. وفي مرحلة إعداد هذا التحليل، تؤخذ الشروط التنظيمية التي سيتم تناولها / اتباعها في الحسبان عند تصنيف أحد الجوانب على أنه “مهم” أو “غير مهم”. ويجب النظر إلى “الجوانب المهمة” ومعالجتها في خطط الأولويات وخطط التحرك التي تضعها وتنفذها المنظمة لإحداث الأثر المطلوب على البيئة عند المستوى المقبول. الصحة والسلامة المهنية يركز معيار OHSAS 18001:2007 على أهمية “الصحة والسلامة” فيما يتصل منها بالمخاطر المهنية. يسير هذا المعيار كذلك على نفس نهج سابقيه، أي باتباع المنهج الإجرائي، فيما يخص تحديد المخاطر المهنية والحد منها. ويلزم لهذا المعيار وجود سياسة واضحة المعالم ودراسة تفصيلية “لتقييم المخاطر”، يتم فيها تحديد جميع الأخطار الممكنة في بيئة العمل والمخاطر الأخرى ذات الصلة. كذلك من الواجب تحديد إجراءات التحكم الضرورية للحد من المخاطر التي تم الكشف عنها أو تقليل أثرها، مع مراقبتها واتخاذ ما يلزم للتحكم فيها. كما يجب أن يشمل تقييم المخاطر الاشتراطات التنظيمية المطبقة والمعمول بها في سبيل الوصول إلى تصنيف المخاطر وخطط إزالتها.