الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

شركات مقاولات برأس الخيمة تلجأ إلى أعمال الصيانة بالمشاريع لمواجهة الركود

شركات مقاولات برأس الخيمة تلجأ إلى أعمال الصيانة بالمشاريع لمواجهة الركود
23 يناير 2011 20:39
استحوذت مشاريع الصيانة الدورية للمساكن الخاصة والدوائر وبعض المراكز الصحية على نحو 50% من أعمال شركات المقاولات في إمارة رأس الخيمة خلال العام الماضي 2010، التي تشهد تركيزا من جانب الشركات لمواجهة حالة الركود، بحسب ما ذكره مهندسون وعاملون في قطاع الإنشاءات بالإمارة. وذكر أصحاب شركات أن العام 2009 كان أفضل مقارنة بالعام الماضي من حيث عدد وحجم المشاريع الإنشائية التي تم إسنادها إلى شركات المقاولات، مرجعين ذلك إلى عدم إطلاق مشاريع كبيرة وتحفظ بعض البنوك في منح التمويلات للمشاريع الكبيرة. وقال احمد سلامة من شركة التضامن للمقاولات أن نشاط الشركة تركز في العام 2010 على عمليات الصيانة التي استحوذت على 50% من الأعمال، منها النجارة وتركيب الأرضيات والسيراميك والعمليات الأخرى التي تطلب بحسب حاجة أصحاب المشاريع، مشيرا إلى أن العام 2009 كان أفضل من حيث حجم وعدد المشاريع التي نفذتها الشركة والتي استمر العمل بها خلال العام الماضي. وتوقع سلامة أن يشهد العام الحالي 2011 تنفيذ عدد من المشاريع الجديدة، مشيرا إلى وجود عدد من المشاريع التي تعتزم الشركة تنفيذها والتي لا تزال في انتظار استكمال الإجراءات المطلوبة قبل البدء بتنفيذها. واتفق سامح سمير من شركة دار البناء للمقاولات مع احمد سلامة من حيث تركز نشاط شركات المقاولات على عمليات الصيانة والمشاريع الإنشائية البسيطة والصغيرة الحجم، وذكر سمير أن عمليات الصيانة استحوذت على ما يقارب نصف نشاط الشركة خلال العام 2010، والتي شملت صيانة المنازل والفلل وعدد من الدوائر والمساجد والمدارس وغيرها. وعن المشاريع الكبيرة ذكر أنها وان تواجدت فهي بنسب قليلة نظرا إلى تأثرها بعوامل كثيرة، معربا عن أمله في أن تنتهي حالة الركود خلال العام الجديد وتعود الحركة في سوق العقارات وهو الامر الذي سينعكس على النتائج المالية للشركات، خصوصا مع مؤشرات التعافي الاقتصادي وانتهاء حالة الركود التي سادت خلال العامين الأخيرين. المهندس خالد فؤاد من شركة التطوير للتجارة والمقاولات أكد أن العام 2009 ،شهد النشاط حركة جيدة في العمليات الإنشائية حيث اعتمدت الشركة عددا من المشاريع الجيدة، نظرا إلى الطلبات والمشاريع التي تلقتها، وقامت باعتمادها والبدء بتنفيذها، مشيرا إلى أن العام الماضي 2010 شهد نشاطا أيضا ولكنه كان أقل مقارنة بالعام الذي يسبقه، حيث تفوق 2009 بمعدل بلغ حوالي 40% بحسب فؤاد. وأشار إلى أن الشركة تتجه خلال العام الحالي 2011 إلى تنفيذ عدة مشاريع مستقبلية ولكنها لم تعتمد بعد نظرا إلى تواجد بعض الإجراءات متمنيا انتعاش القطاع خلال العام الحالي وتواجد حركة قوية في العمل العقاري للإمارة. محمد زيتي في شركة البناي ورشدي للمقاولات، لم يختلف عن غيره من العاملين في شركات المقاولات الاخرى، مؤكدا تواجد حركة ونشاط مقبول تنوع ما بين عمليات الصيانة والمشاريع بسيطة الحجم في 2010. مشيرا إلى أن المشاريع التي تواجدت تم تنفيذها لتوافر السيولة المخصص لها، أما الكبرى التي تحتاج الى المبالغ المرتفعة فإنها تتراجع نوعا ما، إلى حين توافر كافة المقومات التي تسهم في تواجدها على ارض الواقع. من جهته اشار المهندس عدنان يوسف في المجموعة الاستشارية الهندسية إلى أن المشاريع التجارية الكبيرة كانت متوقفة خلال العامين الماضيين وان اعمال الشركة تتركز على شركات المقاولات الصغيرة التي تعتمد على المشاريع الإنشائية البسيطة، التي يتركز عملها في المساكن الحكومية والتي لا تتطلب سيولة كبيرة نظرا إلى حجمها البسيط إلى جانب إمكانية توفير الكهرباء فيها. وأشار إلى أن الأسباب التي عزت توقف المشاريع الاقتصادية الكبيرة، هي السيولة وخاصة في ظل امتناع وتخوف بعض البنوك من تقديم الدعم والتمويلات الكافية، ،كذلك تواجد بعض العوامل المؤثرة الأخرى و منها توصيل خدمات الكهرباء وغيرها.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©