الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«تالو» و «كنوك» و «توتال» تخطط لإنشاء مركز نفط رئيسي في أفريقيا

1 سبتمبر 2012
ينتظر أن تشترك تالو أويل البريطانية وكنوك الصينية وتوتال الفرنسية معاً في استثمار ما يصل إلى 5 مليارات دولار في إنشاء خطوط أنابيب لتشكل مركزاً لنقل النفط الخام من أوغندا وكينيا إلى أسواق عالمية، بحسب تصريحات أدلت بها شركة تالو مؤخراً. تؤكد الخطط الطموحة لشركة تالو المسجلة في المملكة المتحدة وشركائها إمكانية شرق أفريقيا في أن تصبح مصدراً رئيسياً كبيراً للطاقة في غضون هذا العقد. وبالإضافة إلى النفط المكتشف بالفعل في أوغندا وكينيا تم أيضاً اكتشاف الغاز بكميات كبرى في جارتيهما الجنوبيتين تنزانيا وموزمبيق. وقالت تالو المدرجة في سوق المملكة المتحدة، والتي سجلت زيادة صافي ربح بلغت 66% خلال فترة نصف العام ليبلغ 546,2 مليون دولار، إن شركات النفط الثلاث بصدد دراسة المسارات والتصاميم المقترحة لخطوط أنابيب التصدير التي تتراوح تكاليفها المتوقعة ما بين 2,5 مليار دولار و5 مليارات دولار وهو ما يتوقف على المسار والتصميم والسعة. وكانت تالو قد وقعت في شهر فبراير الماضي اتفاقية طال أرجاؤها لتبيع لكل شركة من شركتي كنوك وتوتال حصة الثلث في ثلاث مناطق استكشاف أوغندية لتمهد الطريق لعشرة مليارات دولار من الاستثمارات في قطاع النفط الأوغندي. وتجرى الشركات الثلاث جهوداً مكثفة لضخ النفط من الاحتياطيات الهائلة المكتشفة على سواحل بحيرة ألبرت. ومن المتوقع أن تبدأ باكورة الإنتاج بحلول عام 2013 ثم تجرى مرحلة التوسع الكبرى في عام 2016. قالت شركة تالو إن خطة خطوط أنابيب التصدير ستتأثر أيضاً باكتشاف نفط تم مؤخراً في كينيا التي أبدت فيها بئر نجاميا-1 حتى الآن مؤشرات واعدة إلى أن الدولة بها احتياطيات نفط مشابهة لاحتياطيات جارتها أوغندا. وقال انجوس ماكوس رئيس قطاع التنقيب في تالو إنه من المنتظر أن تتوسع الشركة في أعمال التنقيب في كينيا في ضوء هذه التطورات الأخيرة. وكانت تالو قد خططت ابتدائياً أن يعمل حفار واحد هناك حتى نهاية هذا العام غير أنها تعتزم الآن تشغيل حفارين آخرين للتنقيب في نحو 100 موقع واعد في كينيا. كما قال بول ماكجيد مدير عمليات تالو إن خط أنابيب التصدير يعتبر جزءاً أصيلاً من تطوير مشروع إنتاج النفط في شرق أفريقيا وأضاف أنه تجري حالياً دراسة مجموعة كبيرة من الخيارات. كما قال أيضاً: “لدى كنوك وتوتال رؤية إلى هذه المنطقة الأفريقية وينبغي علينا دراسة كافة الخيارات. وأكثر المسارات احتمالاً هو ذلك المسار الذي يمر عبر شمالي كينيا مروراً بساحل بحيرة ألبرت”. كما أن لشركة توتال آبار نفط في السودان الجنوبي تقع قريباً من حدوده مع أوغندا وكينيا. وقال ماكجيد إنه من المنتظر أن تتقاسم الشركات الثلاث تكاليف تطوير خط الأنابيب نظراً لأن كل شريك منها يمتلك حصة الثلث في اكتشافات النفط الأوغندية. غير أن تالو لا تعتزم الاستثمار في المصفاة التي تبلغ سعتها 20000 برميل يومياً والتي تريد الحكومة الأوغندية إنشاءها لتصدير الوقود إلى السوق المحلية. حيث قال ماكجيد: “طالما قلنا إننا لا نريد أن نشارك في مشاريع المصافي والتوزيع”. وأضاف أن لكل من كنوك وتوتال مهارات فنية وإمكانيات قائمة هنا في مقدورهما استغلالها في طوير مصفاة النفط”. ومن ناحية أخرى وسَّعت كنوك محفظة أعمالها في أفريقيا مؤخراً ولكن في الجانب الآخر من القارة وذلك من خلال عقد اتفاقية مع شركة رويال داتش شل تستحوذ بموجبها على حصة 25% في منطقتي استكشاف قبالة ساحل جابون. وكانت الاتفاقية قد عقدت بالتزامن مع اتفاقيتين أخريين مع شل لتشتركا معاً في التنقيب عن النفط في مياه قبالة السواحل الصينية. نقلاً عن: «وول ستريت جورنال»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©