إطلاق الدورة الرابعة لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة

أطلقت اللجنة التنفيذية لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة أمس، الدورة الرابعة للجائزة، وأعلنت تسلم طلبات الترشيح خلال الفترة من 15 نوفمبر المقبل، إلى 15 ديسمبر 2012 وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين من العاملين في قطاعات التربية الخاصة من إداريين وأخصائيين ومقدمي رعاية وأولياء أمور ومراكز والمؤسسات الداعمة بشقيها الحكومي والخاص للنهوض بتلك الخدمات وتسليط الضوء على العاملين فيها وتشجيعهم على التميز والإبداع، وتشجيع القطاعين العام والخاص على القيام بدور فاعل وحيوي للارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة. وتضم الجائزة أربع فئات رئيسية تتمثل بفئة الأخصائي المتميز، والتي تشتمل على العاملين مع ذوي الاعاقة من أخصائي تربية خاصة، وأخصائي نفسي إكلينيكي، وأخصائي نفسي تربوي، وأخصائي علاج نطق، وأخصائي علاج وظيفي، وأخصائي علاج حركي، وأخصائي تعليم حاسوب، وأخصائي موسيقى، وأخصائي تربية فنية، وأخصائي تأهيل مهني، بالإضافة إلى مشرف التربية الخاصة، بينما تضم فئة التميز المؤسسي كلا من مركز التربية الخاصة المتميز، والبحث التربوي المتميز، والمشروع المتميز، والإداري المتميز، والحملة المتميزة، إضافة إلى الموقع الالكتروني المتميز، بينما ركزت الفئة الثالثة من الجائزة على أولياء الأمور، كما شملت فئة العمل المجتمعي لتشجيع المؤسسات والشركات والأفراد وأعضاء مجلس إدارات مراكز التربية الخاصة على توفير الدعم وتبني قضايا تلك المراكز. وأوضح محمد العمادي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة أن الدورات الثلاث السابقة شهدت تواصلاً مع مختلف مراكز ومؤسسات الاعاقة في الوطن العربي، مشيراً إلى أن دورتها الأولى كانت مقصورة على إمارة دبي، وفي دورتها الثانية تواصلت مع دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية، وفي الدورة الثالثة راسلت اكثر من 450 مركزاً متخصصاً في الاعاقة في الدول العربية، وحصد جوائزها متميزون من مختلف الدول العربية، ليصبحوا سفراء للجائزة في أماكن عملهم وفي بلدانهم. وأضاف أن الجائزة تعد نقلة نوعية للعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسليط للضوء على المؤسسات الداعمة لمراكز التربية الخاصة، كما تدعو إلى التميز والإبداع وإيجاد النماذج التي يحتذى بها على صعيد المراكز والأفراد.