السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الدراسة تصرف الأهالي عن ندوات المرشحين برأس الخيمة

الدراسة تصرف الأهالي عن ندوات المرشحين برأس الخيمة
13 سبتمبر 2011 00:19
يواصل 60 مرشحا لانتخابات المجلس الوطني فى رأس الخيمة دعايتهم الانتخابية استعدادا ليوم التصويت فى الرابع والعشرين من الشهر الجاري. وفي الوقت الذي تنافس فيه المرشحون في عرض برامجهم تراجع اهتمام أعضاء الهيئة الانتخابية مع بدء العام الدراسي وانشغال أولياء الأمور بتدبير احتياجات أبنائهم. وبدأ عدد من المرشحين نصب خيامهم أمام المنازل لاستقبال الناخبين وعرض برامجهم خلال الأيام القادمة وشهد البرنامج التدريبي لاعضاء الهيئة الانتخابية على التصويت والمقام فى مركز المنار إقبالا كبيرا من جانب الناخبين. وقال المشرفون على العملية التدربية إن عملية الاقبال من قبل أعضاء الهيئات الانتخابية المعنيين جيدة حتى الان مشيرين إلى أن المركز بات ملتقى لأعضاء الهيئة، إلى جانب تعريفهم بأساليب الاختيار بين المرشحين. وقال محمد راشد إن الأيام القليلة الماضية شهدت تراجع أعداد الندوات واللقاءات بين المرشحين والناخبين رغم عطلة نهاية الاسبوع. وأضاف أن السبب يرجع فى الأساس إلى انشغال غالبية أولياء الامور بشراء احتياجات أبنائهم استعدادا للعام الدراسي الذى بدأ أمس. واشار إلى أن تشابه البرامج يضع الناخبين فى حيرة شديدة. وقال الفترة المخصصة لعرض البرامج كافية للتعريف بالمرشحين وبالتالي لا تأثير لانشغال الناس خلال هذا الأسبوع وعدم تلبيتهم دعوات المرشحين للقاءات. وتابع أن 90 % من البرامج واحدة وتركز بالأساس على توفير الوظائف والسكن والاهتمام بالمرأة، وهو ما يرجح تصويت الناخبين على أساس قبلي بعيد عن البرنامج السياسي. وقال عن نفسي لم أحدد بعد مرشحين بعينهم لمنحهم صوتي. وقال سالم علي إن أحدا من المرشحين لم يعرض برنامجا غير تقليدى يهتم بأحلام الشباب رغم أن نسبة كبيرة من المرشحين من هذه الفئة. وقال هناك مرشحون علقوا لافتات الدعاية الخاصة بهم على مكاتبهم وشركاتهم، ولا ندري إن كان ذلك يتفق مع القانون أم لا. وتابع، مرشحو المناطق الشمالية والجنوبية البعيدة عن رأس الخيمة يواجهون متاعب فى التواصل مع أعضاء الهيئة فى المناطق الحضرية، وبالتالي يركزون دعايتهم على أبناء مناطقهم وأقربائهم. وقال عارف محمد أن نسبة كبيرة مرشحي راس الخيمة من الشباب ونسبة أخرى دخلت الانتخابات للترويج لأنفسهم بصرف النظر عن النتيجة. وأضاف أن وجود 60 مرشحا كفيل بتفتيت الأصوات وهو ما يعنى نشاط التحالفات بين المرشحين خلال الفترة القادمة. وتابع أعرف مرشحين استعانوا بمن يملكون خبرات انتخابية للاعداد للحملة. ولم تتلق اللجنة المشرفة عل الانتخابات بالإمارة أية شكاوى خلال الأيام الماضية، وفق الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة ورئيس لجنة الانتخابات بالإمارة. وقال المخالفات التى رصدتها اللجنة برأس الخيمة خلال الأيام الماضية تم إزالتها فى الحال مع التنبيه على المرشح عدم الوقوع فيها مرة أخرى بما يضمن تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين. وأضاف أن الدعاية خلال الأيام الماضية طبيعية واعتمدت بشكل كبير على إعلانات الشوارع والتواصل عبر الانترنت. وأكد اعضاء الهيئة الانتخابية رأس الخيمة على أهمية دعم العناصر النسائية المرشحة لانتخابات المجلس الوطنى، ويبلغ عددها 9 مرشحات بين 60 مرشحا على مستوى الإمارة، آملين أن تكون المرشحة التي سيتم اختيارها من الامارة على قدر من الثقة والمصداقية. وقال المواطن ابراهيم علي حسن موظف حكومي، إن المسألة في العملية الانتخابية لا تقف على الرجل أوالمرأة، بل تعتمد على من يحقق الغاية من المسألة والقصد الحقيقي من العرس الديموقراطي. وقالت فاطمة سعيد تربوية متقاعدة، إن دخول المرأة مضمار السباق الانتخابي أمر بالغ الأهمية ومسألة لا بد من دعمها، خاصة أن فكرة أن تكون المرأة ربة أسرة فقط اندثرت منذ سنين وأعوام طويلة وظهرت محلها المرأة العاملة والكادحة والسياسية والمثقفة والاعلامية وغيرها من المناصب المهمة التي اعتلتها المرأة في الامارات، ومسألة دخولها اليوم عالم الانتخابت أمر لا بد من دعمه واعطائها الفرصة لتحقيقه والحصول عليه؛ لأن المسألة ستعود في النهاية بخدمة المواطن والوطن والمقيمين على أرضه. وأشارت الى أن دخول المرأة عالم الانتخابات السياسة تعتبر قفزة نوعية في حياة المرأة و تفعيل دورها ومكانتها بالمجلس الوطني الاتحادي الذي يؤمن ايمانا يقينيا بأهمية مشاركة المرأة في العملية الانتخابية خصوصا مع الاهتمام الذي يوليه رئيس الدولة لها، والذي يرتكز على ضرورة خوضها غمار انتخابات المجلس كناخبة ومرشحة يبشر. وأوضحت أن المرشحات في رأس الخيمة والبالغ عددهن 9 مرشحات يحتجن للدعم والمساندة الحقيقية لكي يكون لديهن القدرة على إثبات أنفسهن وتحقيق وعودهن في البرنامج الانتخابي. وأكدت ان النصيب الذي سيحصلن عليه المرشحات سيساهم في بناء تجربة برلمانية ناجحة تتوفر لها المقومات التي تمكنها من القيام بدورها الدستوري على الصعيدين التشريعي والرقابي.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©