تقيم مؤسسة الدوحة للأفلام الدورة الأولى من مهرجان قمرة الدوحة السينمائي من 19 إلى 26 مارس 2014، وفق ما أعلنت عنه في السابق في مهرجان كان السينمائي 2013.
ويركز المهرجان على المخرجين الواعدين ويتضمن مسابقات للأفلام من جميع أنحاء العالم، ويلتزم باستكشاف مخيلات ورؤى المخرجين الواعدين ويساعدهم على تنفيذ مشاريعهم، ويضم على مدار ثمانية أيام مسابقات دولية للمخرجين، الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية، وأقسام من خارج المسابقة الرسمية وأخرى متعلقة بصناعة السينما.
وفي هذا السياق، قال عبد العزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام إن مؤسسة الدوحة للأفلام تدعم المواهب الإبداعية الواعدة من جميع أنحاء العالم، وإن مهرجان قمرة الدوحة السينمائي محطة سينمائية بارزة للمخرجين الواعدين، لذلك يرحب بالسينمائيين العالميين في قطر، حيث سيحظون بفرصة فريدة للتواصل مع نظرائهم من الشرق الأوسط والمساهمة في نمو الثقافة السينمائية في المنطقة.
وعيّنت مؤسسة الدوحة للأفلام ثلاثة من مستشاري برمجة الأفلام لدعم فريق البرمجة بمؤسسة الدوحة للأفلام لتحديد الأفلام التي ستعرض في الدورة الأولى من المهرجان، ويتضمن فريق الخبراء كل من باولو بيرتولين لمنطقة آسيا الباسيفيك، فيوليتا بافا لمنطقة أمريكا الوسطى والجنوبية والكاريبي، وكاري راجيندر لمنطقة شبه القارة الهندية.
وتتميز لجنة الخبراء بسجلها الحافل وخبرتها الواسعة، فقد شارك باولو بيرتولين، مستشار برمجة الأفلام في منطقة آسيا الباسيفيك، في لجان اختيار الأفلام ومستشار البرمجة للعديد من المهرجانات السينمائية منها مهرجان البندقية السينمائي الدولي حيث غطى منطقة جنوب شرق آسيا وكوريا الجنوبية وأوقيانوس، مهرجان رؤى من الواقع في نيون بسويسرا، مهرجان أفلام الشرق الأقصى بإيطاليا، أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي، مهرجان براتسلافيا السينمائي الدولي، بالإضافة إلى مهرجان هانوي السينمائي الدولي في فيتنام.
وعملت فيوليتا بافا، مستشارة برمجة الأفلام في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة الكاريبي، مع مهرجان بيونس أيرس الدولي للأفلام المستقلة منذ تأسيسه في عام 1999.
وشاركت بافا في تأسيس شركة الإنتاج السينمائي «رودا سيني» التي تركز على الأفلام من تأليف كتّاب السيناريو الأمريكيين اللاتينيين، وأنتجت الفيلم الروائي الطويل «عاد ليبقى» أبرير بورتاس يي فنتاناس، الذي فاز بعدة جوائز من ضمنها جائزة أفضل فيلم، وجائزة أفضل ممثلة وجائزة حكّام الإتحاد الدولي لنقاد السينما «فيبرسكي» في مهرجان لوكارنو السينمائي 2011.
وكاري راجيندر ساهني، عضو الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون (بافتا) وزميل في الجمعية الملكية للفنون وعضو ستبق في مجلس الأمناء في مؤسسة ساتياجيت راي، يعتبر واحداً من الروّاد القيّمين على السينما الآسيوية في المملكة المتحدة.
ويعتبر ساهني قيّماً على السينما البريطانية الآسيوية والآسيوية الجنوبية، وتولى سابقاً منصب رئيس قسم التنوع في معهد الفيلم البريطاني وشارك في برمجة الأفلام الآسيوية في العديد من المهرجانات السينمائية البارزة من ضمنها مهرجان لندن السينمائي. أخرج ساهني وكتب سيناريو فيلمي «كانّا» و«أبحث عنك».
عدد اليوم
