الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لبناني «قزم» يقترن بمصرية فارعة الطول ويؤسسان أسرة سعيدة

لبناني «قزم» يقترن بمصرية فارعة الطول ويؤسسان أسرة سعيدة
12 فبراير 2010 20:48
لا تختلف حياة سمير عاشور صاحب القامة القصيرة جداً عن حياة أبناء بلدته مزبود، قضاء الشوف في جبل لبنان. عن ذلك، يقول:«لا مشكلة لدي مع عائلتي وجيراني وأهل بلدتي الأمور كلها طبيعية لأنهم اعتادوا عليّ منذ زمن طويل، ونواب المنطقة يكنون لي كل المودة والاحترام ومنهم علاء الدين ترو، ومحمد الحجار وهم يتعاطفون معي». ويوضح سمير حالته فيقول: ولدت طبيعياً من أب وأم يتمتعان بقامتين طويلتين وذات يوم وقعت على رأسي وظهري، فبقيت 6 سنوات حتى تمكنت من المشي كما كانت تؤكد أمي دائماً. فكر والدي بمعالجتي فزارا مستشفيات عدة، إلى أن قال لهما طبيب مختص إن عمليتي خطرة ونسبة النجاح 10% وقد أتعرض للشلل الدائم، عندها توقفا عن المحاولة». ويضيف :«لم أيأس وحاولت «تطويل» نفسي مرات عدة وأخذت بعض الإبر بناء على نصيحة طبيب لكنني لم أفلح، واقتنعت في نهاية المطاف أن هذا الطول ثابت ولن يتغير لأن حدود المحاولات تنتهي عند سن 21 وأنا حالياً تخطيت سن الأربعين»، معقباً:«هذا قدر الله ولا اعتراض على حكمه». وعن علاقته بزوجته غالية، يقول:«تعرفت إليها من خلال أخيها (مصري) الذي كان يتردد إلى البلدة أسبوعياً، وبعد فترة بعثت إليها برسالة أقول فيها إنني بشع وقصير القامة لكنني أصلي وأخاف الله، فهل تقبلين بي». فجاء الرد:«لا مانع لدي أريد رجلاً بإمكانه إعالتي وصاحب قلب طيب». ثم ما لبث أن سافر إلى القاهرة وبقي فيها أسبوعين تعرف خلالهما إلى غالية أكثر، وعقد قرانه وأقام عرساً استمر حتى ساعات الفجر الأولى. ويتابع:«لدي 4 أولاد هم: محمد، فاطمة، أيمن وأحمد». والطريف أن طول زوجته يصل إلى 180 سم، فيما لا يتجاوز طول زوجها 105 سم، ولكنها لا تظهر أي خجل من طول زوجها بل تشعر بالاعتزاز والفخر بأن لديها زوجاً حنوناً ومحباً، ويخاف الله. ويعيش عاشور حالة فقر، فالمنزل الذي يسكنه هو ملك لأخيه كذلك الدكان الذي يعمل فيه. والمنزل هذا يعاني «النش» والرطوبة منذ فترة طويلة ما أدى إلى إصابة ابنه أيمن بالربو فيما يعاني أحمد من فقر الدم، وهذه الاضطرابات الصحية ترتب عنها على سمير تكاليف مادية شهرية خارجة عن إمكاناته المادية.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©