قتل جنديان من قوات المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان “ايساف” أمس في هجمات منفصلة جنوبي البلاد. ولم يفصح الحلف عن جنسية القتيلين، غير أنه من المعروف أن معظم جنود القوة الدولية في منطقة الجنوب الأفغاني المضطربة ينتمون للولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.
من جهة أخرى، أعلنت القوة الدولية أنها تحقق في إمكانية تسبب نيران صديقة في مقتل جندي بريطاني بمنطقة “ناد علي” بإقليم هلمند جنوب البلاد. وقالت إيساف “اشتبكت قوات أفغانية وقوات من التحالف كانت تقوم بدورية راجلة مع قوات من العدو، وطالبت بدعم جوي للتصدي لنيران العدو” حيث قتل جندي من إيساف. وأوضحت أن التحقيق “سيحدد ما إذا كان جندي إيساف قتل بنيران الأعداء أم نيران صديقة”.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس السماح مجددا لعدد من الشركات الأمنية الخاصة بالعمل في أفغانستان بعد نهاية السنة وفق بعض الشروط، بعد أن كان الرئيس حميد كرزاي أعلن عزمه منع كل هذه الشركات.
وقال مستشار الوزارة عبد المنان فرحي خلال مؤتمر صحفي في كابول إن 52 شركة أمنية خاصة حصلت على موافقة الحكومة يمكنها مواصلة حماية القوات الدولية والأمم المتحدة وهيئات المعونة الحكومية وغير الحكومية ووسائل الإعلام في أفغانستان.
وأضاف “ستواصل العمل بما يتماشى مع القوانين واللوائح السارية”. وكان كرزاي أمر في أغسطس الماضي بصورة مفاجئة بحل كل هذه الشركات الأفغانية والدولية، بحلول نهاية السنة بعد أن اتهمها بانها تستهلك القسم الأكبر من المساعدات الدولية وتغذي الفساد وتضر بتطوير قوات الأمن الأفغانية، وتسهم في عدم الاستقرار. .
وقال فرحي انه بحسب القواعد الجديدة المعمول بها على الشركات الأمنية السبع التي يسمح لها بمواكبة قوافل تموين قوات الحلف الأطلسي، الاستعانة بشرطيين وأن يرتدي العاملون فيها بذلة ولن يسمح لهم بحمل أسلحة في المناطق التي لا يعملون فيها وتنفيذ اعتقالات وتفتيش منازل وقطع طرقات لأي سبب كان.
عدد اليوم
