السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تربط منشآت عالمية مهمة بالأمن القومي

أميركا تربط منشآت عالمية مهمة بالأمن القومي
6 ديسمبر 2010 22:58
نشر موقع ويكيليكس أمس، نقلاً عن برقية دبلوماسية أميركية لائحة سرية لمنشآت مهمة في أنحاء العالم تريد الولايات المتحدة حمايتها من هجمات إرهابية لأن خسارتها ستضر بشكل كبير بالأمن القومي الأميركي. كما أظهرت برقية أخرى أن الإدارة الأميركية أُصيبت بالحرج جراء ظروف إعدام رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين صبيحة عيد الأضحى يوم 30 ديسمبر عام 2006، خاصة ترديد هتافات ضده وتصويره بكاميرات هواتف محمولة. وخلال برقية أرسلتها في شهر فبراير العام الماضي إلى السفارات والدبلوماسية الاميركية في دول العالم، طلبت وزارة الخارجية الاميركية من دبلوماسييها إحصاء البنى التحتية والمؤسسات “التي يضر فقدانها بشكل كبير بالصحة العامة والأمن الاقتصادي والأمن الوطني للولايات المتحدة” وقد تمثل أهدافاً حيوية لهجمات إرهابية، من دون التشاور مع الحكومات المحلية لوضع اللائحة. وتغطي اللائحة دولاً في كل القارات. وتضم مرافئ وسدوداً وأنابيب نفط وغاز ومناجم، وشركات ومصانع أدوية ومنتجات صيدلة وكيماويات مهمة للصحة العامة، وشركات لتصنيع المحولات الكهربائية وتوربينات توليد الكهرباء من الطاقة المائية وأجهزة وأنظمة في مجالات الطب والأمن والغوص، وخطوط اتصالات تحت سطح الماء عبر المحيط الأطلسي وبحر الشمال، ومئات من مواقع البنى التحتية الحساسة. ومن بـين تلك المنشآت قناة بنما ومنجم كوبالت في الكونجو ومناجم مواد أخرى في جنوب أفريقيا وأميركا اللاتينية شركات أدوية ولقاحات ومعمل فحوص طبية في الدنمارك وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وأستراليا. واستنكر ناطق باسم الحكومة البريطانية بشدة نشر اللائحة. وقال في تصريح صحفي “ندين بلا لبس نشر المعلومات السرية غير المصرح به لأن هذه التسريبات تضر بالأمن القومي في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما” ورأى وزير الدولة لشؤون الدفاع والشؤون الخارجية البريطاني السابق مالكولم ريفكيند بأن موقف “ويكيليس” غير مسؤول لأن نشر اللائحة ربما يساعد مجموعات إرهابية. وقال في تصريح “إنه دليل إضافي على تصرف غير مسؤول او حتى إجرامي تقريبا. إنه نوع المعلومات الذي يهم الإرهابيين”. من جهة أخرى، ذكرت برقية أرسلتها السفارة الأميركية في بغداد إلى وزارة الخارجية أميركية يوم 6 يناير عام 2006 ونشرها “ويكيليكس”أن عملية إعدام صدام أحرجت الولايات المتحدة مما دفع بالسفير الاميركي حينها زلماي خليل زاد الى القول إن أنصار صدام سيستغلونها لتأكيد أن محاكمته لم تكن عادلة. وجاء فيها أن نائب المدعي العام العراقي منقذ آل فرعون وصف خلال اجتماع مع زاد تصرف حارس قال لصدام “اذهب إلى جهنم” بأنه مشين. وقال كاتب البرقية “إن الحكومة العراقية افتقدت خطة واضحة ومنسقة للسيطرة على الشهود ونفذت عملية الإعدام بتسرع وسط الفوضى”. وأضاف أن قائمة شهود عملية الإعدام تغيرت عدة مرات. ونقل عن فرعون قوله “شعرت بنوع من العطف” على صدام لدى رؤيته في قاعة الإعدام “مغطى الرأس ويداه مقيدتان وهو يرتجف وكان يتصرف وكانه ما يزال رئيساً”. ونقلت الوثيقة أن زاد قال لفرعون “إن أنصار صدام سيستغلون الإعدام ذريعة لإدانة محاكمة هي عادلة ومنصفة. إن عدداً كبيراً من الأشخاص الذين عبروا عن سعادتهم لمحاكمة صدام أصبحوا يشعرون بالحنق نظرا لمجريات عملية الإعدام”. كما تساءل عن مغزى إعدام صدام بمناسبة عيد الأضحى، لكن فرعون قال “إن الخبراء أبلغوا الحكومة بأنه اذا نفذت العملية قبل بزوغ الشمس، فلن تتزامن مع حلول العيد”. إدارة أوباما تبحث قوانين لمواجهة «ويكيليكس» واشنطن (رويترز) - صرح وزير العدل الأميركي ايريك هولدر أمس بأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تبحث في قوانين أخرى غير قانون مكافحة التجسس، لاحتمال محاكمة المسؤولين عن تسريب موقع “ويكيليكس” معلومات حكومية أميركية حساسة إلى وسائل الاعلام.???????
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©