إعصار حتا النقطة 25

يبدو أن الإعصار الحتاوي الذي ضرب المقدمة الشبابية بقوة الأسبوع الماضي راغب في مواصلة زحفه إلى جولات أخرى قادمة، بعد أن أكد الجميع داخل النادي عزمهم على مواصلة الأداء بنفس القوة وإثبات أن ما حدث أمام الشباب ليس ضربة حظ· ومن جانبه أكد جمعة سعيد المشرف على فريق حتا أن الفريق في حالة معنوية جيدة ويقدم أداء جيدا خاصة خارج ملعبه، وأنهم يسعون الى كسر قاعدة (الصاعد هابط)، مشيرا إلى أن التفكير في البقاء يتطلب الوصول إلى ما بين (24-25) نقطة أي ضعف ما لدى الفريق حالياً· أضاف أن ذلك يحتاج الى مجهود كبير في الإعداد وتدريبات متواصلة ودعم إداري ومعنوي للوصول إلى تحقيق هذه الغاية بدون النظر إلى نتائج الفرق الأخرى· وأكد أن الجهاز الفني للفريق يركز حالياً على الإعداد النفسي وتوفير كل المقومات لاستمرار الصحوة وتسخير كافة الامكانيات لصالح الفريق لكي يتفرغ اللاعبون للعطاء وبذل الجهد داخل المستطيل الأخضر سعياً لتحقيق نتائج إيجابية تصب في خدمة الهدف المراد وهو البقاء والوصول إلى النقطة (25)· وأشاد بالدور الإيجابي للمدرب البرازيلي دومينيك الشهير باسبيدر في تحفيز لاعبي الفريق واستخراج طاقاتهم وتحفيزهم لبذل الجهد، مؤكدا أن لاعبي حتا لديهم قدرات وإمكانيات كبيرة تحتاج من يفجرها ويسخرها لخدمة الفريق في المباريات· وأضاف أن دوري الإمارات يحتاج إلى الروح القتالية العالية والمثابرة والأداء الرجولي من أجل الفوز وهو ما يتوفر في لاعبي الفريق وهذا الجانب هو الأكثر أهمية من الجانب الفني والحمد لله فقد نجح الجهازان الفني والإداري للفريق في استغلال تلك المميزات لدى لاعبينا لتعويض بعض النواقص الفنية أو عامل الخبرة حيث إن لاعبي حتا ليست لديهم خبرة الدرجة الأولى· وقال إن لقاء الشباب أعطى اللاعبين دفعة معنوية كبيرة ودافعية للمواجهة المقبلة أمام فريق الوصل والذي نحترمه ونقدره كفريق حامل للقب وصاحب بطولات ولكن العبرة بالأداء والأهداف وليست بالسيرة والحمد لله أن لاعبينا عزيمتهم قوية، ومباراتنا مع الوصل هامة وقوية ونحن نحتاج الى نقاطها الثلاث لتدعيم مسيرة الفريق في المرحلة المقبلة في ظل صراعنا الثلاثي مع نادي الإمارات والظفرة· وقال: نعلم أن الفريق الوصلاوي يسعى للثأر من هزيمته في الدور الأول على ملعبه ووسط جماهيره، وسنعمل على مواجهة ذلك نظراً لأن المباراة هامة لنا بكل المقاييس وفاصلة في بلوغ المنطقة الدافئة للبطولة· وأوضح المشرف الحتاوي أن صراع الهبوط لن يتعدى الأندية الثلاثة الظفرة وحتا والإمارات، وأن الوحدة والنصر بعيدان عن هذا المعترك فالوحدة في كبوة لكنه يظل فريقا بسمات البطل يضم عناصر المنتخب الأساسيين وكالمارد الذي في غفله وسيصحو منها ويستعيد عافيته سريعاً والنصر بدأ النهوض، ولهذا فالفريقان خارج حسابات صراع الهبوط إلا إذا استمرت الغفوة إلى مالا نهاية· المدرب البرازيلي: البقاء في الدرجة الأولى يعادل اللقب أكد البرازيلي دومينيك الشهير باسبيدر مدرب فريق حتا أن الصراع في الدور الثاني مختلف عن الأول وأن صراع الفريق من أجل البقاء مع فريقي الإمارات والظفرة في الدوري الخاص بهم ما زال مستمرا حيث سيهبط فريقان، وليس هناك مجال لأي مفاجآت بدخول طرف آخر في صراع الهبوط· أضاف أن وضعية فريقه الحتاوي ستكون أفضل من فريقي الظفرة والإمارات حيث سيحضر الفريقان إلى ملعبه ووسط الجماهير الحتاوية، لهذا فالأفضلية ستكون لحتا في الدوري الخاص بنا· وأشار إلى أنه سيخوض ستة لقاءات على ملعبه وأربعة خارج ملعبه في الدور الثاني، وهي بالطبع لقاءات صعبة وليست سهلة، معربا عن ثقته في قدرات وإمكانيات لاعبي الفريق الذين يتوقع أن يحسموا البقاء لصالحهم· وقال : في الدور الأول خسرنا أمام الظفرة بسبب خطأ تحكيمي وهفوة من مدافع، وفريق الظفرة فريق قوي نحترمه، والإمارات وضعيته صعبة عن الظفرة وعنّا، والحظوظ متساوية بيننا وبين الظفرة الذي تفصلنا عنه نقطة واحدة، والحصان الجيد الذي يستطيع الاستمرار بقوة وسرعة سيصل للنهاية ويحسم البقاء، والصراع الآن بين ثلاثة جياد· وقال: لا أعتقد أن الوحدة والنصر يمكن أن يدخلا في صراع المنافسة على الهبوط فهما يمتلكان كل المقومات للدرجة الأولى ولا يوجد أي مبرر لوضع هذه الاحتمالية· وأوضح أن وجود صراع ومنافسة ومفاجآت في دوري الإمارات يصب في صالح اللعبة وتطويرها· وقال: من وجهة نظري فإن فريقي الشباب والجزيرة هما أفضل فريقين حالياً حيث يقدمان عروضاً قوية وأرشح أحدهما للفوز باللقب للموسم الحالي· واشار إلى أن فريق حتا يضم حالياً (18) لاعباً من أبناء المنطقة إلى جانب (8) لاعبين من خارج حتا لهذا فالفريق يلعب بحرارة وقوة سعياً من اللاعبين لرفع اسم ناديهم ومنطقتهم، مؤكدا أن المستقبل لهذا الفريق الحتاوي بعد أن يكتسب الخبرة اللازمة لدوري الدرجة الأولى· البدواوي: نجحنا في رد الدين والقادم أهم أعرب علي عبيد البدواوي نائب رئيس مجلس إدارة نادي حتا والمسؤول عن الفريق الأول لكرة القدم والرديف بالنادي عن سعادته بالفوز الذي حققه لاعبو الفريق الأول على حساب الشباب المتصدر بهدف نظيف، والذي يشكل دافعا قويا للفريق في سعيه للبقاء· وأشاد بأداء لاعبي حتا والروح القتالية والإصرار والعزيمة التي خاض بها لاعبو النادي المباراة لينجحوا في رد الدين لفريق الجوارح الخضراء· وأكد أن الأداء الحتاوي الذي أربك حسابات لاعبي نادي الشباب وجهازهم الفني وأوقف مسيرتهم في الصدارة أشعل صراع المقدمة كما اشتعل صراع المؤخرة والكل يبحث عن أي نقطة لصالحه والفوز دعم موقفنا خلال المرحلة المقبلة من البطولة· وتمنى أن يؤدي لاعبو الفريق لقاءاتهم المقبلة بنفس الروح والإصرار والعزيمة حتى يتمكنوا من حصد النقاط وعدم الخسارة خلال المرحلة المقبلة التي لا مجال فيها للتهاون أو للتعويض· وقال إن الفوز قد عوض الخسارة أمام الظفرة وسيشكل دافعا معنويا قويا للفريق الحتاوي خلال المرحلة المقبلة وخاصة أمام الوصل في اللقاء المقبل الذي يشكل تحديا لنا·