دبي (وام)- افتتحت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، ملتقى زايد بن محمد العائلي الذي تحتضنه منطقة الخوانيج الأولى في دبي وتنظمه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
كان في استقبال سمو الأميرة هيا لدى وصولها مقر الملتقى ـ الذي يستمر حتى السادس من أبريل المقبل ـ الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ومنى محمد بالحصا المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي بالدائرة مديرة ملتقى زايد بن محمد العائلي والمهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي والعقيد خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وأحمد المنصوري نائب مدير الملتقى وعدد من مسئولي الدوائر المحلية بدبي.
وتفقدت سموها سوق القرية الذي يضم عددا من المحال التجارية المتضمنة العديد من المنتجات المتنوعة أبرزها مشاركات الأسر المنتجة ومشاريع الشباب والجمعيات الخيرية التي تحظى برعاية ودعم من إدارة الملتقى.
كما زارت سموها متحف القرية، إحدى الفعاليات الرئيسية والثابتة في الملتقى نظرا لدوره في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على العادات والتقاليد وتعريف الزائرين من أبناء الجيل الحالي بتراث الآباء والأجداد.
ويضم المتحف عددا من الأجنحة منها البيت الإماراتي التقليدي بكامل محتوياته وجناح يبرز حياة الصيادين ورحلات الغوص الخاصة بجمع اللؤلؤ إلى جانب العريش الصيفي والخيمة الشتوية بكل محتوياتهما إضافة إلى بيت أهل البادية وبيت لسكان الجبال، علاوة على السوق الذي يتضمن كل المهن والحرف اليدوية القديمة، ومنها تاجر القماش والطواش والحداد والنجار والمحلوي والخياط والقطان والعطار، بالإضافة إلى البناي الذي يضم مستودعا لمواد البناء القديمة التي كان الأجداد يستخدمونها في بناء المنازل في الماضي.
واستمعت سمو الأميرة هيا بنت الحسين لشرح قدمته منى بالحصا حول أهم الفعاليات التي تقام على مسرح قرية الملتقى من محاضرات دينية هادفة وأمسيات إنشادية ودورات تدريبية، حيث سلطت الضوء على احتضان الملتقى ودعمه للأسر المنتجة.
وأكدت بالحصا أن الملتقى الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الأميرة هيا بنت الحسين ساهم في إيجاد سياحة واعدة في هذا الجزء من الإمارة بما حققه من نجاحات متتالية خلال السنوات الماضية منذ إنشائه.
عدد اليوم
