أبوظبي (الاتحاد) - أطلق قسم إدارة الكفاءات بالتعاون مع قسم الحفر في دائرة الاستكشاف والإنتاج في شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، برنامجاً لتأهيل خريجي الدراسات الهندسية وإعدادهم للعمل مهندسي حفر للإيفاء باحتياجات الشركات العاملة من هذه التخصصات، وذلك في إطار الجهود والمبادرات المستمرة التي تقوم بها لسد الاحتياجات الوظيفية المتنامية لشركات المجموعة خاصة من التخصصات الهندسية التي تخدم التطور والتوسعات الكبيرة التي يشهدها قطاع النفط والغاز في الدولة.
وبحسب بيان صحفي أمس، يهدف البرنامج إلى إعداد وتأهيل المواطنين من مختلف التخصصات الهندسية غير البترولية لخلق وإيجاد قاعدة من الكوادر الوطنية المتخصصة خاصة من مهندسي الحفر، وللإيفاء بمتطلبات سوق العمل في «أدنوك» ومجموعة شركاتها ورفده بالكوادر المؤهلة.
وكان قسم إدارة الكفاءات بالتعاون مع قسم الحفر وقسم الموارد البشرية لدائرة الاستكشاف والإنتاج بـ«أدنوك» قد أكمل في يونيو الماضي اختيار الدفعة الأولى من المرشحين المواطنين من خريجي الدراسات الهندسية من مساقات مختلفة. وقد تم الاختيار بناءً على رغبة المرشحين وبعد استيفاء الشروط والمتطلبات الأساسية وإجراء المقابلات الضرورية.
وسيتم ابتعاث المرشحين لإكمال دورة مكثفة في أحد أشهر المعاهد البترولية العالمية بعد إكمال دورة تأهيلية لأساسيات علم هندسة النفط والغاز، حيث يتضمن البرنامج 3 مراحل تستهدف تطوير وتنمية مهارات المرشحين من خريجي التخصصات الهندسية وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل مهندسي حفر آبار بترولية.
وتتكون المرحلة الأولى من دورات تأسيسية مكثفة لتعريف المهندسين بالمستجدات الهندسية والفنية الخاصة بعمليات حفر آبار النفط والغاز والمهارات الواجب توفرها.
وتشمل المرحلة الثانية من البرنامج دورات تدريبيه أثناء العمل لدى «أدنوك» وشركائها العالميين لتغطي التدريب العملي والمراحل المهنية كافة التي يمر بها مهندسو الحفر لتطوير وتنمية مهارات المهندسين وتأهيلهم لشغل وظيفة مهندسي حفر لدى الشركات العاملة.
يشار إلى أن قطاع النفط والغاز في أنحاء العالم كافة يواجه نقصاً شديداً في هذا التخصص، حيث تعمل «أدنوك» لإيجاد الحلول لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهها للإيفاء باحتياجاتها في ظل التنافس الشديد في جذب الأيدي العاملة المؤهلة الذي يشهده سوق العمل في دولة الإمارات، الأمر الذي يتطلب من إدارات التدريب والتطوير ضرورة التخطيط العلمي وتبني سياسات مرنه للإحلال والاحتفاظ بالكوادر البشرية المؤهلة.
وتستهدف «أدنوك» الوصول بنسبة التوطين إلى 75% بحلول عام 2017 ولبلوغ ذلك الهدف تعمل على توفير المعينات كافة التي تساعد في إعداد وتأهيل الشباب المواطنين لسد الاحتياجات الوظيفية المتنامية في شركات المجموعة، ويشمل ذلك تطبيق عدد من المبادرات والبرامج لضمان توافق مخرجات النظام التعليمي من حيث الكم والكيف مع احتياجات شركات المجموعة في ظل التوسعات الكبيرة التي يشهدها قطاع النفط والغاز في الدولة والتنافس الشديد في جذب الأيدي العاملة المؤهلة الذي يشهده سوق العمل في دولة الإمارات.
عدد اليوم
