الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البلو مون» في سماء هال سيتي بطموح العلامة الكاملة اليوم

«البلو مون» في سماء هال سيتي بطموح العلامة الكاملة اليوم
27 سبتمبر 2014 02:00
تتجه أنظار جماهير مان سيتي وعشاق الدوري الإنجليزي اليوم صوب ملعب «كينجسون كوميونيكاشينز» معقل فريق هال سيتي، لمتابعة المواجهة التي أشارت إليها الصحف الإنجليزية باعتبارها واحدة من نقاط التحول في مسيرة «سيتي» للحفاظ على لقب البريميرليج، ضمن المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد تعثر «البلو مون» في آخر 3 مباريات بالدوري، بعد الخسارة المفاجئة باستاد الاتحاد أمام ستوك سيتي، ثم التعادل مع أرسنال وتشيلسي في المرحلتين الماضيتين. عثرات الجولات الثلاث الماضية تفرض على مان سيتي الفوز في مباراة اليوم أمام مضيفه هال سيتي للعودة إلى نغمة الفوز، وعدم السماح للمتصدر تشيلسي بالابتعاد في القمة التي يتصدرها بفارق 5 نقاط عن «سيتي» صاحب المرتبة السادسة برصيد 8 نقاط بعد مرور 5 جولات من البريميرليج، ويخوض «سيتي» المواجهة مدعوماً من الناحية المعنوية بالفوز الساحق بسباعية دون رد، على شيفيلد وينزداي في المرحلة الثالثة لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية. ومن المتوقع أن يعود بابلو زاباليتا إلى التشكيلة الأساسية لمان سيتي في مباراة اليوم، بعد انتهاء الإيقاف عقب طرده أمام تشيلسي في قمة المرحلة الخامسة للبريميرليج، والتي انتهت بتعادل دراماتيكي باستاد الاتحاد معقل سيتي، وأحرز فرانك لامبارد نجم سيتي هدف التعادل في شباك فريقه السابق تشيلسي. ويستعين بيليجريني برباعي منتصف الملعب الذي تتوزع مهامه بين الشق الدفاعي والجانب الهجومي، وهم يايا توريه وفرناندينيو، وجيمس ميلنر، ودافيد سيلفا، أما الهجوم فسوف يتكون من الثنائي المتجانس الذي يجمع بين القوة والمهارة، إدين دجيكو، والنجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو. ويحسب للمدرب التشيلي مانويل بيليجريني نجاحه في تأهيل المدافع القوي مانجالا، حيث رفض الدفع به في بداية الموسم قبل أن يصل إلى أفضل مستوياته البدنية، فضلاً عن منحه فرصة مراقبة أجواء البريميرليج في موسمه الأول مع البطولة الإنجليزية، وحينما حصل مانجالا على فرصة المشاركة مع سيتي أثبت جدارته بالبقاء أساسياً، كما فرض النجم الإنجليزي جيمس ميلنر نفسه على تشكيلة «سيتي» بما يملكه من قدرات بدنية هائلة تؤهله للقيام بمهام هجومية دفاعية مشتركة، وكان ميلنر قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن وجوده في تشكيلة بيليجريني الأساسية يشجعه على البقاء مع مان سيتي. في المقابل لن يستعين المدرب ستيف بروس المدير الفني لفريق هال سيتي بالنجم العائد بعد طول غياب حاتم بن عرفة، والذي قدم مستويات جيدة في المباراة الأخيرة لفريقه في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وشهدت المباراة المذكورة هزيمة هال سيتي 3-2 أمام وست بروميتش ألبيون، ولكن بن عرفة تألق في دور المهاجم الحر، في ظهوره الأول منذ فبراير الماضي، ولكن بروس ما زال يخشى من عدم جاهزية اللاعب الفرنسي بصورة تامة، خاصة أن مباراة اليوم سوف تكون في مواجهة مان سيتي أحد أكثر الأندية الإنجليزية جاهزية لياقياً وفنياً. ونقلت صحيفة «هال دايلي ميل» المحلية الإنجليزية تصريحاً للمدير الفني لهال سيتي، قال فيه: «لا أحد يشكك في قدرات بن عرفة المهارية، إنه أحد أفضل اللاعبين في المراوغة والتمرير المؤثر، ولكنه لم يستعد لياقته بالكامل، كيف يمكنني الدفع به في مباراتين خلال 4 أيام، وهو الذي لم يشارك في أي مباراة على مدى 7 أشهر؟ بن عرفة هو الرصيد الحقيقي لهال سيتي في المباريات المقبلة، سوف أمنحه بعض الوقت أمام مان سيتي، وأتمنى أن يصل إلى قمة جاهزيته في المستقبل القريب». يذكر أن هال سيتي يحتل المرتبة العاشرة في الدوري الإنجليزي، بعد فوزه بمباراة واحدة في بداية الموسم على حساب كوينز بارك رينجرز بهدف وحيد، وتعادل في 3 مباريات أمام ستوك سيتي، ووست مهم، ونيوكاسل، وخسر مباراة واحدة أمام أستون فيلا خارج قواعده بهدفين لهدف. وتشهد المرحلة مباراتي «ديربي» مرتقبتين تجمع الأولى بين غريمي شمال لندن التقليديين أرسنال وتوتنهام، والثانية بين قطبي ميرسيسايد، ليفربول وإيفرتون. وتكتسي المباراتان أهمية بالغة للفرق الأربعة التي تريد من خلالهما إطلاق موسمها المتعثر بعض الشيء. وكان ليفربول خسر اللقب المحلي في الأمتار الأخيرة الموسم الماضي لمصلحة مانشستر سيتي، لكنه حقق انطلاقة سيئة شهدت خسارته في ثلاث مباريات من أصل خمس ولم يقدم العروض الهجومية التي كانت العنوان الأبرز للفريق الأحمر الموسم الماضي. كما عانى ليفربول الأمرين لتخطي عقبة ميدلزبره من الدرجة الأولى بركلات الترجيح في مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بنتيجة مثيرة 14-13. واعتبر مدرب ليفربول براندن رودجرز أن فريقه في الوقت الحالي هو «ورشة عمل، لكنه يعتقد أن مواجهة ليفربول قد تكون نقطة تحول، وقال في هذا الصدد: ندرك تماما أنه يتعين علينا أن نقدم عروضا أفضل، مباراة الديربي تعطينا الفرصة للقيام بذلك والارتقاء بمستوانا، يجب أن نستغلها لنحقق سلسلة من الانتصارات المتتالية. وكان ليفربول تخلى عن مهاجمه الأورجوياني لويس سواريز هداف الدوري الموسم الماضي لمصلحة برشلونة خلال الصيف وتعاقد مع نحو ثمانية لاعبين جدد، لكن رودجرز لم يجد التوليفة المناسبة حتى الآن بين مختلف هؤلاء، ولم تساعده إصابة المهاجم الآخر دانيال ستاريدج الذي يملك فرصة اللعب ضد إيفرتون. أما الطرف الأزرق في مدينة ليفربول، فهو الآخر يعاني في مطلع الموسم الحالي خلافا للماضي، فقد سقط إيفرتون على ملعبه أمام كريستال بالاس المتواضع 2-3 في آخر مباراة له في الدوري، قبل أن يخرج من كأس الرابطة بخسارة قاسية أمام سوانسي سيتي صفر-3. وقال مدرب إيفرتون روبرتو ماترينيز: المرة الأخيرة التي تغلبنا فيها على ليفربول على ملعب إنفيلد كانت في 27 سبتمبر عام 1999، وآمل أن يكون اليوم ذاته فأل خير علينا. وعلى ملعب الإمارات في لندن، يأمل أرسنال تعويض خيبة الخروج من مسابقة الرابطة ذلك على حساب جاره توتنهام. ومني المدفعجية بالهزيمة على ملعبه ضد ساوثمبتون 1-2 في كأس الرابطة الأربعاء الماضي. في المقابل، لم يفز توتنهام في مبارياته الثلاث الأخيرة، لكن مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بدا واثقا من قدرة فريقه على الحلول في مرتبة أفضل من أرسنال للمرة الأولى منذ 19 سنة في نهاية الموسم الحالي، وقال في هذا الصدد: نحن طموحون، وذلك بعد فوز فريقه عل نوتنجهام فوريست 3-1 في كأس الرابطة منتصف الأسبوع الحالي. وتابع: وصلنا أنا والجهاز الفني قبل ثلاثة أشهر فقط ونحن ندرك أهمية هذه المواجهة وتاريخها ونريد أن نكتب التاريخ. ويخوض تشيلسي مباراة سهلة نسبيا ضد أستون فيلا على ملعب ستامفورد بريدج في مباراة سيستعين فيها المدرب جوزيه مورينيو بتشكيلته الأساسية التي لم تخض مباراة كأس الرابطة ضد شيفيلد يونايتد قبل ثلاثة أيام. وأراح مورينيو لاعبين عدة على رأسهم الحارس الأساسي تيبو كورتوا وهداف الفريق دييجو كوستا وقائد الفريق جون تيري وصانع الألعاب سيسك فابريجاس. أما مانشستر يونايتد الجريح، فيحتاج إلى فوز صريح على وستهام على ملعب أولدترافورد لوقف الانتقادات العنيفة التي يتعرض لها مدربه الجديد الهولندي لويس فان جال. وإذا كان الشق الهجومي المؤلف من الرباعي المثير واين روني وراداميل فالكاو وروبين فان بيرسي وأنخل دي ماريا يقوم بواجبه على أكمل وجه، فإن المشكلة تكمن في خط الدفاع الذي تلقت شباكه 12 هدفاً في ست مباريات بينها خمسة أهداف في آخر مباراة له ضد ليستر سيتي بعد أن تقدم عليه 2-صفر و3-1. وفي المباريات الأخرى، يلتقي كريستال بالاس مع ليستر سيتي، وساوثمبتون مع كوينز بارك رينجرز، وسندرلاند مع سوانسي سيتي، ووست بروميتش ألبيون مع بيرنلي، وستوك سيتي مع نيوكاسل يونايتد. اللقاء الأول بين الفريقين أقيم قبل قرن و5 أعوام ! تعيد مباراة اليوم بين هال سيتي ومان سيتي في إطار مواجهات المرحلة السادسة للدوري الإنجليزي التاريخ الحافل مواجهاتهما معاً، فقد التقيا للمرة الأولى عام 1909، أي قبل 105 سنوات، وانتهت المباراة بفوز مان سيتي بهدفين مقابل هدف. والطريف في الأمر أن فوز مان سيتي بمباراته الماضية أمام هال سيتي، كان هو فوزه الأول على هذا الفريق منذ عام 1970، ويتطلع «القمر السماوي» إلى تجاوز أسوأ مسلسل نتائج في مبارياته بـ«البريميرليج» منذ موسم 2008 – 2009، حيث لم يسبق لسيتي طوال هذه الفترة أي على مدار 5 مواسم أن تعثر في الفوز بـ 3 مباريات متتالية. (دبي – الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©