العطية: خليفة لم يدخر جهداً في دعم مسيرة مجلس التعاون بالحكمة وسداد الرأي

أعرب معالي عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن سعادته بأن تحتضن أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أعمال المجلس الأعلى في قمته الحادية والثلاثين برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي لم يدخر جهداً في دعم المسيرة الخير للمجلس بالحكمة وسداد الرأي. وأكد معاليه أنه لم يكن ممكناً أن ينطلق مجلس التعاون ويتجسد حضوره الفاعل لولا رعاية وريادة ودعم القائد التاريخي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الرواد قادة دول المجلس الذي لهم فضل التأسيس والرعاية لهذا الكيان. وقال “إنه مثلما سجل التاريخ بحروف من نور العطاء للقادة الرواد فهو يوثق اليوم حيوية دوركم الفاعل وتصميمكم على مواصلة الدفع بمسيرة العمل المشترك لما فيه خير دول المجلس وشعوبها”. وقال العطية إن إنجازات العمل المشترك لدول المجلس في الفترة الماضية التي تزامنت مع فترة عمله أميناً عاماً لمجلس التعاون كانت أكثر من أن تحصى في ظل توجيهات قادة دول المجلس ورؤاهم السديدة. وأكد أنه وفي إطار السعي لتحقيق التكامل بين دول المجلس أقيم الاتحاد الجمركي في العام 2003 والسوق الخليجية المشتركة العام 2008 ثم الاتحاد النقدي الذي دخلت اتفاقيته حيز النفاذ في العام 2010 إلى جانب إنشاء هيئة التقييس العام 2002 واعتماد النظام الموحد لمكافحة الإغراق لحماية الصناعة الخليجية العام 2003 واعتماد السياسة التجارية الموحدة وتكامل الأسواق المالية العام 2005. ولفت العطية إلى تدشين المرحلة الأولى في مشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس في العام 2009، فيما يجري حالياً العمل للانتهاء من الدراسات التفصيلية لإنشاء شبكة سكة حديد تربط دول المجلس العام 2011 حيث يتوقع إكمال تنفيذها قبل العام 2017، مشيراً إلى أن الجهات المعنية في الدول الأعضاء والأمانة العامة تعمل على استكمال الدراسات اللازمة في شأن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية تنفيذا لقرار المجلس الأعلى بهذا الشأن. واستعرض العطية الإنجازات التي تم تحقيقها في مجالات التعليم والشباب والفضائيات والبيئة والتنمية المستدامة والتعاون والعسكري والدفاع المشترك إلى جانب التعاون الأمني. وتوجه معالي عبدالرحمن بن حمد العطية في ختام كلمته بالشكر لقادة دول المجلس على الثقة التي أولوها إياه وتوجيهاتهم السديدة ودعمهم المتواصل لجهوده خلال سنوات عمله أميناً عاماً لمجلس التعاون، مؤكداً أن راية ومسيرة العمل الخليجي الجماعي المشترك ستظل خفاقة ومعطاءة بدعم القادة وإرادتهم. اختتام الاجتماع الوزاري وكان أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية اختتموا في أبوظبي مساء أول من أمس اجتماعهم الوزاري الـ 117 التكميلي للدورة الـ 31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وترأس الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بحضور معالي عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. وتم خلال الاجتماع رفع التوصيات الخاصة بالمواضيع السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها إلى المجلس الأعلى. كما ناقش الوزراء مشروع البيان الختامي وقرروا رفعه إلى المجلس الأعلى تمهيداً لاعتماده من قبل القادة . لقطات من الجلسة الافتتاحية 40 دقيقة استغرقت الجلسة الافتتاحية نحو 40 دقيقة حيث وصل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول التعاون القاعة الرئيسية لاجتماع القمة عند الساعة 6:39 دقيقة مساء، وانتهت أعمال الجلسة الساعة 7:19 مساء. 60 مقعداً للوفود الرسمية 60 مقعداً مجموع مقاعد أعضاء الوفود الرسمية المرافقة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون والتي كانت تحيط بطاولة الاجتماعات الرئيسية، وزعت على نحو 9 مقاعد لكل دولة، في حين كانت المقاعد الستة الباقية لأعضاء الأمانة العامة لمجلس التعاون. تنظيم متميز إشادة واسعة من قبل أعضاء الوفود بمستوى التنظيم الذي وصفه مراقبون بالمتميز، خصوصاً بتنظيم دخول الوفود الرسمية والحضور والإعلاميين والذي كان بدقة متناهية. 3 وزيرات وعضوة مجلس وطني الحضور النسائي للجلسة الافتتاحية تمثل بوزيرتين، معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، ومعالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، وريم الهاشمي وزيرة دولة، إضافة إلى الدكتورة أمل القبيسي عضوة المجلس الوطني الاتحادي . أعضاء المجلس الوطني العديد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي إضافة إلى رئيس المجلس معالي عبد العزيز الغرير حضروا الجلسة الافتتاحية. الرميثي والشعفار والكتبي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة، والفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية تبادلا الحديث في القاعة الرئيسية قبل توجههما إلى مقعديهما، حيث جاورا اللواء عبيد الحيري سالم الكتبي نائب قائد عام شرطة أبوظبي. 83 صحفياً 83 صحفياً وإعلامياً من مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية والعربية شهدوا الجلسة الافتتاحية، وأتيحت لهم تغطية أعمال الجلسة. 200 مصور فوتغرافي وتلفزيوني أكثر من 100 مصور فوتغرافي و100 مصور تلفزيوني التقطوا صوراً لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول التعاون قبيل بدء أعمال الجلسة الافتتاحية، اللجنة المنظمة أعطت 6 دقائق مناصفة للمصورين لالتقاط الصور. 8 كاميرات نقل مباشر 8 كاميرات بثّ مباشر وزعت على القاعة الرئيسية لنقل أعمال الجلسة الافتتاحية. ترجمة فورية ممثلو وسائل الإعلام الأجنبية والصحافيون غير الناطقين بالعربية أبدوا ارتياحاً كبيراً لتوافر الترجمة الفورية للكلمات الافتتاحية. جدول الأعمال جدول أعمال الجلسة الافتتاحية وجده المدعوون والحضور على المقاعد المخصصة لهم، وتضمن برنامج عمل الجلسة بدءاً من وصول أصحاب السمو القادة وحتى إعلان رفع الجلسة.