أشاد الدكتور حسن واريو أريرو، وزير الشباب والرياضة والثقافة الكيني، بدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، للاهتمام والرعاية اللذين ظلت توليهما لكينيا منذ السبعينات في كثير من الفعاليات والمناسبات الرسمية والشعبية، وفي مقدمتها تأسيس مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الثانوية الفنية للبنين والبنات في ممباسا التي تعتبر أفضل مدرسة في هذه المدينة والساحل الكيني.
وقد تأسست هذه المدرسة في عام 1979 ضمن المدارس الأهلية الخاصة في البلاد، وهي تطبق المنهج الكيني، ومفتوحة للجميع من دون تمييز عرقي أو ديني.
وأصبحت واحدة من أهم المدارس الأكاديمية الفنية للمسلمين في كينيا، وتشرف على إدارتها ومتابعة احتياجاتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وانطلق منها مهرجان «كلنا خليفة» الرياضي.
وقال حسن واريو أريرو، خلال استقباله المهندس فهد عبدالعزيز البريكي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان (كلنا خليفة) الرياضي السنوي: «استمرار المهرجان للعام الثالث على التوالي بجهود شخصية، أعطى المبادرة الرائعة قيمة إنسانية ومجتمعية ورياضية قيمة لارتباط أهل مدينة ممباسا الكينية العريقة بهذا الحدث الشبابي الرياضي السنوي الذي جاء تنظيمه هذا العام رائعاً وبشكل يختلف عن الفعاليات الرياضية الماضية، بفضل الجهود الشخصية لرئيس اللجنة المنظمة ومتابعة اللجنة المحلية ومساندة الجهات الحكومية والشعبية في حكومة ممباسا، ما جعل من المهرجان جسراً للتواصل بين شباب البلدين.
وتمنى استمرار المهرجان الرياضي السنوي الذي توافرت له متطلبات النجاح كافة، خاصة الجوائز المادية القيمة والعينية والتذكارية التي تمثل حافزاً لأبطال هذا النوع من الفعاليات الرياضية، خاصة سباق الطريق العالمي الذي جذب أبرز أبطال العالم في مثل هذه السباقات، والذين ركضوا للمرة الأولى في شوارع ممباسا الكينية وسط فرحة كبيرة من قطاع النشء الذي شارك بحيوية في المهرجان».
من جانبه، أكد الدكتور كيبشوجي كيب كاينو، رئيس اللجنة الأولمبية الكينية، مؤسس أكبر مركز في أفريقيا لتدريب وإعداد أبطال ألعاب القوى، أن مهرجان (كلنا خليفة) الرياضي جسد الكثير من القيم الإنسانية التي أقيم من أجلها لما ظل يحققه من أهداف نبيلة، وأصبح واحداً من الأعياد الرياضية السنوية في المدينة الساحلية الى جانب الدور المجتمعي الذي ظل يقدمه، ما أسهم في توطيد العلاقات بين شباب البلدين،فضلا عن الأهداف الفنية الأخرى التي ظل يقدمها والتي كشفت عن العديد من المواهب الواعدة في مدارس ممباسا.
وأضاف: «دعوة عدد من طلاب مدارس أبوظبي للانضمام إلى أكاديمية ألعاب القوى التي أشرف عليها للتدريب والاحتكاك مع أبرز نجوم ألعاب القوي في العالم، وفي مختلف منافسات الميدان والمضمار هي وفاء تجاه مبادرات الإمارات منذ عقود، وهذا يمثل جزءاً من الوفاء لأهل العطاء.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
