الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 8 عناصر من «القاعدة» بغارة جوية جنوب اليمن

1 سبتمبر 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء)- قتل ثمانية عناصر مفترضين من تنظيم “القاعدة” في غارة شنتها امس طائرة من دون طيار يعتقد انها اميركية على سيارة رباعية الدفع في محافظة حضرموت بشرق اليمن. وهي ثالث غارة من هذا النوع تؤدي الى سقوط قتلى في هذه المنطقة في غضون أربعة ايام. وقال مسؤول محلي من منطقة وادي حضرموت إن الطائرة من دون طيار “استهدفت سيارة رباعية الدفع كانت على الطريق بين منطقتي القطن والخشغة” في محافظة حضرموت. وذكر المسؤول ان الغارة اسفرت عن “مقتل ثمانية من عناصر القاعدة”. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، أن المسلحين الذين استهدفتهم الغارة الجوية، كانت بحوزتهم “أسلحتهم الشخصية ورشاش وذخيرة ومتفجرة”، مرجحة أنهم كانوا في طريقهم “لتنفيذ عملية إرهابية”. ولفت البيان إلى أنه تم نقل جثث ستة من المسلحين القتلى إلى المستشفى الرئيسي في بلدة “سيئون”، ثاني كبرى بلدات محافظة حضرموت، فيما لم يتم نقل جثتين “لتفحمهما بشكل كامل”. وحذرت وزارة الداخلية اليمنية مؤخرا، من هجمات مباغتة على مواقع للجيش اليمني مرابطة في بلدة “المحفد”، شمال شرق، التي لا تزال تُشكل مركزا لتجمع المتطرفين في محافظة أبين، حسبما ذكرت، أمس صحيفة “اليمن اليوم” المملوكة للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إن مسلحي “اللجان الشعبية”، الموالية للحكومة، ضبطوا، الخميس، “كمية من المتفجرات” داخل منزل في بلدة “جعار”، المعقل الرئيسي لتنظيم “القاعدة” في محافظة أبين. وكان وزير الخارجية اليمني، أبو بكر القربي قال، أمس الأول، إن قوات الجيش “استطاعت أن تنهي وجود القاعدة في محافظة أبين وبعض المناطق في شبوة” المجاورة لأبين، مستدركا بالقول: “لكن تظل القاعدة موجودة، ومازالت المواجهة معهم مستمرة”. وقال القربي، في مقابلة من قناة “سكاي نيوز عربية” إن المعركة مع تنظيم القاعدة “لن تتوقف حتى يتم اجتثاث هذه العناصر الإرهابية”، مقرا بأن الحكومة اليمنية “تستعين” بالطائرات الأميركية بدون طيار عند الحاجة لتنفيذ عمليات ضد تنظيم القاعدة، “بسبب ضعف إمكاناتها في تنفيذ مثل هذه العمليات”. وأبدى الوزير اليمني قبول بلاده بالحوار مع تنظيم القاعدة “إذا أعلن التنظيم وقف العنف والإرهاب”، موضحا أن المسلحين المتطرفين “دعوا إلى تسليم أنفسهم والعودة إلى جادة الصواب. والحكومة مستعدة لأن تتعامل معهم كمواطنين في إطار الحرية والتعددية السياسية”. ويرفض تنظيم القاعدة، الذي لا يزال يتخذ من مناطق في جنوب اليمن ملاذا له، التحاور مع الحكومة المركزية في صنعاء، ويتوعدها بمزيد من الهجمات المسلحة. وقُتل ضابط في جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) برصاص مسلح، يشتبه بانتمائه لتنظيم “القاعدة”، ليل الخميس الجمعة، في العاصمة صنعاء. وذكر مصدر أمني يمني، أن المقدم يحيى بادي، المسؤول في جهاز “الأمن السياسي”، قتل في “اعتداء إرهابي غادر” استهدفه في منطقة “هبرة” شمال غرب العاصمة، موضحا أن مسلحا “كان على متن دراجة نارية”، أطلق النار على المقدم بادي أمام منزله ما أدى إلى مقتله على الفور. وأشار المصدر الأمني إلى أن المهاجم وسائق الدراجة النارية لاذا بالفرار بعد مقتل الضابط بادي، الذي نجا، الشهر الماضي، من محاولة اغتيال استهدفته في صنعاء. وتم أمس الجمعة بالعاصمة اليمنية تشييع جثمان المقدم بادي، وأربعة آخرين، بينهم ضابط وجندي، في موكب تقدمه وزير الداخلية اليمني، اللواء عبدالقادر قحطان، ورئيس جهاز الأمن السياسي، اللواء غالب القميش، ونائب رئيس هيئة الأركان بالجيش اليمني لشؤون العمليات، اللواء علي محمد صلاح. إلى ذلك، اعتقلت السلطات الأمنية في محافظة المهرة 3 أجانب، يحملون الجنسية البنجالية، لدخولهم اليمن “بصورة غير مشروعة”. وقال نائب مدير إدارة البحث الجنائي بمحافظة المهرة، العقيد جميل نعمان، إن المعتقلين الثلاثة دخلوا اليمن “بصورة غير شرعية عبر سلطنة عمان”، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية رحلت خلال الثلاثة الشهور الماضية، 54 بنجاليا وباكستانيين دخلوا الأراضي اليمنية بصورة غير مشروعة إلى سلطنة عمان التي قدموا منها. شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة ان تتوقف قوات الامن في اليمن عن استهداف الطلاب وغيرهم من الناشطين السياسيين المشاركين في المظاهرات السلمية جنوب البلاد. وذكرت المنظمة في بيان صحفي الليلة قبل الماضية ان هناك مخاوف من احتمال تعرض الطالب الجامعي في جامعة عدن عبدالرؤوف حسن زين السقاف، الذي سبق أن اعتقل مرتين هذا العام لخطر الاعتقال التعسفي والتعذيب أو غيرهما من ضروب سوء المعاملة، قبل ان يؤدي الامتحان في جامعته في الثالث من شهر سبتمبر المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©