الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لقب بلا ضجيج واحتفالات بـ «الوصافة» والمركز الثالث

لقب بلا ضجيج واحتفالات بـ «الوصافة» والمركز الثالث
8 سبتمبر 2013 22:41
ظهر الوجه القبيح للتجنيس في ختام بطولة الخليج الـ14 لشباب كرة السلة التي اختتمت بصالة نادي الوصل وتوج المنتخب القطري بلقبها، وحل المنتخب البحريني وصيفاً ثم المنتخب الكويتي في المركز الثالث، واللافت للنظر أن المنتخب القطري كان وحيداً في فرحته في حين امتزج المنتخب البحريني مع الكويتي في فرحتهما بالمركزين الثاني والثالث، حتى عندما حرصت اللجنة المنظمة العليا على التقاط صورة تذكارية لأصحاب المراكز الـ3 الأولى، رفض لاعبو البحرين والكويت في البداية لولا تدخل الجهازين الفني والإداري للمنتخبين. وتعودنا بعد نهاية المباراة أن يتصافح الفريقان في أرض الملعب، ولكن لم تحدث هذه المصافحة بين لاعبي الكويت وقطر، وكأن لاعبي المنتخب الكويتي لا يرغبون في تهنئة لاعبي قطر كون وجود عدد كبير من اللاعبين به من المجنسين من مصر والسنغال، حيث شعرت الفرق الخليجية المشاركة أن البطولة قد سُرقت من بين أيديهم بفعل التجنيس المغالى فيه بصفوف المنتخب القطري. والأخطر من ذلك أنه فور انتهاء المباراة الختامية بين قطر والكويت، انضم المنتخب الكويتي إلى شقيقه البحريني في رفع مذكرة احتجاج رسمية للجنة الفنية للجنة المنظمة لكرة السلة بدول مجلس التعاون الخليجي، بشأن حالات التجنيس وأعمار لاعبي المنتخب القطري. ومن جانبه، أكد ظاري برجس أمين سر الاتحاد الكويتي لكرة السلة رئيس الوفد أن مذكرة الاحتجاج تم إرفاقها بوثائق تثبت خرقاً لقوانين الاتحاد الدولي التي تسمح بتجنيس غير محدود للاعبين شريطة أن تتم تحت سن 16 عاماً. وقال: الاحتجاج طال جميع مجنسي منتخب قطر الذين يعودون لأصول مصرية وسنغالية، ومنها إرفاق صورة عن الجواز المصري لعملاق منتخب قطر، محمد السيد حسن ( 205 سم) والتي لا تتطابق مع البيانات الموجودة بجوازه القطري والتي تؤكد أن عملية تجنيسه تمت وهو في عمر فوق 16 عاماً بالمخالفة لقانون الاتحاد الدولي. أضاف أن وثيقة الاحتجاج قد تضمنت ثغرات موجودة في جوازات السفر القطرية ومنها كيفية أن يكون اللاعبون من أصول مصرية قد ولدوا جميعهم في اليوم الأول من الأشهر الأولى للأعوام التي تم وضعها على جواز السفر، وكيف يمكن للاعب من أصل سنغالي يبلغ من الطول فوق 180 سنتيمتراً وعمره بحسب جوازه القطري يبلغ 13 عاماً خصوصاً أن مواليده تعود للعام 2000. وتابع برجس بقوله: في حال تم رفض الاحتجاج بصورة مماثلة لما حصل مع المنتخب البحريني سوف يقوم الاتحاد الكويتي بالطعن فيه ورفعه للجنة المنظمة لكرة السلة بدول مجلس التعاون الخليجي، وفي حالة رفضه سيتم رفعه للجنة الأولمبية الكويتية لأخذ الإجراءات المناسبة والتوجه به للاتحادين الآسيوي والدولي لأخذ الإجراءات بحق التجاوزات القطرية في عملية التجنيس والتي كان لها أثرها السلبي على نتائج البطولة والمعنويات الخاصة ليس فقط بلاعبي منتخب الكويت، بل بكافة المنتخبات التي تضررت من هذه القضية الشائكة. وتعليقاً من جانبه على تلك الأمور والتجنيس الكبير في صفوف المنتخب القطري، يقول رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للعبة وهو القطري محمد علي هوبش: لدينا نظام داخل اللجنة التنظيمية وتبعيتنا كلجنة تنظيمية للأمانة العامة حيث نقوم بتطبيق قرارات أعضاء المكتب التنفيذي ونلتزم تماماً بتطبيق هذه القرارات، وما حدث في خليجي 14 هو النظام المقرر من أعضاء المكتب التنفيذي في الأمانة العامة، والنظام مطبق على جميع المنتخبات دون أي استثناء. أضاف: في البطولة السابقة بعمان وبناء على قرار المكتب التنفيذي رقم 73 كنا نقوم بتطبيق أهلية اللاعبين الخاصة بالاتحاد الآسيوي، ولكن في قرار المكتب التنفيذي رقم 77 تم تعديل القرار وجاءني خطاب رسمي من الأمانة العامة بصفتي رئيس اللجنة التنظيمية واطلع عليه جميع أعضاء اللجنة التنظيمية الممثلين لجميع دول الخليج في اجتماعنا، وتم عرض الكتاب وتأكد الجميع أنه تم تطبيق أهلية اللاعبين بنفس لوائح العمل المشترك الخاصة بالأمانة العامة ومنها اعتماد جواز السفر لأهلية اللاعبين، وتم السير على هذا النظام، وأنا ألتزم بما يأتي من قرارات من المكتب التنفيذي وهو يتألف من أمناء اللجان الأولمبية الخليجية وتوصياتهم ترفع لرؤساء اللجان الأولمبية. وعن البطولة يقول محمد علي هوبش: خليجي 14 ظهر مستواها الفني بشكل جيد، وهناك منافسة على المراكز الشرفية بين الكويت والبحرين وقطر، وانتهت بتتويج قطر في النهاية، والكل يستحقون المراكز التي حصلوا عليها. وتعليقا على احتجاج البحرين وأحداث مراسم حفل الختام، قال اللواء «م» اسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد كرة السلة: نحن بطرقنا الخاصة نستطيع توصيل رسائلنا الخاصة للأخوة في قطر فيما يخص التجنيس، ورسالتنا المهمة أن التجنيس معترف به في المنتخبات الأولى، ولكن في المراحل السنية أمر غير مقبول، وكما شاهدنا في حفل الختام فإن التجنيس في المراحل السنية يولد ضغائن ومشاكل بين شبابنا الصغار ومن ضمن أهداف هذه البطولات المحبة والتعارف، وما حدث في مراسم الختام جزء من إفرازات التجنيس ونحن نتمنى من المسؤولين في قطر مراجعة أسلوب التجنيس في المراحل السنية ونحن نعلم أن هدف القطريين هو الفوز بالبطولات ولكن نحن ننظر لبناء أجيال تتدرج فيها المنتخبات بلاعبيها المواطنين، والوضع بشكله الحالي فيه هضم لحقوق الآخرين الذين يشاركون بلاعبيهم المواطنين. وقال القرقاوي: تحدثنا مع الهيئة العامة حول التجنيس وتم إبلاغنا باعتماد جواز السفر في أهلية اللاعبين ولكن لم يكن حينها التجنيس وصل للمراحل السنية، إذ كان مقتصرآً على مستوى المنتخب الأول ولكن بعد تجنيس فريق كامل في مرحلة سنية من الواجب الحد من هذه الظاهرة، وما يحدث في التجنيس يهضم حق الاتحادات الأخرى التي تخطط وتصرف على الصغار، حيث يأتي أناس مجنسون يخطفون البطولات ويعودون مرة أخرى من حيث أتوا، وكل هدفي أن نصل إلى تنافس في هذه المرحلة السنية يشارك فيه أبناء مجلس التعاون فقط، وليس كما هو الحال في الوقت الراهن. وتابع: بكل المقاييس البطولة ناجحة خاصة للاعبينا الصغار الذين نبنيهم للمستقبل وللأندية والمنتخبات ونظرتنا للأجيال أهم من البطولات في الوقت الراهن. خالد الهنائي: الوصيف هو البطل في ظل التجنيس «العنابي» عبر خالد الهنائي عضو مجلس إدارة اتحاد السلة الإماراتي عن استيائه لسياسة التجنيس الكبيرة في صفوف المنتخب القطري، قائلا:” الظلم الناجم عن تجنيس اللاعبين يضر القطريين أنفسهم بالدرجة الأولى قبل أن يضر المنتخبات الأخرى. وقال: الاعتماد على عناصر مجنسة لضمان الفوز ببطولة يجعلنا ننظر لصاحب المركز الثاني على أنه البطل الحقيقي لكونه دخل البطولة بلاعبين مواطنين وخسروا فقط أمام منتخب يعتمد على عناصر غريبة ومجنسة حققت له عامل التفوق. وتابع بقوله: علينا الخروج من باب المجاملات وتقبل أفكار أن يكون البطل المتوج قد حصل على انتصاره بغير عناصره الوطنية من خلال وضع ضوابط للاعبين المجنسين المسموح باشتراكهم في البطولة، بالإضافة إلى إجراءات طبيه تتعلق بالتأكد من أعمار اللاعبين المشاركين، خصوصاً أن معضلة المنتخب القطري المشارك في البطولة الحالية لا تتوقف على عامل اللاعبين المجنسين فحسب بل تتخطى ذلك إلى حاجز إشراك لاعبين أكبر سناً. أضاف:” معدلات أعمار وأطوال وأحجام لاعبي منتخبات الإمارات والسعودية والكويت وعمان متقاربة بشكل كبير، ومختلفة تماماً عن فوارق الطول والكتل الحجمية للاعبي المنتخب القطري، فلم لا يتم اعتماد فحص الأشعة لتحديد أعمار اللاعبين حتى لا يقع ظلم مزدوج ناجم عن التجنيس والأعمار التي تتخطى حاجز الأعمار في جواز السفر. قطر تظفر باللقب بعد الفوز على الكويت في الختام توج منتخب شباب قطر بلقب بطولة الخليج الـ14 للشباب بعد الفوز في المباراة النهائية أمس الأول على المنتخب الكويتي بنتيجة (64-81) ضمن منافسات اليوم الختامي الذي شهد احتلال الإمارات للمركز الخامس بفوزها على عمان بنتيجة (51-59)، وانتزاع البحرين مركز الوصافة بفوزها على السعودية بنتيجة (74-69). وعقب انتهاء منافسات اليوم الختامي قام كل من محمد علي هوبش رئيس اللجنة التنظيمية لكرة السلة بدول مجلس التعاون الخليجي واللواء”م” إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد السلة الإماراتي ومحمد عبدالله الحاج نائب رئيس اتحاد السلة الإماراتي رئيس اللجنة المنظمة العليا بتقليد الكويت الميداليات البرونزية، والبحرين بالفضية، وقطر بالذهبية وكأس البطولة، بالإضافة إلى تتويج اللاعبين المتميزين بالعرس الخليجي لشباب السلة. ونجح المنتخب القطري في تسجيل العلامة الكاملة وحصد فوزه الخامس على التوالي، وفرض إيقاعه على مجريات لقاء المنتخب الكويتي، خصوصاً في المراحل الثلاث الأولى التي شهدت سيطرة واضحة للقطريين أسهمت في نيلهم الأفضلية بنتائج تلك المراحل بنتيجة (24-16 و 24-16 و 14-12)، فيما اكتفى لاعبو الكويت بنيل الأفضلية في الربع الأخير بنتيجة (20-19). وفي مباراة ثانية، حسمت البحرين مركز الوصافة بتفوقها في لقاء السعودية بمراحل الشوط الأول الذي شهد أفضلية للبحرينيين في الربعين الأول والثاني بنتيجة (26-19 و 22-17)، ما دفع بالأخضر السعودي لتغيير أسلوبه الدفاعي مع انطلاقة الشوط الثاني والذي مكن لاعبيه في تقليص الفارق إلى خمس نقاط وبنتيجة (62-57) مع نهاية الربع الثالث بنيلهم الأفضلية بنتيجة هذا الربع بواقع (21-14)، لتدخل المباراة في ربعها الأخير الذي شهد مداً وجذراً من قبل لاعبي المنتخبين والذي انتهى بالتعادل بواقع (12-12). وفي مباراة ثالثة، تمكن منتخبنا للناشئين تحت 17 سنة من إنهاء شوط لقائهم الأول مع المنتخب العماني متقدمين بفارق 15 نقطة وبنتيجة (12-9 و 21-9)، والتي أتاحت لهم انتزاع فوزهم الأول في البطولة والمركز الخامس، على الرغم من المحاولات العمانية الجادة للعودة بنتيجة المباراة بنيلهم الأفضلية في الربعين الثالث والرابع بواقع (15-9 و 18-17). على جانب آخر رفضت اللجنة الفنية باللجنة التنظيمية الخليجية الاحتجاج الذي تقدمت به بعثة منتخب البحرين بشأن التجنيس في صفوف قطر معللة ذلك بأنه حسب اللوائح المعمول بها في البطولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©