الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مدفيديف: لا جدوى من عقوبات جديدة على الأسد

مدفيديف: لا جدوى من عقوبات جديدة على الأسد
13 سبتمبر 2011 00:44
عواصم (وكالات) - دافع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس عن سوريا حليفة روسيا التاريخية، معتبراً ألا جدوى في فرض عقوبات جديدة على نظام الرئيس بشار الأسد. واعتبر مدفيديف أن ممارسة “ضغوط إضافية” على دمشق في إطار قرار جديد لمجلس الأمن الدولي أمر غير ضروري. وأعلن مدفيديف أثناء لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في موسكو “مثل هذا القرار يجب أن يكون شديد اللهجة، لكن يجب ألا ينص على تبني عقوبات بشكل تلقائي لأنه سبق اعتماد عدد كبير من العقوبات أساساً من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وبالتالي ليس هناك ضرورة لممارسة ضغوط إضافية” على دمشق. وأضاف مدفيديف أن “روسيا تنطلق من مبدأ أنه من الضروري اعتماد قرار حازم ولكن متوازناً وموجهاً إلى طرفي النزاع السوري، أي السلطات الرسمية بقيادة الرئيس بشار الأسد والمعارضة على حد سواء”. وجاءت تصريحات مدفيديف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كاميرون الذي يسعى إلى اعتماد إجراءات رد مشددة على دمشق، ويطالب برحيل الرئيس السوري. من جهته قال كاميرون “لا نرى مستقبلاً للرئيس الأسد ونظامه”. والتقت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد أمس في موسكو مبعوث الكرملين إلى المنطقة ميخائيل مارجيلوف. وقالت شعبان “نرغب في أن يحذو الغرب حذو روسيا في مواقفه بدلاً من أن يدعو إلى أعمال تساهم في تصعيد العنف”. وبعد أن أشارت إلى مثالي العراق وليبيا، نددت شعبان بالتدخل الغربي الذي يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا “ويشجع التطرف” كما قالت. وسرعان ما نددت فرنسا التي تسعى إلى قرار دولي يدين القمع في سوريا، بالموقف الروسي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو “إن عرقلة اتخاذ قرار في مجلس الأمن تشكل فضيحة”. ووصف فاليرو مقتل الناشط غياث مطر تحت التعذيب بأنه “جريمة مروعة”، وطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين. وقال فاليرو “إلى متى سيبقى المجتمع الدولي أعمى وأبكم أمام هذه السلسلة المتواصلة من الجرائم؟ هذا هو سؤالنا اليوم”. وأضاف “أن عرقلة اتخاذ قرار في مجلس الأمن تشكل فضيحة”. وقال فاليرو “إن الفظاعات التي يرتكبها نظام دمشق بحق شعبه يومياً غير مقبولة”. وأضاف أن “فرنسا تواصل دعوة السلطات السورية إلى وقف أعمال العنف والإفراج عن جميع السجناء السياسيين. في غضون ذلك أعلنت وزارة الاقتصاد السويسرية أمس أن سويسرا جمدت أرصدة مرتبطة بالنظام السوري تصل قيمتها إلى 45 مليون فرنك (37,3 مليون يورو). وقالت متحدثة باسم الوزارة “هذا مجموع الأرصدة السورية التي تعود إلى أفراد أو شركات”. واضافت سويسرا 19 شخصا جديدا وثماني مؤسسات او كيانات سورية جديدة إلى قائمة الأشخاص الذين سيعمد الاتحاد إلى تجميد أرصدتهم.وقال بيان صدر أمس أن «هذه الإجراءات العقابية صدرت بسبب القمع العنيف الذي يمارسه الجيش وقوات الامن السورية لاحتواء التظاهرات السلمية للسكان». ومن بين الاشخاص الـ19 الذين تستهدفهم العقوبات هائل الاسد مساعد ماهر الاسد ومسؤول الشرطة العسكرية وحسن تركماني وزير الدفاع السابق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©