الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هيكليف حنا: جمال الشعر يبدأ بالتغذية المتوازنة

هيكليف حنا: جمال الشعر يبدأ بالتغذية المتوازنة
12 فبراير 2010 20:56
الشعر تاج المرأة لذلك ذهب تفكير وجهد كثيرين من المهتمين بالمرأة وجمالها بالبحث عن كل ما ينعكس على جمال وحيوية وصحة الشعر ونعومته. وهناك متخصصون في رعاية الشعر وتصفيفه ولم يقتصر الأمر على مجرد ابتكار قصة للشعر بل امتد إلى الاهتمام به صحياً. يجيد مصفف الشعر العراقي هيكليف حنا الذي عمل في الكثير من الدول العربية، تقديم تسريحات وقصات مميزة ومبتكرة تجمع بين الأناقة والموضة وبها لمسة فنية تجعلها قصة جديدة تماما تم ابتكارها خصيصاً لصاحباتها، كذلك صبغاته التي يعدها من أكثر من لون ويتركها على الشعر فترات متفاوتة لتمتزج درجة اللون مع الدرجة الأصلية للون الشعر وهو ما يجعل الشكل النهائي للشعر ذا خصوصية. ويعشق حنا البساطة ويقدم السهل الممتنع ويأخذ في الحسبان قصة تناسب نوع الشعر الناعم أو المجعد وأسلوب حياة المرأة، وفيما إذا كانت تذهب كل أسبوع لتصفيف شعرها لدى الكوافير؟ أم تصففه بطريقة بسيطة في البيت؟ وما إذا كانت أماً وعاملة وتحتاج إلى أن تجمع شعرها للخلف على هيئة ذيل حصان؟ تصميم القصة يؤكد حنا أنه أحياناً يخرج عن حدود الموضة ويحلق بأفكاره وإبداعاته ليخلق موضة خاصة أنه يرى أنها أكثر ملاءمة للمرأة التي يصمم لها قصة شعر والمهم اختيار المناسب من الموضة لكل وجه. ونجاح الاختيار يتوقف عليه نجاح الشكل النهائي واختيار تفاصيل تناسب مزايا الوجه وتخفي عيوبه فمثلا يمكن إكساب صاحبة الوجه الطويل تدويرة جميلة تضفي عليه امتلاء عن طريق قص شعر ويفضل حنا أن يكون الشعر مرفوعاً في السهرات على شكل شينيون بسيط يبتعد عن المغالاة وإذا أحتاج الأمر إلى تاج فيجب أن يكون متماشياً مع وجه صاحبته وألوان الفستان وكثيراً ما يتطلب الفستان أو صاحبته أن يكون الشعر مسدلا على الكتف والظهر ويمكن الاستعانة بالخصلات الإضافية من الشعر المستعار بنفس لون الشعر الأصلي وهي حيلة تعطي رونقاً وجاذبية. ويقول إن جمال الشعر يتوقف على صحته وجمال قصته ولونه فليس هناك شعر جميل غير صحي والجيل الجديد لم يعد يهتم بالأشياء الصحية للشعر فصحته تبدأ من الداخل من خلال التغذية السليمة المتوازنة التي تعتمد على تناول الخضر خاصة الورقية مثل الجرجير والسبانخ والخس والفواكه الطازجة والبروتين وشرب اللبن والعصائر الطبيعية بدلا من المواد الغازية التي تضر أكثر مما تفيد مع شرب الماء بكثرة لأن ذلك يساعد في تخلص الجسم من السموم. تنظيف الشعر جزء مهم من العناية بالشعر يكمن في أسلوب تنظيف الشعر ومده بالماسكات للعناية به. ويؤكد حنا أن لكل شعر طبيعة خاصة به لكن هناك أساسيات للرعاية مثل أسلوب الغسيل الذي يجب أن يعتمد على إضافة الشامبو المستخدم على راحة اليد ثم تخفيفه بالقليل من الماء ثم وضعه على جذور الشعر مع تدليك فروة الرأس ببطء حتى ننشط الدورة الدموية لتغذية الشعر وفي نفس الوقت تخليص فروة الرأس من الأتربة والدهون المتراكمة على الجذور مع اختيار نوع شامبو جيد به نسبة قليلة من الكيماويات. ويقول:”يجب شطف الشعر جيداً ووضع البلسم على أطرافه فقط وعدم تقريبه من الجذور ثم القيام بتسليك الشعر وهو مبلل ومن المهم أن نستخدم مشطاً واسعاً يفضل أن يكون من الخشب لكي لا ينتج شحنات”، موضحاً أن المدة اللازمة لغسيل الشعر تختلف من شخص لآخر ومن موسم لموسم، فالشعر الدهني يحتاج إلى الغسيل أسرع من الشعر الجاف لأن الشعر الدهني يفرز دهونا أسرع وأكثر من الشعر الجاف ويتسبب ذلك في إضفاء شكل شعر غير محبب في حين أن هذه الدهون تكون مفيدة لتغذية الشعر لذلك ننصح بتسريح الشعر المتسخ قبل غسله لكي يستفيد من الدهون. يعشق حنا لون الشعر الأسود. ويرى أنه يميز المرأة العربية. لكنه يدرك تماما أن المرأة “ملولة” بطبعها لذلك لا يماxنع إذا طلبت منه إحدى زبوناته تغيير لون شعرها. لكنه يصبغ الشعر بلون أفتح من لونه الأصلي بدرجتين فقط وفي بعض الأحيان يعتمد أسلوب صبغ خصلات مخفية “لو لايت” تعطي انعكاسات لونية وكثافة محببة للشعر. ولا يميل حنا إلى تغيير لون الشعر الأصلي إلى النقيض مثل تحويل الشعر البني الداكن أو الأسود إلى اللون الأشقر لأنه يرهق الشعر ويمتص حيويته وهناك اعتقاد بأن الشعر الفاتح أجمل في حين أن العكس هو الصحيح. ويقول:”أحيانا تأتي عميلة ولون شعرها بني باهت فأختار لها لونا بنيا داكنا أو أسود فتزداد جمالا وتميزا ويمكن اعتماد لون جديد للشعر بعد ثلاثة أشهر. وألوان الشعر الموجودة هي ألوان الشوكولاته بدرجاتها والخصلات الخفيفة الخفية هي الموجودة بكثرة”، لافتاً إلى أن الأحمر الداكن والكستنائي مازالا موجودين وهناك من هن مصرات على اللون الأشقر فهو لون تعشقه كثيرات من الشرقيات وإن كان يرى أن الشعر الداكن أكثر جمالا. ويؤكد حنا أن طبيعة كل شعر لها ما يناسبها من حيث الطول والقصة ودرجة اللون التي يبتكرها متماشية مع لون العيون ويراعى أن تكون هناك درجات لونية تضيف جمالا وأناقة للمرأة. “الكرياتين” لا يصنع المعجزات عن رأيه في هوس الكرياتين، يقول مصفف الشعر هيكليف حنا:”الموضوع أخذ حيزاً أكبر مما يحتمل وتحول إلى هوس عند الصغيرات والكبيرات والفكرة أن الشركات التي أنتجته وفرت حملات دعائية عملاقة له فتخيلت كل فتاة وكل سيدة أنه الحل لكل مشكلات الشعر وهذا وهم فلا يوجد شيء آمن تماما يحول الشعر من النقيض للنقيض لكن هذا هو سحر الدعاية وهناك مبالغة أيضا في سعره بالمقارنة مع تكلفته”، مشيرا إلى أن الكرياتين يفيد الشعر ولكنه لا يصنع المعجزات
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©