يلتقي منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مواليد 98، نظيره القطري في الساعة الثامنة من مساء غد بتوقيت الإمارات، على ملعب اسباير، في نصف نهائي بطولة المنتخبات الخليجية، التي تقام منافساتها في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تصدر منتخبنا المجموعة الثانية برصيد ست نقاط، وحل المنتخب القطري ثاني المجموعة الأولى، برصيد ثلاث نقاط من فوزه على الكويت بأربعة أهداف مقابل هدف، وخسارته من عُمان بهدف، فيما يلتقي منتخب البحرين ثاني المجموعة الثانية مع المنتخب العُماني أول المجموعة الأولى، في الساعة الخامسة مساء غد، وتنص لوائح البطولة في حال تعادل المنتخبات في هذه الأدوار على الاحتكام إلى ركلات الترجيح مباشرة، من دون الحاجة إلى الأوقات الإضافية.
لفت منتخبنا للناشئين الأنظار إليه، ليس بسبب النتائج الكبيرة التي حققها ضد منتخبي السعودية والبحرين فحسب، بل بسبب الأداء المقنع والممتع، والانسجام الواضح بين لاعبيه، فضلاً على المهارات الفردية واللياقة البدينة، وشجاعة حارس المرمى محمد حسين.
من جانبه، أكد المدرب الوطني بدر صالح إن المباراة مع قطر في نصف النهائي لن تكون سهلة، فقد سبق وأن رشحت هذا المنتخب لنيل اللقب، لأنه يضم لاعبين جيدين وخاصة في الجانب الهجومي، ولكننا سنضع التكتيك المناسب لهذه المنازلة، فقد شاهدنا مباراة منتخبي عُمان وقطر، وهما فريقان جيدان، وبالعودة إلى مباراة منتخبنا مع البحرين، قال: «لم نكن بمستوى جيد في الدقائق العشر الأولى من المباراة، لكننا استطعنا السيطرة على إيقاعها فيما بعد، وتمكن لاعبونا من التسجيل، وهنا لابد من تقديم الشكر لجميع اللاعبين على جهودهم الكبيرة التي بذلوها خلال فترة المباراة، وأن المنتخب البحريني كان نداً قوياً رغم خسارته.
وثمن بدر صالح جهود جميع العاملين في البعثة، حيث يقوم كل فرد بدوره على الوجه الأكمل، وعن حلم اللقب الخليجي، قال: «بطولة الخليج التي نشارك في منافساتها تعد محطة إعداد مهمة بالنسبة لنا، من أجل خوض التصفيات الآسيوية، التي تقام في باكستان من 25 إلى 29 سبتمبر الحالي، لأن مجموعتنا قوية، ونحاول الاستفادة القصوى من هذه المشاركة.
معزوفات إماراتية في إسباير القطرية
كان منتخبنا قد فاز في مباراتين ببطولة المنتخبات الخليجية العاشرة «مواليد 98»، على السعودية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسجل أهداف منتخبنا الموهوب فيصل المطروشي وعمار درويش وعيسى محمد، وفاز المنتخب في المباراة الثانية على المنتخب البحريني بأربعة أهداف مقابل هدف، وسجل أهدافنا اللاعبون فيصل المطروشي وعمار درويش وعيسى محمد وخليفة الحمادي.
سجل منتخبنا سبعة أهداف جميلة مصحوبة بإمتاع مثير، وجاءت مبنية على مبادئ «لاماسيا البرشلونية»، صغار في أعمارهم وأجسادهم، لكنهم كبار في أفكارهم، وعقولهم، إنها معزوفات إماراتية شهدتها إسباير القطرية.
يضم منتخبنا للناشئين نخبة طيبة من الموهوبين، منهم عمار درويش، وهو من مواليد 12 أبريل 1998، ويلعب ضمن صفوف الشباب في مسابقات الأشبال 15 سنة، لعب الموسم الماضي 15 مباراة «1190 دقيقة»، في مسابقة الأشبال 14 سنة، من ضمنها لعب أساسياً في مباراة فريقه أمام الشارقة، في مسابقة 15 سنة «80 دقيقة»، وحصل الموسم الماضي على ثلاث بطاقات صفراء وسجل سبعة أهداف.
أما الحارس محمد حسين «اتحاد كلباء»، فهو من مواليد 8 يونيو 1998، لعب ضمن صفوف الأشبال 15 سنة، ولعب الموسم الماضي 9 مباريات «720 دقيقة»، وأثبت في البطولة الخليجية قدرة واضحة في الذود عن مرماه.
من جانبه، أشاد يوسف يعقوب السركال رئيس اتحاد كرة القدم بالأداء الرائع الذي قدمه منتخبنا للناشئين مواليد 98 في البطولة الخليجية التي تقام أحداثها في العاصمة القطرية الدوحة، وهنأ البعثة على النتائج الإيجابية، التي حققها المنتخب خلال مباراتيه مع السعودية والبحرين، ودعا الجميع إلى الاستفادة من هذه المشاركة كمحطة إعداد للتصفيات الآسيوية، التي تنتظر المنتخب خلال هذا الشهر، كما ثمن دور الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني بدر صالح الذي عمل على إعداد المنتخب بالصورة الطيبة، وأكد السركال بأن مجلس إدارة الاتحاد يولي المنتخبات الوطنية أهمية كبيرة، ويعمل على توفير كل أسباب النجاح لها.
من جهة أخرى يغادر السركال اليوم إلى الرياض لحضور مباراة منتخبنا الوطني أمام نيوزيلندا برفقة يوسف عبدالله الأمين العام، وناصر بن ثعلوب مدير مكتب الرئيس المشرف على المكتب الإعلامي في الاتحاد.
عدد اليوم
