الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تزايد الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية في عجمان

1 سبتمبر 2012
آمنة النعيمي (الشارقة) - تشهد المكتبات ومحلات بيع القرطاسية والمراكز التجارية في عجمان إقبالاً كبيراً على شراء الحقائب والقرطاسية والمستلزمات المدرسية، مع اقتراب عودة الطلاب والطالبات إلى المدارس في 9 سبتمبر، فيما يوفر التجار تشكيلات متنوعة من هذه المستلزمات تلائم مختلف الأذواق والمستويات الاجتماعية، بأسعار متفاوتة وفقاً للجودة والنوعية. وقال أبو مهند صاحب محل قرطاسية، إنه يحرص قبل بداية العام الدراسي، على توفير مختلف اللوازم المدرسية بما يوافق ما هو سائد في السوق ويناسب رغبة الطلاب وحاجتهم ويراعي متطلبات جميع المراحل الدراسية، ويشمل ذلك الحقائب المدرسية ومستلزماتها، مؤكداً: “لا مجال لرفع الأسعار لأن المحال والمراكز جميعها تعرض البضائع ذاتها، ورفع السعر عما هو متعارف عليه يؤدي إلى خسارة التاجر لزبائنه، ونحاول خفضها حتى نضمن توافد أكبر عدد من الزبائن الذين باتوا يتأنون في الشراء ويستطلعون الأسعار ويقارنون بينها في عدد من المحلات قبل الشراء”. ورأت فاطمة سلطان أن الأسعار لم تختلف كثيراً عن العام الماضي، كما أن تنوع البضائع يمنح الشخص فرصة الانتقاء، غير أنها تعتقد أن الحمل ثقيل على أولياء الأمور خصوصا في الأسر التي يدرس عدد من أبنائها في المداس حيث إن حملها ثقيل ولا تستطيع إلا أن تلبي طلبات الأولاد في ظل ارتفاع التكاليف من رسوم دراسية وكتب وقرطاسيات وغيرها. وأكدت أن الشراء لا يتوقف طوال العام الدراسي حيث طلبات المعلمين التي لا تنتهي، فضلا عن إهمال الأولاد وإتلافهم أو إضاعتهم للأدوات المكتبية، ما يؤدي إلى إرهاق ميزانيات الأسر طوال العام. وطالبت وزارة التربية والتعليم بتوجيه المعلمين بضرورة مراعاة ظروف أولياء الأمور والحد من طلبات الوسائل التعليمية على مدار العام، والتي يعجز الطلاب عن صنعها بأنفسهم ويتجهون للقرطاسيات التي تعتبر أكبر مستفيد وراء الأسعار الطائلة التي تأخذها مقابل هذه الوسائل، والتي يفترض أن لا يقبلها المعلم إلا إذا صنعها الطالب بنفسه. وقالت ميرة سالم، إن العديد من الأسر تعيش أزمة حقيقية حيث تم إنفاق الراتب على لوازم شهر رمضان المبارك ثم العيد، لتأتي بداية العام الدراسي الجديد وتضع أولياء الأمور بين ضغط إلحاح أبنائهم لشراء ما يختارون، وبين ارتفاع الأسعار التي قد يجدها البعض عادية في حين أنها قد تصل إلى ضعف الأسعار في الدول المجاورة. وأكدت أمينة محمد أن التشكيلات المتنوعة من المستلزمات المدرسية المتوافرة في السوق، تلبي أذواق الجميع، لافتة إلى أن البضاعة هي ذاتها في جميع المحال والمراكز، الأمر الذي يجعل التنقل من مكان إلى آخر للبحث عن أنواعها أمرا غير ذي جدوى، حيث يكفي التوجه لمحل واحد لشراء تلك المستلزمات. وقالت إن شراء لوازم مدرسية جيدة الصنع مهما ارتفع سعرها أوفر من شراء الرخيص منها، حيث إن الاستعمال اليومي مع إهمال ولعب الأطفال قد يسرع في إتلاف الأنواع ذات الجودة المنخفضة. بدورها قالت أمل عبدالرحمن، إن المدرسة التي تدرس فيها بناتها توفر عليها جهد البحث عن الحقائب واللوازم المدرسية والوقوع في براثن شره التجار واستغلالهم، حيث توفر لهن كافة المستلزمات من حقائب ودفاتر وغيرها، داعية إلى تعميم هذه الفكرة على جميع المدارس، لأنها تساهم في الحد من التنافس والتباهي بين الطلاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©