الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

3 آلاف و922 طناً محصول الصيد في أبوظبي العام الماضي

3 آلاف و922 طناً محصول الصيد في أبوظبي العام الماضي
1 سبتمبر 2012
هالة الخياط (أبوظبي) - بلغ إجمالي محصول الصيد في إمارة أبوظبي خلال العام الماضي، 3 آلاف 922 طناً من الأسماك من 18 ألفاً و971 رحلة صيد قامت بها “اللنشات” والطرادات عام 2011، فيما بلغت قيمة البيع الإجمالي للأسماك التي تم طرحها في أسواق الإمارة 69 مليوناً و400 ألف درهم، وفق ما ورد في نشرة إحصائيات الثروة السمكية لعام 2011 في إمارة أبوظبي. ويعتبر جمع المعلومات عن وضع المخزون السمكي من خلال برنامج موسع للإحصائيات السمكية من المهام الرئيسية لهيئة البيئة في أبوظبي، حيث تهدف من خلالها إلى جمع بيانات حول جهد الصيد، وحفظ وتحديث سجلات الإحصائيات، وإعداد تقارير دورية وسنوية حول الإحصائيات السمكية ونتائجها. سمك الهامور وأوضحت النشرة الإحصائية للثروة السمكية لعام 2011، والتي صدرت مؤخراً، أن سمك الهامور سجّل أعلى قيمة بيع بنسبة 38%، يليه سمك الكنعد بنسبة 19%، ومن ثم سمك الشعري بنسبة 18%، وأن معظم الأسماك التي تم اصطيادها خلال العام الماضي كانت من منطقة شرق أبوظبي، بواقع ألفين و363 طناً، فيما تم إنزال ألف و559 طناً من منطقة غرب أبوظبي. وكانت منطقة الميناء الحر موقع الإنزال الرئيسي للأسماك خلال العام الماضي بواقع 43% من مجموع الإنزال، تليها جزيرة دلما بنسبة 22%، منطقة ميناء الصدر بنسبة 16% والمرفأ بنسبة 14%. وأشارت النشرة إلى حدوث انخفاض واضح في محصول الصيد خلال أشهر الصيف الحارة من يوليو إلى سبتمبر، حيث من المعروف أنه في هذه الفترة تتحرك الأسماك بعيداً باتجاه مناطق المياه الأكثر عمقاً وبرودة، حيث تقل فرص الوصول إليها من قبل الصيادين. ولفتت النشرة إلى أن عدد رحلات اللنشات انخفض العام الماضي مقارنة بعام 2010 بنسبة 17%، حيث بلغ عدد رحلات اللنشات العام الماضي 4 آلاف و476 رحلة، فيما كان عام 2010 عدد رحلات اللنشات 5 آلاف و411 رحلة، أما عدد رحلات الطراد فبلغ العام الماضي 18 ألفاً و971 رحلة طراد بانخفاض بنسبة 27% مقارنة بعام 2010 الذي بلغ فيه عدد رحلات الطراد إلى 26 ألفاً و154 رحلة. كما بلغ حجم الإنزال للثروة السمكية العام الماضي 3922 طناً من الأسماك في إمارة أبوظبي، 80% منها من الأنواع القاعية بنسبة تقل 40% عن العام 2010، حيث بلغ حجم الإنزال في هذا العام 6556 طن. حجم الإنزال وأشارت النشرة إلى أن كميات الإنزال من اللنشات انخفضت العام الماضي عن عام 2010 بنسبة 28%, لتصل إلى 1864 طناً العام الماضي بعد أن كانت 2581 طناً خلال عام 2010. كما انخفض حجم الإنزال من الطراد العام الماضي عن العام 2010 بنسبة 48% لتصل إلى 2058 طناً عوضا عن 3975 طناً في عام 2010. وأفادت النشرة الإحصائية السمكية لعام 2011 أن سمك الشعري والهامور كانت من أكثر الأنواع التي تم اصطيادها من حيث الوزن بنسبة 21% يليها سمك الكنعد بنسبة 20%، ومن ثم سمك الجش بواقع 14%. وفيما يتعلق بأدوات الصيد، فكانت أقفاص القراقير التقليدية الأكثر استخداما في الصيد، حيث استأثرت اللنشات التي تستخدم القراقير بنسبة 48% من إجمالي حجم الإنزال، أما الطرادات التي تستخدم الحلاق (خيط يدوي) والدفارة (شبكة تحويط) فساهمت على التوالي بنسبة 22% من إجمالي حجم الإنزال العام الماضي، يليها استخدام الغزل كوسيلة للصيد بنسبة 21%. وأفادت النشرة بأن المصايد السمكية في أبوظبي هي من المصايد التقليدية وتعمل فيها أساطيل قوامها قوارب صيد صغيرة الحجم وتستخدم أدوات صيد تقليدية، وتتوزع أنواع القوارب التي تعمل في أنشطة الصيد على نوعين من الطرادات عبارة عن زوارق مفتوحة ذات قعر مسطح وضيق من الفايبر جلاس، يبلغ طولها من 6 إلى 8 أمتار بماكينة خارجية واحدة أو ماكينتين وتمتد رحلة الصيد من خلالها من 6 إلى 8 ساعات، وقد تصل ليوم واحد، ويعمل على ظهر القارب من1إلى 4 أشخاص، أما اللنشات فعبارة عن قوارب خشبية مبنية بشكل تقليدي ويتراوح طولها نين 12 و22 متراً، وتخزن الأسماك في الثلج داخل صناديق معزولة حرارياً، وتمتد رحلة الصيد في العادة بين إلى 5 أيام، ويعمل على ظهرها من 4 إلى6 أشخاص. المراكب الشراعية ومن خلال المراكب الشراعية الخشبية التقليدية المعروفة باللنشات والتي تستخدم القراقير وسيلة للصيد، تم إنزال 1864 طناً، فيما تم من خلال قوارب الألياف الزجاجية المعروفة بالطرادات والتي تستخدم الحداق وسيلة للصيد، إنزال 880 طناً من حجم الإنزال، تليها مباشرة استخدام الغزال كوسيلة للصيد ومن خلالها تم إنزال 834 طناً من الأسماك. وفيما يتعلق بأدوات الصيد فكان القرقور الأكثر استخداما، وتساهم طرق ومعدات الصيد المستخدمة في المصايد المختلفة في إمارة أبوظبي في صيد ما يفوق الـ 100 نوع من الأسماك التي تتبع لأكثر من 35 عائلة. وتقدر قيمة البيع الإجمالي للأسماك التي تم إنزالها في إمارة أبوظبي العام الماضي بحوالي 69?4 مليون درهم بانخفاض بنسبة 44% مقارنة بعام 2010 والتي بلغت فيه قيمة البيع 124?4 مليون، 54% من قيمة إجمالي الصيد تم إنزالها بواسطة اللنشات. وحظي الميناء الحر بالمرتبة الأولى من بين مواقع الإنزال الأخرى من حيث قيمة الإنزال العام الماضي، حيث ساهم بما نسبته 53% من قيمة البيع الإجمالية، يليه ميناء جزيرة دلما بنسبة 28% من قيمة البيع الإجمالية، وجاءت جزيرة دلما وميناء الصدر في المرتبة الثانية بواقع 16% من قيمة البيع الإجمالي. ووفقاً للنشرة، فإن قرار منع الصيد بالحلاق خلال موسم صيد الأسماك المهاجرة، أدى إلى تراجع حاد في معدل محصول أسماك الكنعد خلال العامين 2007 - 2008، بينما في نهاية عام 2009 بعد أن تم السماح باستخدام غزل البريسم، فإن المعدل عاد مرة أخرى إلى ما كان عليه قبل المنع. ضوابط لإدارة المصايد في أبوظبي في إطار الجهود التي تبذلها هيئة البيئة في أبوظبي للمحـافظـة على المخـزون السمكي، وتشجيع الاستخدام المستدام للمصائد والموارد البحرية، وضعت الهيئة العديد من الضوابط لإدارة للمصايد في الإمارة بطريقة تزيد من الجدوى الاقتصادية لاستغلال وصون الموارد الطبيعية. وتضمنت الضوابط قيام الهيئة منذ أواخر عام 2003 بتحديد 125 قرقوراً لكل لنش، بالإضافة إلى منع الطرادات من استخدام القراقير، وذلك لتقليل الكميات التي يتم صيدها من الأسماك القاعية. ويتم ترخيص القراقير المستخدمة بصيد الأسماك بشكل فردي كما حددت الهيئة مواصفات القراقير المستخدمة بصيد الأسماك بإمارة أبوظبي، حيث حددت مواصفات خاصة بأبواب القراقير “الرقامة” والتي تحول دون عملية صيد الأشباح”، كما تم حظر استخدام شباك الصيد التي لها تأثير سلبي على البيئة البحرية، حيث تم حظر استخدام شباك الهيالي والخيط، كما تم إعلان مناطق كمحميات بحرية حيث يحظر فيها الصيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©