الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سالم وسلمى شرطيان «افتراضيان» يستهدفان توعية الأطفال

سالم وسلمى شرطيان «افتراضيان» يستهدفان توعية الأطفال
7 ديسمبر 2010 19:56
سالم وسلمى هما شرطيان «افتراضيان» في شرطة أبوظبي، حيث اعتمدتهما للتقرب من المرحلة العمرية من الخمس سنوات إلى الاثنتي عشرة من عمر الطفل. وسالم وسلمى دميتان على شكل شرطيين صغيرين في العمر، يرتديان الزيّ الشرطي ويطبقان القانون لتأمين سلامة وأمن أفراد المجتمع، وكما كل الدمى فلهاتين الشخصيتين مجسّمات حسيّة وتواجد في رسومات توضيحية للتلاميذ وفي قصص تصدر عن الشرطة بالتعاون مع الشركات المتخصصة في مجال الأطفال، باللغة الأقرب إلى الطفل والأكثر تحبّباً لهم. وتميل مديرية المرور والدوريات، كما يشير الرائد عوض البلوشي، رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، إلى الاستفادة من العنصر النسائي في الشرطة في المجال التواصلي مع التلاميذ، مشيراً إلى أن ذلك لا يقوم على تفرقة بين النساء والرجال الشرطيين الذين لهم دورهم أيضاً في التواصل مع التلاميذ، إنما لسبب وجيه اعتمد على نتائج دراسات عالمية في المجال التعليمي أشارت إلى أن الأطفال في هذه المرحلة العمرية يتجاوبون ويتلقون بسلاسة المعلومات والأدوات التعليمية لدى تلقيه من العنصر النسائي أكثر ممّا لو تلقوه من الرجال. ويشدّد على أن هذا لا يعني أن الأمر مقتصر على العنصر الشرطي النسائي في التواصل مع الأطفال في هذه المرحلة العمرية، لأن عناصر الشرطة من الرجال المتخصصين في هذا المجال يقومون بدورهم أيضاً من خلال المحاضرات والنشاطات الترفيهية التعليمية. ويضيف «نعتمد على المجسمات والألعاب التثقيفية المرورية، وننظم ورش ترفيهية تعليمية عبر المرسم والقصص التي يشارك فيها الأطفال، كما أننا نقترب من الطفل عبر توفير أدوات لهم من حزام أمان للأطفال و»حافظ الذاكرة» وأقلام لشخصيتي سالم وسلمى وقبعات وشنطة. بالإضافة إلى الحملات التي تقوم بها المديرية ومنها حملة «مدارس بلا حوادث». وحول جديد القرية المرورية والتي يتم عرضها للتلاميذ ولرواد عدد من المعارض، يوضح البلوشي أن العمل جار على تحويل المجسّم إلى قرية مرورية فعلية وذلك بعد أن تمّ تأمين مساحة من الأرض (نحو 300 متر مربع). وتضمّ القرية المرورية ثلاثة عناصر، تعليمية وتدريبية وترفيهية. ويجري التحضير لتطبيق المجسّم فتتوفر القيادة للأطفال في سيارات ببطاريات من سن الخمس سنوات إلى 12 سنة من العمر، ولمن هم من سن الـ13 سن إلى الـ 17 سنة، توفر لهم فرصة قيادة سيارات حقيقية، لأن الدراسات في العالم، بحسب الرائد البلوشي، أثبتت أنه يجب تعلّم القيادة والإشارات الضوئية وقوانين المرور منذ سن مبكرة لانخفاض نسبة الحوادث فيما بعد، كما أثبتت الدراسات العلمية عينها أن الدول التي وفّرت الأدوات أو القرى التعليمية التدريبية للأطفال في سنّ مبكرة، انخفضت لديها الحوادث بنسبة 10 إلى 15 في المائة سنوياً. ومن المتوقع أن يبدأ العمل بالقرية المرورية قريباً بعد أن تم تخصيص أرض في الشامخة في أبوظبي لها. وتتوافر في هذه القرية كل الوسائل التعليمية ومثالاً على ذلك كيفية التعامل مع الشوارع في الضباب أو التي فيها منحنيات أو أنفاق وجسور. ورواد القرية سيرون فيها نموذجا لما يرونه في الواقع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©