الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بان كي مون يجدد دعوته دمشق لوقف استخدام الأسلحة الثقيلة

1 سبتمبر 2012
طهران (وكالات) - جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، دعوته الحكومة السورية إلى وقف استخدام الأسلحة الثقيلة، وقال خلال مؤتمر صحفي بعد عقد لقاءات ثنائية مع رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ووزير الخارجية وليد المعلم على هامش أعمال قمة دول “عدم الانحياز” في طهران، “ذكرت بأنه على جميع الأطراف وقف كل شكل من أشكال العنف، والجزء الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق الحكومة السورية التي عليها الكف عن استخدام أسلحة ثقيلة”. وأضاف “إن على كل الأطراف التي تمد أو يمكن أن تمد الطرفين بالأسلحة وقف ذلك فوراً”. داعياً إيران أيضاً إلى العمل من أجل السلام والأمن في سوريا. من جهته، قال الحلقي انه اكد للامين العام للامم المتحدة استعداد سوريا لمساعدة الاخضر الابراهيمي، المبعوث الجديد للامم المتحدة والجامعة العربية في مهمته، وطلب الضغط على الدول التي تؤجج الأزمة، مشيرا الى انه سمى تلك الدول. جاء ذلك، في وقت اعتبر مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي “إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما أبرز المسؤولين الخفيين عن الأزمة السورية”، وقال وفق ما أورد موقعه الإلكتروني خلال لقائه رئيس الوزراء السوري “إن ابرز المسؤولين الخفيين عن المشاكل المؤلمة في سوريا هما أميركا والنظام الصهيوني اللذان أغرقا سوريا بالأسلحة، ودعما مالياً المجموعات غير المسؤولة من المعارضة”. وأضاف “إن الحكومة السورية هي الضحية في هذه الأزمة”، داعياً دمشق إلى مواصلة الإصلاحات السياسية للقضاء على كل حجج المعارضة والكشف للرأي العام العالمي والعربي خفايا المؤامرة السورية. من جهة ثانية، دعا الامين العام للامم المتحدة أمس، النظام الايراني إلى الإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين، وقال في خطاب ألقاه في معهد العلاقات الدولية في طهران “طلبت من السلطات خلال زيارتي الإفراج عن مسؤولي المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والناشطين الاجتماعيين، بهدف خلق أجواء من حرية التعبير ونقاش منفتح في المجتمع”. وخصص بان كي مون قسماً كبيراً من كلمته للدفاع عن الحريات وحقوق الانسان، وهما موضوعان لم يتطرق إليهما في خطابه الذي ألقاه أمام قمة عدم الانحياز. وحذر من أن تضييق حرية التعبير وإلغاء عمل الناشطين الاجتماعيين لا يؤديان سوى إلى عرقلة التطور وزرع بذور عدم الاستقرار. وأضاف “من المهم على وجه التحديد الاستماع إلى أصوات شعب إيران خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة..هذا هو السبب وراء قيامي بحث السلطات خلال زيارتي هذه المرة على إطلاق سراح قادة المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان لخلق المناخ لحرية التعبير”. وجدد بان كي مون قبيل مغادرته دعوة إيران أيضاً إلى التعاون مع مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. ورفضت الحكومة الإيرانية استقبال مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أحمد شهيد الذي انتقد انتهاكات حقوق الإنسان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©