الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

كلنا وياك ياصقر الصقور

كلنا وياك ياصقر الصقور
7 سبتمبر 2015 20:32

أبوظبي (الاتحاد) مجد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعب الإمارات الذين يصطفون خلف القيادة الرشيدة الذين هم دوما رهن إشارتها فداء للوطن. وأكد سموه في ملحمة شعرية جديدة بعنوان «كلنا جنود الوطن»، أن شعب الإمارات يفتدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بكل مايمتلكه، وأرواحهم ترخص في سبيل خدمة الوطن والذود عنه، وأن أبناء الوطن سيكون السياج الحامي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهم في إمرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يأتمرون، بالولاء للوطن وللقيادة. ووصف سموه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالصقر، بقوله: «وكِلِّناويَّاكْ ياصَقْر الصِّقورْ»، مشيراً سموه إلى أن شعب الإمارات معك لتثبيت موقف الدولة وكلمتها في حفظ الأمن والسلام في المنطقة، والدفاع عن الأشقاء ومد يد العون للعالم أجمع، والعمل على نصرة الضعيف، متحدثاً عن دور القوات المسلحة في قوات التحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية لتدمير ميلشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح التي عاثت خرابا وفسادا في جمهورية اليمن الشقيقة. وخاطب سموه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأن دولة الإمارات تتجمل بقوافل الشهداء وهم مصدر الفخر والعز لها وهم اليوم أصبحوا نورها الساطع، وأن ما قدموه من تضحيات ستذكرها الأجيال جيلاً بعد آخر، وسيسجل التاريخ أسماء شهدائنا بأحرف من نور، وأن المصاب الجلل لم يزد شعبنا إلا قوة ومتانة، وسيبقى جنودنا البواسل مصدر فخر عزتنا، وهم أسودنا. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الشعب الإماراتي تشرب من مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، من أصالته وشجاعته وكرمه، فكان أبناء زايد الخير، منهل معطاء يجود بتراثه وأصالته أينما حلوا وهم مصدر فخر دولتهم وشجعان. وشدد سموه على القدرات والإمكانات العالية التي تتمتع بها قواتنا المسلحة، ومحذرا كل من تسول نفسه أن يضع نفسه ندا لصقور الإمارات، فهم من نسل زايد، منبع الشجاعة والبسالة ولا يقبلون إلا بالنصر الدائم. وأكد سموه أن دماء الشهداء البررة لن تذهب سداً، وأن إخوتهم بالقوات المسلحة سيأخذون بالثأر، وأن استشهادهم لم يزد أبناء الإمارات إلّا إصرارا لتحقيق النصر وسحل الحثالة إلى جحورها، حتى تكون عبرة لمن اعتبر، وأن تباشير النصر باتت قريبة، وهي ما زادت أيضاً صلابة الموقف والتأكيد أنه لا حياد عن قرار الدولة بالوقوف إلى جانب الأشقاء لزرع النصر وتثبيت السلم والاستقرار في المنطقة. وبشر سموه بأن ساعة التحرير قد اقتربت، وأن الفرح سيعم المنطقة أجمع، بفضل سواعد بواسلنا الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء لنصرة إخوة لهم في دول عربية شقيقة، وهم وأبناء الإمارات على الشدائد صابرين حتى تعلو رايات النصر. وختم سموه مخاطبا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن النصر سيتحقق بفضل عزيمتنا التي لا تلين، وأن يوم السرور قد اقترب. نسج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قصيدته من ماء الذهب الذي سطر على القلوب مؤكداً ولاء شعب الإمارات لقادته، وأنهم رهن الإشارة وفي رسم الخدمة، حيث قال: الخِلاصـــــــــــهْ يــــــــــازعيــــــــــمْ المرجِلِــــــــــهْ أنْ كِـــــــلْ الشَّـــــــعبْ فـــــــي أمــــــركْ يثــــــورْ مستدركاً بفكر ولي العهد، وما يبدر من سموه فهو خير للأمة كافة، ولن يتهاون جميعنا بما يملك ببذل الغالي والنفيس، مبيّناً: ولــــــــــــي بديتـــــــــــهْ يامحمـــــــــــدْ كَمِّلـــــــــــهْ وكِلِّنــــــــــا ويَّــــــــــاكْ ياصَــــــــــقْر الصِّــــــــــقورْ حيث تصغر الصعاب أمام حضرة سمو ولي العهد، وتضمحل حتى تبدو مثل أرضٍ قاحلة، جدباء ليس عليها حياة، فشخص سموه مرجع يحتذى به، فهو العَلَم، والعِلَم، منوهاً بأنه يجب أن يعلم الجاهل بما جهل، ويأتي إليه الجواب طالما لا يملك أية مبادئ وقيماً بقوله: عَلِّـــــــــــمْ الخـــــــــــاينْ يـــــــــــا كيفْ إتنزِّلــــــــــهْ وكيــــــــفْ أنْ الغــــــــدرْ بأصــــــــحابهْ يــــــــدورْ وحصـــــــنهْ اللِّـــــــي فيـــــــهْ لاجـــــــي زلزلــــــهْ ودكْ دارهْ وخَـــــــــــــلْ تَــــــــــــدبيرهْ يبــــــــــــورْ مؤكداً سموه، بأن الخاين مهما كان لا يملك القوة على المواجهة والمجابهة، فدائماً يتذارى خلف أسوارٍ وستار، مختبئين في الجحور: خَلِّهــــــــمْ عـــــــنْ غَـــــــدْرهمْ فـــــــي مشـــــــكلِهْ إختبــــــــوا مثـــــــلْ الزِّواحـــــــفْ فالجحـــــــورْ تستلهم الأبيات القوة، والفكرة تنضج وتكبر حتى تبدو الأفئدة متشبعة من الأحداقِ والأشواق والاشتياق للأمل المشرق: دولتــــــــــكْ بــــــــــاللِّي إســــــــــتوىَ متْيَمِّلـــــــــهْ والشـــــــهادهْ نـــــــورْ ســــــاطِعْ فــــــوقْ نــــــورْ فالويل آتٍ لا محالة لمن حاد عن طريق الخير، والوعيد يغلو، ويعلو كأنين القيامة بقوله: ومـــــــــنْ جَـــــــــرَحْ سبـــــــــعْ الفلا يتحَمِّلـــــــــهْ والأسَــــــــدْ إذا إنجِــــــــرَحْ صـــــــارْ إمخَطـــــــورْ

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©