الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: قيادة الإمارات جعلت الدولة أرض الإنجازات والأرقام القياسية

مواطنون: قيادة الإمارات جعلت الدولة أرض الإنجازات والأرقام القياسية
8 سبتمبر 2013 23:40
مريم الشميلي، سعيد هلال، فهد بوهندي (مكاتب) - أكد مواطنون، أن تصدر الإمارات قائمة الدول العربية، وحصولها على المركز الرابع عشر عالمياً، في مستوى السعادة والرضا، وفق نتائج المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، لا يمثل مفاجأة بالنظر للواقع الذي يعيشه أبناء الوطن، الذين يتمتعون بقدر وافر من الرخاء والرفاهية، ويعد شهادة دولية جديدة لما تشهده الدولة من تقدم ورخاء، وارتفاع في مستوى معيشة الفرد. ولفت مواطنون التقتهم «الاتحاد»، إلى أن الإمارات بقيادتها الرشيدة أصبحت أرضاً للأرقام القياسية، وأن الأخبار السارة التي تعكسها مثل هذه الأرقام تنطوي على دلالات عدة، تعكس بجلاء مدى إخلاص القيادة، وتفانيها في خدمة الوطن والمواطن، وحرصها الدائم على توفير كل الطاقات والإمكانيات للارتقاء بمستوى معيشتهم، وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم، لافتين إلى أن القيادة تعكف على توفير السبل كافة لتحقيق المزيد من الرفاهية للمواطنين عبر إقامة العديد من المشاريع التي تهدف إلى توفير العيش الرغيد لهم. وقال المواطنون: “إن حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول عربياً في السعادة، والمركز الرابع عشر عالمياً، يأتي عن جدارة واستحقاق، خاصة أن هناك معايير وشروطاً للحصول على هذه المرتبة، وفرتها القيادة الرشيدة وحققتها للشعب والمقيمين على أرض الإمارات دون استثناء”. مكانة عالمية وقال المواطن يعقوب الأحمد، موظف، إن القاصي والداني لا يستطيع أن يتجاهل تلك الحقيقة التي أتت بها نتائج المسح الأممي لمؤشرات السعادة والرضا لدى شعوب العالم التي أثبتت، مجدداً، أن أبناء الإمارات من أسعد شعوب العالم، وأكثرهم حظاً بقيادتهم الرشيدة التي لم تدخر جهداً منذ قيام دولة الاتحاد من أجل إسعاد أبناء الوطن، والأخذ بيدهم نحو تلك المكانة العالمية المتميزة التي يستشعرها المواطنون، لأنهم يدركون أكثر من غيرهم مدى حرص واهتمام القيادة على تسخير الثروة من أجل بناء الإنسان. الاتجاه الصحيح ولفت المواطن أحمد العامري، موظف، إلى أن نتيجة هذا المسح الأممي جاءت لتؤكد مجدداً أن القيادة الرشيدة تمضي في الاتجاه الصحيح من خلال تبنيها خطط واستراتيجيات طويلة الأمد تسعى لتحقيق التنمية الشاملة وكل أسباب رخاء ورفاهية المواطن الذي بات ينعم بالأمن والأمان والاستقرار، ويتمتع بقدر كبير جداً من اهتمام القيادة الرشيدة التي تضع المواطن دوماً على رأس الأولويات. وأشار العامري إلى المبادرات الكريمة من القيادة الرشيدة التي تبدي اهتماماً كبيراً حال تعرض أي من مواطني الدولة لحادث أو مكروه خارج الدولة، وذلك عندما نجد أن توجيهاتها السامية، قد صدرت للجهات المعنية للتحرك فوراً لاتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لمتابعة المواطنين الذين يلحق بهم أي أذى أو مكروه، وبذل قصارى جهودها لمساعدتهم وإنقاذهم. رعاية واهتمام وقال المواطن راشد المقبالي، موظف، إن أحداً لا يستطيع أن ينكر أن ما توفره دولة الإمارات لأبنائها من رعاية واهتمام قد يصعب أن يوجد له مثيل في العالم، لافتاً إلى أن ذلك في الواقع ليس جديداً، وإنما يعد امتداداً لهذا النهج القويم الذي وضعه المؤسس والباني المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سخر كل الإمكانيات من أجل بناء الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، مشيراً إلى أن أبناء الإمارات والمقيمين على هذا الأرض المعطاءة من الجنسيات كافة، يدركون ويلمسون هذه الحقيقة الواقعة التي تتحدث عن نفسها. وأكد المقبالي، أن هذه المؤشرات، وإن كانت موضع فخر واعتزاز وتبعث على السعادة والبهجة لدى جموع المواطنين، فإنها في الوقت نفسه لها العديد من الاستحقاقات التي تحتم على أبناء الوطن الحفاظ على هذه المكتسبات، وبذل المزيد من الجهد والعطاء للإسهام في دفع مسيرة التنمية والبناء والتعبير الصادق دوماً عن مشاعر الانتماء للوطن والولاء للقيادة العليا الرشيدة. بالأمن والاستقرار المواطن حمد الشامسي، موظف، تقدم بأسمى أيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على هذه النتيجة المنطقية للمسح الثاني لمؤشرات الرضا والسعادة بين الشعوب الذي أجرته الأمم المتحدة الذي يعكس الواقع. وأعرب الشامسي عن خالص فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعكس حقيقة وواقع المستوى المعيشي لأبناء الإمارات الذين لا شك أبداً في أنهم من أسعد شعوب العالم لما يحظون به من أوجه الرعاية، وما ينعمون به من الأمن والاستقرار. نتائج منطقية وقال المواطن خليفة اليماحي: “إن هذه النتائج التي حققتها الدولة هي نتائج منطقية وواقعية لما يعيشه جميع سكان هذه الدولة، مواطنين ومقيمين، من ازدهار وتقدم في المجالات كافة، وتعتبر هذه الإنجازات انعكاساً لجهود القيادة الرشيدة، يتقدمها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تسعى دائماً لتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات”. وأضاف: “في نظري أن الأدلة واضحة وعلى مرأى الجميع، وأبرزها ارتفاع مستوى دخل الفرد والمشاريع التنموية المتواصلة التي تعزز البنية التحتية للدولة التي تقدم أفضل الخدمات لمواطنيها”. الاحتياجات الأساسية المواطن خالد الضنحاني، قال: “سعادة الإنسان مرتبطة عادة بالمؤثرات والمعطيات التي تكون حوله، لذا فإني أرى أن المواطن الإماراتي يعيش في بيئة مجتمعية تحقق له تطلعاته واحتياجاته الأساسية والترفيهية كافة، ما يحقق له سعادة ورضا كبيرين”. مجتمع متناغم وقال سعود الحمادي: “إن مقومات السعادة والرضا المعيشي ينعم بها كل من يعيش في دولة الإمارات، سواء من المواطنين أو المقيمين، وإذا كان الإنسان آمناً في وطنه وفي بيته، ومتمتعاً بحقوقه المدنية كافة، من خلال مجتمع متناغم، ينعم بقيادة حكيمة تسعى لتوفير أرقى المستويات المعيشية لشعبه، فمن الطبيعي أن تحقق الإمارات هذه النتائج المتقدمة التي ينعم أهلها بالسعادة والرخاء”. الحقوق محفوظة أما المواطنة فاطمة النقبي، فقالت: “إن السعادة لا يمكن أن تتحقق لأي مجتمع إلا إذا كانت جميع المؤشرات في مختلف المجالات حققت أهدافها، وإذا نظرنا لهذه المؤشرات في دولتنا الحبيبة، فإننا نرى أن الحقوق كافة محفوظة عبر الوسائل القانونية والقضاء النزيه، إضافة إلى الحقوق الفردية المادية، مثل مستوى الدخل وتوفير المسكن الملائم والتعليم المجاني والعلاج المجاني الذي يجعل مواطن هذه الدولة ممتناً لحكومته التي حققت له جميع سبل الرخاء”. وأضافت: “كما أني أرد على كل من يقول إن الدولة غنية، ومن الطبيعي أن يعيش سكانها في رخاء، بأن هناك الكثير من الدول تتمتع بثروات لا تحصى تفوق دولة الإمارات، إلى أنها لم تحقق نسبة بسيطة مما حققته دولتنا”. حياة رغدة وقالت المواطنة آمنة الحمادي من خورفكان: “إن دولتنا تشهد ازدهاراً حقيقياً يؤهلها للحصول على المركز الأول عن جدارة، وذلك لما يتمتع به شعبها من حياة معيشية رغدة يتمناها معظم شعوب العالم، كما أني أرى أن السعادة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الحقوق المدنية التي تكفلها الدولة لمواطنيها على أعلى مستوى، وأبرزها حقوق المرأة التي حصلت عليها دون أي نواقص، من تعليم عالٍ وشغل أعلى المناصب، وأخذ نصيبها كاملاً في مختلف المهن التي أهلتها لأن تحقق مكانة مرموقة خلال سنوات قليلة”. تكاتف القيادة وقال المواطن عبدالله المنصوري: “النتائج التي حققتها دولتنا في مؤشر السعادة بين الشعوب، إنما هي ثمرة تكاتف القيادة مع الشعب، وحرصها على تحقيق أعلى مستويات المعيشة والرفاهية لمواطني دولة الإمارات، من خلال المشاريع التنموية والإنسانية والاجتماعية، حيث تشارك الدولة مواطنينا وتمد لهم يد العون في مختلف المراحل العمرية”. وأضاف: “تكفل الدولة العلاج المجاني والتعليم، وحفظت الحقوق عبر قوانين، ووفرت التعليم الجامعي للحصول على أعلى الشهادات والانخراط في بيئة العمل، ليكون الفرد فعالاً في المجتمع، مع استمرارية مساندة المواطن ومساعدته على تجاوز العقبات الرئيسية التي قد تكون عائقاً حقيقياً بالنسبة له، مثل الزواج الذي أسست له الدولة صندوق الزواج، ومن ثم تسعى الدولة لتوفير السكن الملائم ليضم الأسرة التي هي نواة المجتمع، من خلال إيجاد مختلف المؤسسات الإسكانية، إضافة إلى استمرارية الدولة في دعم مواطنيها والعمل على حل مشكلاتهم باستمرار”. تطور مستمر وقال المواطن يوسف محمد بن خرشم “إن سعادتنا تحققت بفضل الله عز وجل وبقيادتنا الرشيدة، التي دائماً تتلمس احتياجاتنا وتوفرها في أسرع وقت، لافتاً إلى أن ما نحصل عليه في الدولة، لا يجده الكثيرون في دولهم”. وأكد أن هناك تطوراً مستمراً للارتقاء بالخدمات المقدمة بالدوائر الحكومية والمؤسسات في الدولة التي تصب في مصلحة المواطن والوطن، مشيراً إلى أن تلك الخدمات المميزة التي تقدمها الحكومة الرشيدة يقابلها سعادة ورضا من الشعب، الذي يبذل جهداً في العطاء والإخلاص للوطن. مبادرات القيادة وقال المواطن عبدالله سيف الحساوي، إن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السخية والمتواصلة خلال الفترات الماضية، تؤكد حرص سموه على إسعاد المواطنين، وتوفير حياة مستقرة وكريمة لهم، لافتاً إلى أن الإنجازات التي تحققها الدولة تعتبر فرصة للمواطنين لمضاعفة حب الوطن والولاء للقيادة الرشيدة وغرسهما في نفوس الأجيال القادمة. وأضاف أن القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، يعملون بكل جهد وإخلاص من أجل إسعاد المواطنين والمواطنات، ورسم البسمة على وجوههم، داعين الله عز وجل أن يحفظ القيادة الرشيدة من كل مكروه، ويجعل أعمالهم الخيرة في ميزان حسناتهم. وأشار إلى أن المواطنين سعداء بما تقدمه القيادة الرشيدة لهم من خدمات تعليمية وصحية واجتماعية، مؤكداً أن تلك الخدمات المميزة التي يحصل عليها المواطن في الدولة، ستدفع بعجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء به. احتياجات المواطنين وقال المواطن خلفان علي بن صرم، إن التقاء القيادة الرشيدة بالمواطنين، والتعرف إلى أحوالهم يجسدان حرصها على إسعادهم وتحقيق تطلعاتهم، لافتاً إلى أنها تسعى لتطوير الخدمات بأنواعها كافة، والارتقاء بمستوى أداء المؤسسات الحكومية من أجل توفير حياة كريمة لكل أبناء الوطن. وأكد أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قدم لشعبه الكثير من الإنجازات والمشاريع التطويرية التي تخدم المواطن والوطن، وترفع من مستوى الحياة المعيشية في الدولة، مؤكداً أن مبادرات سموه لا تنقطع عن أحد، ما جعل الدولة تتصدر الدولة العربية في المجالات كافة. وأضاف أن الإمارات استطاعت بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن تواصل تلبية احتياجات المواطنين في جميع المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك استكمالاً للنهج الذي سار عليه القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. خطط واستراتيجيات بدوره، قال أيمن عبيد الزعابي، إن ما تحققه الدولة في توفير الحياة الرغدة والكريمة لكل من يعيش على أرضها، يؤهلها ويوصلها لهذه المرتبة، سواء كانت تلك الخدمات المقدمة في ناحية التعليم أو الصحة أو الحياة الاجتماعية أو المجالات الاقتصادية والأمن، وغيرها من نواحي الحياة التي انتهجتها سياسة الإمارات منذ قيامها على يد مؤسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستكمل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أرسى بدوره دعائم تلك الإنجازات والعمل ضمن خطط واستراتيجيات تسعى الدولة من خلالها لتوفير أعلى درجات السعادة والرقي بالخدمات المقدمة. الحياة السعيدة بين الدكتور ياسر النعيمي، مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، أن معايير الحياة السعيدة تؤخذ من محاور ومجالات عدة، من أهمها الصحة والتعليم، وكلاهما من أهم المرتكزات التي تسعى وبشكل جاد الدولة لتحقيقها، سواء كانت في نوعية الخدمات وجودتها أو في توفيرها، وتتمثل في الخدمات الوقائية والعلاجية من خلال توفير المنشآت الطبية والكوادر الطبية والفنية والعاملين والمعدات والأجهزة، واستيراد كل ماهو حديث من تقنيات ومعدات تدخل في مجال الصحة. من ناحيتها، قالت سمية حارب مديرة المنطقة التعليمية برأس الخيمة، إن مجال التعليم في الإمارات، من أهم مؤشرات السعادة في الإمارات، لتطوره، سواء في نوعية التعليم المطروح أو ما تنفذه الدولة من استراتيجيات وخطط حاضرة ومستقبلية، تهدف إلى بناء إنسان متسلح بالعلم، وفق نظم وأطر ومعايير عالمية تسير عليها الدول العالمية، لتصبح بذلك في مصاف الدول المتقدمة، ولا يأتي ذلك بمحض الصدفة، إنما هو خلاصة جهود ودراسات وبرامج مقننة ومدروسة طويلة الأجل، ومعززة بخبرات وتجارب كثيرة، لتجعل التعليم في الدولة من أكثر أنظمة التعليم تميزاً وتقدماً في العالم، وهو ما يشعر المواطنين بالسعادة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©