السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

119 ألف زائر لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

119 ألف زائر لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
8 سبتمبر 2013 23:46
أبوظبي (الاتحاد) - شهد المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2013)، رقماً قياسياً على صعيد الإقبال الجماهيري على مدى 11 عاماً منذ انطلاقته الأولى في عام 2003 ولغاية الدورة الأخيرة الـ 11 التي اختتمت مساء أمس السبت في العاصمة الإماراتية، حيث سجل المعرض زيارة حوالي 119 ألف زائر خلال أيام انعقاده. وحظيت فعاليات المعرض باهتمام عشرات الآلاف من الزوار من إمارة أبوظبي وأنحاء دولة الإمارات كافة، من مواطنين ومقيمين، فضلاً عن الآلاف من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والأجانب، ولوحظ الإقبال الكبير من قبل الأسر والشرائح العمرية كافة، حيث أصبح المعرض مهرجاناً جماهيرياً عائلياً يهم ويناسب أفراد الأسرة والمجتمع كافة الذين يجدون في ما يقدمه معرض الصيد والفروسية فرصة نادرة للتعرف إلى التراث الإماراتي الأصيل. وأعلنت اللجنة النظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية، أن الدورة الـثانية عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2014) سوف تُقام خلال الفترة من 3 ولغاية 6 سبتمبر 2014، متوقعة المزيد من النجاح للدورة القادمة عبر استقطاب المزيد من الشركات والجمهور، من خلال الاستعدادات التي تبدأ عادة فور انتهاء الدورة السابقة. وأشارت اللجنة في بيان صحفي إلى أن عدد زوار المعرض خلال أيام المعرض الأربعة الماضية بلغ 118994 زائراً، وهو أعلى عدد من الزوار يستقطبه المعرض في تاريخه، مقابل 111298 زائراً في دورة (أبوظبي 2012)، وحوالي 95 ألف زائر في دورة (أبوظبي 2011). وشهد اليوم الأول من المعرض 26959 زائراً، فيما شهد اليوم الثاني 29723 زائراً، أما اليوم الثالث فقد شهد أعلى نسبة إقبال جماهيري بواقع 32540 زائراً، واختتم الحدث السبت بإقبال 29772 زائراً، علماً بأن المعرض كان يفتح أبوابه يومياً من 11 صباحاً ولغاية العاشرة ليلاً بشكل متواصل. وأقيم المعرض برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، رئيس نادي صقاري الإمارات، بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة “إنفورما” للمعارض، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وبدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشريك قطاع أسلحة الصيد “توازن”. وحظيت الدورة الأخيرة من المعرض بمشاركة 40 دولة، ممثلة بما يزيد على 600 عارض وشركة احتضنتهم العاصمة الإماراتية أبوظبي على مساحة تجاوزت الـ 39 ألف متر مربع، هي كذلك المساحة الأكبر في تاريخ المعرض الذي يجمع ما بين أصالة التراث القديم وأحدث ما تقدمه تكنولوجيا اليوم، ويواصل مسيرته الناجحة في الترويج لتراث وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة، واستقطاب العارضين والزوار من مختلف أنحاء العالم. وأشار محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، إلى أنّ الإقبال الكبير على المعرض، سواء على صعيد المشاركة، أو على صعيد الزيارة اليومية من قبل الجمهور، يوضح وبشكل جلي تعطش الناس وحاجتهم إلى كل ما يربطهم بماضيهم، ويعبر عن أصالتهم وعاداتهم الموروثة. وأكد أن نجاح أبوظبي في إطلاق العديد من أهم المهرجانات التراثية، إنما يأتي نتيجة للدعم اللامحدود الذي تحظى به هذه الفعاليات وفي طليعتها معرض الصيد، من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم سموه اللامحدود لمشاريع صون التراث، ومن قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية سموه لجهود صون التراث العريق كافة، والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، بما يعكس مدى حرص الدولة البالغ على إحياء الموروث الشعبي والمحافظة على رموز التراث العربي الأصيل التي ارتبط بها أبناء المنطقة منذ القدم. كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير للدعم الدائم لجهود صون التراث الثقافي من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتوجيهات سموه الدائمة لتطوير تلك الفعاليات بما يحقق الأهداف التي أطلقت من أجلها. وأشاد المزروعي بالمتابعة الإعلامية المميزة من قبل وسائل الإعلام المحلية، على وجه الخصوص، التي كانت خير شريك في تحقيق النجاح الكبير للمعرض، وفي إبراز رسالته التراثية الثقافية، والصورة الحضارية المشرقة لدولة الإمارات كراعية للتراث الثقافي والصيد المستدام والبيئة. من جهته، أكد عبدالله القبيسي، عضو اللجنة المنظمة مدير المعرض، أنّ هذا الحدث المميز قد اكتسب خلال دوراته الماضية شهرة عالمية، حتى بات وجهة لكل منتجي معدات الصيد والفروسية ومتعلقاتهما، وأصبح منافساً لأهم معارض العالم في هذا المجال، وذلك عبر فعالياته العديدة وأنشطته المتميزة، وبات يشكل ملتقى لدعاة المحافظة على البيئة ولهواة الصيد وللشعراء والفنانين، ما يمنحه السمة الإقليمية والعالمية المتميزة في تعميق الوعي بالصيد المُستدام، وصون هذا الإرث التاريخي بكلّ خصائصه وفضائله وقيمه. خلال مشاركتها في معرض الصيد والفروسية «بيئة أبوظبي» تعلن إجراء 113 فحصاً للصقور و84 أسرة تتكفل بحيوانات أليفة أبوظبي (الاتحاد)- سجلت هيئة البيئة في أبوظبي من خلال مستشفى أبوظبي للصقور رقماً قياسياً في عدد الفحوصات التي أجريت للصقور وحالات تبني الحيوانات التي جاءت نتاجاً لمشاركتها في المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2013) الذي اختتمت أعماله أول من أمس. وقالت رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي: إن معرض الصيد والفروسية يعتبر فرصة مثالية يمكن من خلالها تسليط الضوء على أهمية الصقارة المستدامة والصيد بالأساليب التي تتماشى مع المعايير الأخلاقية. ومن خلال مشاركتنا، تمكنا من التواصل مع الزوار والمجتمع، كما شعرنا بالفخر والاعتزاز تجاه إسهامات دولة الإمارات نحو ممارسات الصقارة المستدامة التي من شأنها حماية تنوعنا البيولوجي والمحافظة على ثقافتنا وتراثنا الأصيل”. وخلال فعاليات المعرض التي امتدت لأربعة أيام، أجرى الأطباء البيطريون في مستشفى أبوظبي للصقور والذين تواجدوا على أرض المعرض 113 فحصاً صحياً لأنواع مختلفة من الصقور (الصقر الحر، وصقور الشاهين وصقر الجير) أثناء حضور مالكيها الذين زاروا منصة مستشفى أبوظبي للصقور. وغطت هذه الفحوصات التنظير الداخلي وفحوصات البراز، بالإضافة إلى تركيب شرائح صغيرة تعرف باسم (جهاز الإرسال الحثي السالب) التى يتم تثبتها على الصقور لتسهيل إمكانية التعرف على مسارها وتحركاتها. بالإضافة إلى ذلك، تم إحضار القطط والكلاب من مركز أبوظبي لإيواء الحيوانات إلى المعرض وذلك في إطار الحرص على تشجيع الزوار على تبني هذه الحيوانات. وتم بنجاح تبني 44 قطة و40 كلباً (تم إخصاؤها وتعقيمها وتطعيمها في المركز) من قبل 82 أسرة خلال فعاليات المعرض. وقالت الدكتورة مارجريت مولير، مديرة مستشفى في أبوظبي للصقور: “يعتبر المعرض الدولي للصيد والفروسية حدثاً نتطلع للمشاركة فيه عاماً بعد عام، حيث يتيح لنا إطلاع الزوار على خدماتنا والتواصل مع الصقارين ومحبي الحيوانات. نحن سعيدون بأننا تمكنا مع استعراض قدراتنا في مجال رعاية الصقور والمساهمة في التأكيد على حصول هذه القطط والكلاب على الرعاية المناسبة أثناء تواجدها مع هذه الأسر، وهي الرعاية والتي تتماشى مع دعم حكومة أبوظبي للحياة الفطرية الحيوانية. ونتطلع الآن إلى معرفة ما يحمله لنا المعرض الدولي للصيد والفروسية في العام القادم”. ويعتبر مستشفى أبوظبي للصقور وجهة سياحية للعديد من السائحين الذين يزورون إمارة أبوظبي. واستقبل المستشفى الحائز على عدة جوائز عالمية أكثر من 55 ألف صقر من مختلف أنحاء منطقة الخليج، حيث يتم معالجة وفحص حوالي 7 آلاف صقر في كل عام. وسلكت الهيئة من خلال مشاركتها في المعرض الضوء على ما وصلت إليه دولة الإمارات من إسهامات إيجابية تتعلق بالممارسات المستدامة للصيد بالصقور والتي تضمنت برنامج جوازات السفر للصقور؛ الذي تشرف عليه وزارة البيئة والمياه، بهدف مكافحة الاتجار غير القانوني بالصقور في المنطقة، برنامج هيئة البيئة الخاص بالأعشاش الاصطناعية للصقر الحر الذي جاء على هامش اتفاقية تم توقيعها مع حكومة منغوليا الذي يتضمن بناء قدرات الباحثين البيولوجيين في هذا المجال وطلبة الصف السادس في الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©