الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عريقات: المفاوضات لا يمكن أن تستمر في ظل الاستيطان

8 سبتمبر 2013 23:45
قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس، إنه لا يمكن أن تتواصل مفاوضات السلام مع استمرار الأخيرة في النشاطات الاستيطانية. وقال عريقات في وثيقة رسمية أعدتها دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير ووزعتها على الصحفيين، إن الحكومة الإسرائيلية تحاول من خلال الإعلانات الاستيطانية منع الفلسطينيين من الوصول إلى مائدة المفاوضات، وسوف تستمر في محاولتها وقد تنجح في ذلك «إذ لا يمكن الاستمرار في المفاوضات في ظل الاستيطان». وأضاف عريقات «أوضحنا هذه المواقف للإدارة الأميركية وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب وبقية دول العالم». وشدد عريقات على أن «الحجة الإسرائيلية بأن ما يسمى الكتل الاستيطانية سوف تكون جزءاً من إسرائيل في أي حل نهائي، يعتبر عذراً أقبح من ذنب، لأن هذا يعني الإملاءات وليس المفاوضات». وحدد عريقات 9 أسباب، قال إنها حدت بالقيادة الفلسطينية للموافقة على استئناف المفاوضات، أولها حصول القيادة الفلسطينية على مرجعية خطية تؤكد أن مرجعية عملية السلام تتمثل في تحقيق الدولتين على حدود 1967، مع تبادل أراض متفق عليه. وذكر عريقات أن السبب الثاني، الاتفاق على أن جدول الأعمال للمفاوضات يشمل قضايا الوضع النهائي كافة دون استثناء (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، الأمن، الأسرى)، والثالث هو نبذ الحلول المرحلية والانتقالية، أما السبب الرابع هو تحديد سقف زمني للمفاوضات 6 إلى 9 أشهر. من جهة أخرى، أعربت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أمس، عن قلقها إزاء تقارير تدعو الاتحاد الأوروبي إلى التراجع عن المبادئ التوجيهية التي تحظر المنح والمكافآت المالية للكيانات الإسرائيلية داخل المستوطنات. وقالت عشراوي، في بيان صحفي أمس، إن “المبادئ التوجيهية ترجمة طبيعية لسياسة الاتحاد الأوروبي الواضحة حول المؤسسة الإسرائيلية الاستيطانية غير الشرعية، وتأتي نتيجة للتنفيذ الكامل والفعال لقوانين الاتحاد الأوروبي الخاصة”. وأضافت عشراوي، أن التوجيهات الأوروبية “شكلت خطوة إيجابية ومهمة في قرار استئناف المفاوضات، وعززت حدود 1967 ولعبت دوراً بناء في إعادة التأكيد على حل الدولتين، ومتطلبات السلام”. وأكدت عشراوي أن التقارير حول الضغوط التي تمارسها واشنطن على أوروبا نيابة عن إسرائيل مقلقة للغاية وتلقي شكوكاً خطيرة بشأن دور وساطة أميركا.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©