بعد حصوله على لقب النسخة الأولى لدوري المحترفين الموسم قبل الماضي سادت موجة من التفاؤل في الأوساط الكروية الإماراتية بقدرة الأهلي على تحقيق إنجاز كبير في مونديال الأندية خاصة أن نسخة 2009 أقيمت في أبوظبي، وبقدر ما كانت الطموحات العربية في تواجد أكثر من فريق عربي في البطولة عن طريق الفوز بلقب دوري أبطال آسيا، أو دوري أبطال أفريقيا، بقدر ما تركز الأمل في الأهلي لعبور المباراة الأولى على الأقل، ولكن الهزيمة المفاجئة وغير المتوقعة على يد أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل دوري أبطال أوقيانوسيا بثنائية دون مقابل تسببت في موجة من الإحباط الشديد، بعد أن أضاع الأهلي فرصة تاريخية على نفسه وعلى الكرة الإماراتية لتحقيق إنجاز كبير في واحدة من البطولات العالمية التي تحظى بمتابعة عالمية، خاصة أن فريق البارسا كان مشاركاً في البطولة.