السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 10 مدنيين بغارة أطلسية في أفغانستان

مقتل 10 مدنيين بغارة أطلسية في أفغانستان
8 سبتمبر 2013 23:51
قُتل عشرة مدنيين على الأقل أمس الأول في شرق أفغانستان بغارة أطلسية كانت تستهدف أساساً متمردين من طالبان يستقلون حافلة. وأعلنت الرئاسة الأفغانية في بيان أمس أن الرئيس حامد كرزاي “يدين بشدة” هذه الغارة. وأضافت أن “كرزاي يعتبر أن الهجمات ضد النساء والأطفال مخالفة لكل القوانين الدولية، ويدين بشدة الهجوم”. وفي حادث آخر، قُتل أربعة عناصر من جهاز الاستخبارات الأفغانية، وأُصيب عشرات المدنيين بجروح بهجوم لطالبان على مكتب للاستخبارات. وقُتل عشرة مدنيين على الأقل أمس في شرق أفغانستان في غارة لحلف شمال الأطلسي على متمردي طالبان حسبما أعلن مسؤولون محليون أمس. وأعلنت الرئاسة الأفغانية في بيان أمس أن الرئيس حامد كرزاي “يدين بشدة” هذه الغارة الجوية وأضافت الرئاسة أن “حميد كرزاي يعتبر أن الهجمات ضد النساء والأطفال مخالفة لكل القوانين الدولية ويدين بشدة الهجوم”. وقال قائد الشرطة المحلية عبدالحبيب سيد خيل إن “آلية مدنية ضُربت من قبل طائرة من دون طيار للقوات الدولية” في ولاية كونار على الحدود الباكستانية. وأضاف إن “14 شخصاً قتلوا” بينهم عشرة مدنيين هم: أربع نساء، وأربعة أطفال، وسائقان، موضحاً أن الهجوم أدى إلى مقتل “أربعة متمردين أيضاً”. ويبدو أن هؤلاء استقلوا السيارة قبل الغارة الجوية، وهي شاحنة بيك آب كانت تقل مدنيين في ظروف لا تزال غير واضحة. من جهته، تحدث حاكم الولاية شجاع الملك جلالا عن حصيلة أكبر بكثير للضحايا، مشيراً إلى “مقتل 12 مدنياً على الأقل بينهم أربع نساء وأربعة أطفال وأربعة رجال”. كما أكد أن “أربعة متمردين مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة قتلوا”. وقالت القوة الدولية التابعة للحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) في بيان: “يمكننا أن نؤكد أن قوات التحالف شنت ضربة محددة أمس (السبت) في ولاية كونار”. وأضافت إن هذا الهجوم “أدى إلى قتل عشرة من أفراد القوات المعادية”. وتابعت “حتى هذه المرحلة ليس لدينا معلومات عن وجود ضحايا مدنيين”. وغداة هذه الضربة، قُتل أربعة عناصر من جهاز الاستخبارات الأفغانية وأُصيب عشرات المدنيين بجروح أمس بهجوم شنه متمردون من طالبان على مكتب للاستخبارات. وقال الناطق باسم حكومة ولاية ورداك، جنوب غرب كابول، عطاالله خوقياني إن مجموعة من ستة متمردين مسلحين دخلت بعد ظهر أمس باحة مكاتب جهاز الاستخبارات الأفغاني في ميدان شار، بعدما فجرت سيارة مفخخة أمام مدخل المبنى. وأضاف أن “خمسة مهاجمين وأربعة من عناصر الاستخبارات قتلوا في المواجهات التي تلت”، والتي استمرت نحو ساعة، فيما لقي السادس مصرعه في انفجار السيارة المفخخة. وشاهد مصور وكالة فرانس برس جثث خمسة متمردين قتلوا بأيدي القوات الأفغانية وحفرة يبلغ قطرها أمتاراً عدة خلفها انفجار السيارة المفخخة. وأوضح المتحدث أن “ثلاثين مدنياً” أُصيبوا خلال الهجوم. لكن مسؤولاً في مستشفى محلي هو الطبيب غلام فاروق ورداك تحدث عن إصابة نحو “153” شخصاً بينهم 23 امرأة وطفلان لا يزالون في المستشفى، لافتاً إلى أن 12 منهم في حالة حرجة. ورغم مرور نحو 12 عاماً على الإطاحة بنظامهم، يواصل متمردو طالبان أعمال العنف ضد القوة الدولية والسلطات الأفغانية. ويظهر الهجوم الذي شن أمس على الاستخبارات الأفغانية أن الطريق نحو السلام لا يزال طويلاً وصعباً، رغم أن باكستان المجاورة أفرجت السبت عن سبعة مسؤولين من طالبان الأفغانية في مبادرة تهدف إلى “تسهيل عملية المصالحة الوطنية الأفغانية”، وفق ما أعلنت إسلام آباد. وفي بداية فبراير، حظر كرزاي على القوات المسلحة طلب الدعم الجوي من الحلف الأطلسي بعدما قضى عشرة من النساء والأطفال في ولاية كونار أيضاً. ويثير هذا الأمر أيضاً غضب المدنيين الأفغان. وقال أحد سكان المنطقة التي شهدت الهجوم “زيارات جول” “كانت ضربة وحشية، كان عليهم ألا يهاجموا رغم وجود متمردين داخل السيارة.. إن حياة المدنيين أثمن وأكثر أهمية من حياة المتمردين”.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©