الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

210% معدل انتشار الهواتف المحمولة في أبوظبي

210% معدل انتشار الهواتف المحمولة في أبوظبي
7 ديسمبر 2010 21:20
يتجاوز معدل انتشار الهواتف المحمولة في إمارة أبوظبي نحو 210%، بحسب معالي محمد أحمد البواردي أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الذي أكد أن الإمارة أطلقت عدداً من برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية اعتماداً على خدمات المحمول. وقال معاليه خلال حفل توزيع جوائز القمة العالمية لابتكارات الهاتف المحمول والذي نظمه مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات أمس الأول “إن حكومة أبوظبي تدعم الزيادة المتوقعة في نسبة استخدام النطاق العريض من خلال تبني خدمات في برامج الحكومة الإلكترونية، والصحة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني، وقريباً حلول النقل الإلكتروني”. وتابع معاليه “نحن في إمارة أبوظبي ملتزمون بتوفير البنية التحتية المناسبة التي تمكّن المواطنين والمقيمين بالإمارة من النفاذ الشامل، بالتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص”. وأضاف “تعد تقنية الاتصالات أحد مجالات التطوير المهمة التي نركز عليها حاليا على خلفية نتائج دراسة النضج الإلكتروني الأخيرة، خاصة تطوير النطاق العريض للهواتف المحمولة”. وقال “إن تطوير برامج وتطبيقات مبتكرة للهاتف المحمول، من شأنها تعزيز الدور العالمي المهم لوسائل الاتصالات”. بلغت نسبة انتشار الهاتف المتحرك في الدولة بنهاية شهر سبتمبر الماضي 198,6%، ليتجاوز بذلك عدد خطوط الهاتف المتحرك الفعالة 10,842 مليون خط، بحسب إحصائيات هيئة تنظيم الاتصالات. وأكد أن حكومة إمارة أبوظبي تعتبر تقنية الاتصالات من الأدوات المهمة لتشارك المحتوى الإلكتروني مع جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية”. وأضاف معاليه أن حكومة أبوظبي أطلقت عدداً من البرامج على مستوى الإمارة لتحقيق التقدم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات كعنصر أساسي، من خلال تفعيل عدة قنوات تواصل يشكل الهاتف المحمول أحدها. حضر الحفل معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، ومعالي مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وراشد لاحج المنصوري مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات والدكتور طلال أبوغزالة رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية، والبروفيسور بيتر بروك رئيس جائزة القمة العالمية، ومحمد الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات، وايفا ايفانوفسكي وزير مجتمع المعلومات المقدوني. كما شارك في الحفل أعضاء المجلس الاستشاري للائتلاف، وأعضاء مجلس ادارة الجائزة، ووفود رسمية عربية وأجنبية من بينها الوفد الكوري الجنوبي، وممثلو هيئات المجتمع المدني، ونخبة من مديري شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفائزين الأربعين بالجوائز في فئاتها الثماني. تحسين المهارات وأضاف البواردي أن تلك البرامج تعمل على تحسين مهارات وقدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى جميع المواطنين والمقيمين؛ لزيادة قدراتهم على استخدام الإلكترونيات، وتقليل التفاوت في المستويات، وكذلك دمج تقنيات المعلومات والاتصالات في المجتمع؛ لدعم جودة التعليم، وتقديم الرعاية الصحية وأنشطة التجارة الإلكترونية، ووسائل النقل الحديثة. كما تعمل هذه البرامج على نشر البنية التحتية الحديثة لتقنيات المعلومات والاتصالات، باعتبارها المقوم الأساسي والمسار الرقمي لاقتصاد إمارة أبوظبي وتشمل النطاق العريض الثابت والمحمول، وتحديث الحكومة من خلال تقنيات المعلومات والاتصالات لتقديم الخدمات المرتكزة على العملاء، بحسب البواردي. وقال معاليه “تتطلب معظم هذه العناصر، توجيه المجتمع نحو تطوير محتوى مميّز ومتنوّع يخدم قطاعات عديدة ويسهل الوصول إليه من خلال عدة منابر وفعاليات”، ومع التطوّر الكبير الذي يشهده قطاع الاتصالات اللاسلكية، خاصةً قطاع النطاق العريض، أصبحت قنوات الهواتف المحمولة الخيار الأمثل لشرائح واسعة من المجتمع، للدخول إلى محتويات عديدة محلية في أي وقت يفضلونه. وأشار البواردي إلى أن الحدث يضم نخبة من الباحثين والمتخصصين والدارسين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، يعملون على تطوير برامج وتطبيقات مبتكرة للهاتف المحمول من شأنها تعزيز الدور العالمي المهم لوسائل الاتصالات. من جهته، قال الدكتور طلال أبوغزالة “إن استضافة أبوظبي للقمة العالمية للهاتف المحمول يعد بمثابة رسالة للعالم بأنها نموذج جديد للتقدم الحضاري والتسامح”. ملتقى عالمي وقال راشد المنصوري رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات القمة “إن أبوظبي تعمل لتكون ملتقى عالميا لتكنولوجيا المعلومات ومحتويات المحمول”، لافتا إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها توزيع جوائز لابتكارات الهاتف المحمول منذ انعقاد أول قمة لهاتف المحمول في عام 2003. ويقام الحدث تحت رعاية حكومة أبوظبي وبالتعاون مع الأمم المتحدة وقطاع تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعديد من الهيئات الحكومية والخاصة من شتى أرجاء العالم. وتعتبر جائزة القمة العالمية للهاتف النقال مبادرة دولية تعمل على تطوير محتوى برامج الهاتف النقال وقد أطلقت الجائزة بالتعاون مع القمة العالمية لمجتمع المعلومات التابعة للأمم المتحدة وتعتمد جائزة “الهاتف النقال” على الخبرة الواسعة التي تتحلى بها “جوائز القمة العالمية”. ومن المقرر أن تقام جائزة “الهاتف النقال” كل عامين على أن تتم عملية الترشيح المبدئي في كل من البلدان المشاركة والتي يبلغ عددها 160 دولة. مبادرة دولية وأكد محمد ناصر الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات أن جائزة القمة العالمية للهاتف النقال تعتبر مبادرة دولية لتطوير وتحسين محتوى البرامج التي يتم استخدامها في الهواتف النقالة، كما إنها تشجع على الإبداع وابتكار تطبيقات جديدة. هيئة تنظيم الاتصالات تحرص دائماً على المشاركة في الأحداث التي تعنى بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ولاسيما المبادرات التي تستهدف شريحة كبيرة من الجمهور”. ونوه الغانم إلى أن جائزة القمة العالمية للهاتف النقال تعد حدثاً هاماً وفرصة فريدة للتعارف بين العاملين في مجال تطوير برامج الهواتف النقالة من شتى أنحاء العالم وقد بدأت الجائزة في عام 2010 من خلال القمة العالمية لمجتمع المعلومات. وينتظر تنظيم فعاليات الجائزة في أبوظبي في عامي 2012 و2014 بهدف ربط اسم العاصمة بهذا الحدث الهام الذي يتبع لمنظمة الأمم المتحدة ما يضيف المزيد لاسم أبوظبي على المستوى العالمي ويؤهلها لكي تصبح نقطة التقاء في مجال تطوير محتوى الهاتف النقال بين شتى بقاع العالم. هذه السلسة من الفعاليات سوف تساهم في جعل أبوظبي أيضاً مركزاً لانطلاق وتطوير المحتوى العربي للهواتف النقالة. وأضاف الغانم أن سلسلة فعاليات جائزة القمة العالمية للهاتف النقال تهدف إلى التركيز على تطوير برامج جديدة وخلاقة للهاتف النقال بالإضافة إلى استخدام تقنيات النطاق العريض ما يؤدي إلى زيادة المحتوى والألعاب وبرامج الملاحة البرية للسيارات واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أفضل. وتهدف فعاليات جائزة القمة العالمية للهاتف النقال إلى تطوير أطر التعاون خلال فترة زمنية تقدر بخمس سنوات من اجل قمة “متابعة واستعراض نتائج قمة مجتمع المعلومات” التي سوف تعقد في عام 2015 وذلك بغرض إلقاء الضوء على الدور والجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال دعم وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. الفائزون أبوظبي (الاتحاد) - فازت الولايات المتحدة الأميركية والهند بـ 4 جوائز في كل فئة من فئات جوائز القمة العالمية لابتكارات الهاتف المحمول والتي أقيمت للمرة الأولى عالميا في مركز المعارض بأبوظبي أمس الأول. وتم تكريم 40 من أفضل مبتكري التطبيقات من حول العالم، بحضور عدد من القيادات الحكومية في دولة الإمارات والمنطقة، وكبار مسؤولي الأمم المتحدة. وقال مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات -الجهة المنظمة للحدث- “تنوعت الدول الفائزة بالجوائز، حسب حاجة كل دولة لحل مشكلاتها المختلفة والتي ظهر الهاتف المحمول كأبسط تلك الحلول وأكثرها ابداعاً، لجعل حياة الناس أسهل وأفضل”. وحققت كل من روسيا وألمانيا نتائج عالية في جودة المحتوى مع ثلاثة فائزين لكل منهما، فيما بلغ عدد المشاركين أكثر من 420 منتجاً من حوالي 100 دولة عضو في الأمم المتحدة في مسابقة عام 2010. وتعد جائزة قمة العالم لمحتوى الهواتف المتحركة التي ينظمها المركز الدولي للإعلام الحديث في سالزبورج هي مبادرة عالمية ضمن إطار وبالتعاون مع قمة العالم للأمم المتحدة حول مجتمع المعلومات وبالتعاون مع منظمات اليونيسكو واليونيدو والائتلاف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية للأمم المتحدة، كما تعتبر الجائزة الفعالية العالمية الوحيدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الوطنية التي تتواصل مع مجتمع الهواتف المتحركة في أكثر من 160 دولة وهي قادرة على تشجيع أفضل محتوى للهواتف المتحركة والتطبيقات المبتكرة من بين هذه المجموعة الكبيرة. وستقوم إمارة أبوظبي التي تحتضن أحد شركاء الجائزة الرئيسيين وهو مركز أبوظبي للأنظمة والمعلومات باستضافة جائزة قمة العالم لمحتوى الهواتف المتحدة حتى عام 2015 تطبيق «حسابي» المبتكر أبوظبي (الاتحاد) - حصلت شركة “فلاج شيب” على جائزة في فئة الموبايل التعليمي عن تطبيق “حسابي” الذي يعتبر واحدا من أوائل التطبيقات العربية التعليمية التي تم تطويرها لأجهزة “آي فون” و”آي بود” و”آي باد”، حيث تهدف الشركة من خلال هذا التطبيق إلى تعليم الأطفال من سن 4-10 سنوات مبادئ الرياضيات ضمن طرق سلسة وبسيطة وممتعة كالرسم والكلام التفاعلي والعمليات الحسابية وبعض الأنشطة الترفيهية التي تشجع الأطفال على التعلم في جو من المرح، بحسب شادي الحسن المدير العام للشركة. وقال الحسن” استحق التطبيق هذا التصنيف العالمي لما له من الاهمية في المساعدة على تنمية القدرات العقلية للطفل. كما أنه يعمل على مساعدة الطفل على التمييز بين الخطأ والصواب من خلال التعابير الصوتية الممتعة والهادفة ويجعل من عملية التعرف على الأرقام والعمليات الحسابية امراً في غاية المتعة”. تعد “فلاغ شيب” شركة إماراتية وتتخذ من الإمارات مقرا رئيسياً لها لخدمة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وتتبع الشركة استراتيجية قائمة على تطوير حزمة مبتكرة من الحلول والخدمات الالكترونية وتوفيرها في السوق المحلية والاقليمية من خلال منصة الكترونية متكاملة تعتمد احدث حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتتبنى افضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وتعمل الشركة على تطوير تطبيقات هواتف ذكية ذات مستويات عالمية مما يضمن لعملائها والمستخدمين النهائيين على حد سواء افضل الحلول بتكاليف اقتصادية. وأضاف شادي الحسن: بالحديث عن التكاليف، فإننا نؤمن في الشركة بأهمية انتشار هذه التكنولوجيا الحديثة من خلال تخفيض تكلفة امتلاكها لما فيه النمو الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة. وأوضح أن “فلاغ شيب” تنظر الى ما تفتقره السوق العربية بشكل دقيق حيث أن معظم تطبيقاتها تأخذ طابع التفرد، لافتا إلي قيام الشركة بتصميم تطبيق “رفوف” أحد ابرز التطبيقات الإلكترونية العربية المتواجدة على متجر “ابل” للتطبيقات، فهو منصة الكترونية لقراءة الكتب العربية عبر أحدث الاجهزة التقنية. وتحتوي “رفوف” على كتب مجانية ومدفوعة كثيرة ومتنوعة في كافة الاختصاصات. كما تعمل الشركة على اضافة العديد من الكتب بشكل متنامي وزيادة تنوعها لتلائم جميع القراء سعياً لجعل “رفوف” واحدة من أضخم تطبيقات الكتب الالكترونية وأكثرها تنوعاً وثراء. ويوفر “رفوف” تجربة قراءة ممتعة وفريدة للمحتوى العربي. ويتميز التطبيق بسهولة استخدامه تماشياً مع السهولة واليسر التي تتمتع بها تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الوقت الحالي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©