موزة خميس (دبي)
اختتم مهرجان الضواحي الذي أقيم بحديقة موافجة للعام الثالث على التوالي، أعماله أمس الجمعة بالشارقة، بعد أن حقق هدفه في تعزيز الترابط الاجتماعي والتماسك الأسري، ويسعى لتحويل أهداف بلدية الشارقة في تنشيط الأدوار الاجتماعية التي أقيمت لأجلها الحدائق إلى واقع ملموس، حيث يشجع الأسر على الخروج والتلاقي، والاستمتاع بالفعاليات التي أقيمت يوميا ومنها التوعوي والترفيهي والثقافي، كما يشجع على ارتياد الحديقة في أوقات الفراغ، أو تخصيص وقت للجلوس فيها، حتى لا تقضي الأسر وقتها في عزلة داخل المنزل، وتنشغل فقط بالوسائط الإلكترونية الحديثة.
في حديقة موافجة، قال سيف عيسى لخليلب مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية في دائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة، إن فترة الإجازات والأعياد مهمة كي يمارس أفراد الأسرة نشاطا مشتركا، كالخروج للتنزه، أو قضاء وقت ترفيهي وثقافي خارج المنزل، بعد أن وجدنا مطالب كثيرة تشجع على إقامة مهرجانات في الحدائق.
ويضيف سيف: في عام 2013 كان لدينا 60 دكاناً شعبياً لبيع المنتجات إلى جانب 20 عربة، ولكن في هذا العام قلصنا العدد كي لا يكون هناك تكرار لنشاط واحد بين الأسر المنتجة المشاركة، وقد تعددت الفعاليات بين فرق الفنون الشعبية، والمسرح إلى جانب المسابقات المخصصة للأطفال، ومحاضرات توعوية وتثقيفية لفئة الشباب. ويوضح سيف قائلاً: كان الناس قديماً يرون بعضهم بعضاً يومياً، وبسبب ظروف الحياة اليوم لم تعد الأوضاع كما كانت، ونحن جميعا بحاجة للتواصل، لتلتقي النساء بالنساء والرجال بالرجال، وهذا يجعل منا لحمة قوية، ويعيد لنا جزءاً من الحياة التي كان عليها أهلنا، ونأمل أن يكون المهرجان في الأعوام القادمة الوجهة الأولى للعائلات للتلاقي والتعارف بالحدائق.
عدد اليوم
